المعادن – تراجعت المعادن الثمينة في وقتٍ مبكر وسط أنباء عن جولة أخرى من المفاوضات بين الولايات المتحدة والصين في غضون أسبوعين، لكن الذهب ارتفع في وقتٍ لاحق من الجلسة ليغلق عند أعلى مستوى له منذ ثلاثة أسابيع بعد أن ألقى الرئيس ترامب خطاباً لاذعاً في الجمعية العامة للأمم المتحدة. ارتفع ذهب ديسمبر بمقدار 8.70$، أو 0.6٪، ليستقر عند 1,540.20$ للأونصة. بينما قلصت فضة ديسمبر الخسائر المبكرة، لتتراجع بمقدار 0.083$، أو 0.4٪ وتغلق عند 18.628$ للأونصة.
النفط – إن الدلائل التي تشير إلى أن المملكة العربية السعودية تعيد طاقتها الإنتاجية بشكل أسرع من المتوقع أرسلت النفط الخام إلى أدنى مستوى له منذ أسبوعين يوم الثلاثاء. سجّل نفط نوفمبر غرب تكساس الوسيط خسارة بمقدار 1.35$، أو 2.3٪، ليستقر عند 57.29$ للبرميل. وفي الوقت نفسه، هبط نفط برنت نوفمبر القياسي العالمي بمقدار 1.67$، أو 2.6٪، ليغلق عند 63.10$ للبرميل.
المؤشرات
FTSE 100– انخفض مؤشر الأسهم القياسي في لندن بنسبة 0.47٪ يوم الثلاثاء بعد صدور حكم من المحكمة العليا في المملكة المتحدة والذي وصف تعليق رئيس الوزراء بوريس جونسون بأنه غير شرعي. ارتفع الجنيه الإسترليني على خلفية هذه الأنباء، وقال رئيس مجلس العموم جون بيركو إن المشرعين سيعودون إلى البرلمان يوم الأربعاء. يتفق المحللون على أن هذا القرار لا يفعل سوى القليل من أجل تقريب المملكة المتحدة من صفقة بريكسيت يُتفق عليها، لكنه يوجه ضربة قوية لـ بوريس جونسون.
S&P/ASX 200– بقي مؤشر الأسهم القياسي الأسترالي في نطاق ضيق خلال جلسة تداول يوم الثلاثاء، حيث استقر عند الإغلاق مع خسارة بنسبة 0.01٪ قبل خطاب محافظ بنك الاحتياطي الأسترالي فيليب لوي في فترة المساء. أعادت البنوك بعض مكاسبها لتنهي ارتفاعاً بنسبة 0.3٪، لكن أفضل المكاسب في اليوم جاءت من قطاعي السلع الاستهلاكية الكمالية والرعاية الصحية، لارتفاع بنسبة 0.6٪ و 0.5٪ على التوالي. لكن مما ألقى بظلاله على المكاسب كان انخفاض بنسبة 0.9٪ في قطاع الاتصالات، وخسارة بنسبة 0.5٪ من القطاع الصناعي.
الأسهم
Tesla – تعرضت أسهم تيسلا (NASDAQ:TSLA) لضغوطٍ مرة أخرى يوم الثلاثاء، حيث هبطت بنسبة 7.47٪ حيث تواجه الشركة دعوى قضائية ضد شراء “SolarCity” عام 2016. يزعم المستثمرون في تيسلا أن الشركة انتهكت واجباتها عندما وافقت على استحواذ الشركة المتعثرة بقيمة 2.6 مليار دولار أمريكي. كانت سولار سيتي، التي كان يملكها قريب مؤسس تيسلا إيلون موسك، والذي كان فيها رئيساً وأكبر مساهم، عبئاً على تيسلا منذ الاستحواذ. على الرغم من إدراكه للضغوط المالية التي تواجهها الشركة، فقد أوصى موسك مجلس إدارة تيسلا بشراء شركة سولار سيتي بعد قضاء إجازة في بحيرة تاهو مع قريبه، مؤسس سولار سيتي ورئيسها التنفيذي، ليندون ريف. إن أسهم تيسلا منخفضة الآن بنسبة 32.65٪ منذ بداية العام، لكنها تظل أعلى من أدنى مستوى لها في يونيو البالغ 176.99$ بعد أن أغلقت يوم الثلاثاء عند 223.21$ للسهم.