ستنشر الصين أرقام نمو الناتج المحلي الإجمالي في الربع الأول يوم الأربعاء، إلى جانب أرقام الإنتاج الصناعي ومبيعات التجزئة الشهرية. يأمل المستثمرون العثور على مزيد من الأدلة على حدوث تحول في البيانات الاقتصادية الصينيية، والتي من المحتمل أن تقود شهية المخاطرة في المدى القريب.
كانت بيانات نمو التجارة والائتمان المشجعة قد عززت المعنويات يوم الجمعة، وكانت عناوين الأخبار الإيجابية قد ساهمت في دفع شهية المخاطرة. ومع ذلك، في الوقت الذي يبدو فيه أن المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين تقترب من نهايتها، قد تكون الأسواق تقلل من قيمة خطر حدوث المزيد من التوترات التجارية، وهذه المرة مع كل من اليابان والاتحاد الأوروبي. أجرى وزير الاقتصاد الياباني محادثات تحضيرية مع الممثل التجاري روبرت لايتيزر يوم الاثنين، وقال إن المناقشات كانت “صريحة وجيدة”.
في حين أنه قد يكون من السابق لأوانه التكهن بما إذا كانت الولايات المتحدة ستفرض رسوم جمركية على المنتجات اليابانية والأوروبية، إلا أن الأسواق في الوقت الحالي لا تبدو مهتمة بهذه التوقعات.