وصلت الأسهم الأمريكية إلى أعلى مستوياتها في أربعة أسابيع خلال جلسات أمس الثلاثاء بقيادة الرعاية الصحية والأسهم المالية حيث بدأ موسم الأرباح بشكل جدي.
في حين تبعت الأسهم الآسيوية نظيراتها الأمريكية مرتفعة من طوكيو وسيول إلى سيدني بعد موجة من التفاؤل بشأن أرباح الشركات وتوقع إنفراجة بالبريكست.
قفز مؤشر "ناسداك المركب" أكثر من 1.2٪، في حين ارتفع مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" إلى 3000 على أساس يومي لأول مرة منذ ثلاثة أسابيع، وارتفعت عوائد سندات الخزانة وسط خلفية المخاطر.

وعلى جبهة الأرباح في الولايات المتحدة فاقت نتائج جي بي مورغان (NYSE:JPM) تشيس وشركاه نتائجها للربع الثالث حيث ارتفعت أسهمها. في حين رفعت جونسون آند جونسون توقعاتها للمبيعات والأرباح لهذا العام.
أما خلال جلسات اليوم الأربعاء الصباحية تراجعت العقود الآجلة في الولايات المتحدة مع ارتفاع التوترات بشأن هونج كونج .
وشهدت معظم الأسواق مكاسب منخفضة بعد أن هددت الصين بالإنتقام إذا أقر الكونغرس الأمريكي مشروع قانون يقدم الدعم للمتظاهرين المؤيدين للديمقراطية في هونغ كونغ.
تعد هونغ كونغ أحدث نقطة توتر بين الولايات المتحدة والصين حيث تثير آفاق المستقبل، وفي مشروع قانون مماثل أمام مجلس الشيوخ الأمريكي.
حيث يصدر مجلس النواب تشريعات تتطلب مراجعة سنوية لما إذا كانت المدينة تتمتع بإستقلالية كافية من بكين لتبرير وضعها التجاري الخاص بموجب القانون الأمريكي.
خفض توقعات النمو العالمي!
بينما يقوم المستثمرون بتحليل الأرباح عن كثب في ظل الخلفية العالمية لتباطؤ النمو ومجموعة من المخاطر الكلية غير المتوقعة.
فقد خفض صندوق النقد الدولي للمرة الخامس على التوالي لتوقعاته للنمو العالمي لعام 2019 مشيراً إلى تباطؤ واسع النطاق في أكبر الاقتصادات في العالم حيث أن التوترات التجارية تقوض التوسع.

صرح صندوق النقد الدولي إن استمرار دعم السياسات في الاقتصادات الكبرى وتحقيق الاستقرار في بعض الاقتصادات الناشئة المجهدة من المتوقع أن يرفع النمو بشكل متواضع خلال بقية عام 2019 وحتى عام 2020.
كما ان الاقتصاد العالمي يواجه رياحاً معاكسة صعبة، ويرى التوقعات أنه على الرغم من الانخفاض الأخير في أسعار الفائدة طويلة الأجل مما يخلق مساحة أكبر من المالية العامة.
من المتوقع أن تتسم البيئة العالمية بمساحة محدودة نسبياً لسياسة الاقتصاد الكلي لمكافحة الانكماش وتدفقات التجارة الأضعف، ويعكس ذلك جزئياً الزيادة في الحواجز التجارية والتجارة المتوقعة الطويلة عدم اليقين في السياسة.
حيث أعلن الصندوق يوم الثلاثاء في أحدث تقرير له عن التوقعات الاقتصادية العالمية أن الاقتصاد العالمي سينمو بنسبة 3٪ هذا العام مقارنة بنسبة 3.2٪ في توقعات يوليو.
أيضاً خفض تقديرات عام 2020 إلى 3.4٪ من 3.5٪، وستكون التوقعات لهذا العام هي الأضعف منذ عام 2009 عندما تقلص الاقتصاد العالمي.

أما في البيانات المرتقبة اليوم من المتوقع أن ترتفع مبيعات التجزئة في الولايات المتحدة. فيما يحمل الإنفاق الاستهلاكي ثقل النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة، وبالتالي ستتم مراقبة البيانات عن كثب بحثاً عن أي علامات على التباطؤ.
بينما ستصدر الصين بيانات الناتج المحلي الإجمالي للربع الثالث والإنتاج الصناعي لشهر سبتمبر ومبيعات التجزئة يوم الجمعة.
تويتر:
Abdelhamid_TnT@
في حين تبعت الأسهم الآسيوية نظيراتها الأمريكية مرتفعة من طوكيو وسيول إلى سيدني بعد موجة من التفاؤل بشأن أرباح الشركات وتوقع إنفراجة بالبريكست.
قفز مؤشر "ناسداك المركب" أكثر من 1.2٪، في حين ارتفع مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" إلى 3000 على أساس يومي لأول مرة منذ ثلاثة أسابيع، وارتفعت عوائد سندات الخزانة وسط خلفية المخاطر.
وعلى جبهة الأرباح في الولايات المتحدة فاقت نتائج جي بي مورغان (NYSE:JPM) تشيس وشركاه نتائجها للربع الثالث حيث ارتفعت أسهمها. في حين رفعت جونسون آند جونسون توقعاتها للمبيعات والأرباح لهذا العام.
أما خلال جلسات اليوم الأربعاء الصباحية تراجعت العقود الآجلة في الولايات المتحدة مع ارتفاع التوترات بشأن هونج كونج .
وشهدت معظم الأسواق مكاسب منخفضة بعد أن هددت الصين بالإنتقام إذا أقر الكونغرس الأمريكي مشروع قانون يقدم الدعم للمتظاهرين المؤيدين للديمقراطية في هونغ كونغ.
تعد هونغ كونغ أحدث نقطة توتر بين الولايات المتحدة والصين حيث تثير آفاق المستقبل، وفي مشروع قانون مماثل أمام مجلس الشيوخ الأمريكي.
حيث يصدر مجلس النواب تشريعات تتطلب مراجعة سنوية لما إذا كانت المدينة تتمتع بإستقلالية كافية من بكين لتبرير وضعها التجاري الخاص بموجب القانون الأمريكي.
خفض توقعات النمو العالمي!
بينما يقوم المستثمرون بتحليل الأرباح عن كثب في ظل الخلفية العالمية لتباطؤ النمو ومجموعة من المخاطر الكلية غير المتوقعة.
فقد خفض صندوق النقد الدولي للمرة الخامس على التوالي لتوقعاته للنمو العالمي لعام 2019 مشيراً إلى تباطؤ واسع النطاق في أكبر الاقتصادات في العالم حيث أن التوترات التجارية تقوض التوسع.
صرح صندوق النقد الدولي إن استمرار دعم السياسات في الاقتصادات الكبرى وتحقيق الاستقرار في بعض الاقتصادات الناشئة المجهدة من المتوقع أن يرفع النمو بشكل متواضع خلال بقية عام 2019 وحتى عام 2020.
كما ان الاقتصاد العالمي يواجه رياحاً معاكسة صعبة، ويرى التوقعات أنه على الرغم من الانخفاض الأخير في أسعار الفائدة طويلة الأجل مما يخلق مساحة أكبر من المالية العامة.
من المتوقع أن تتسم البيئة العالمية بمساحة محدودة نسبياً لسياسة الاقتصاد الكلي لمكافحة الانكماش وتدفقات التجارة الأضعف، ويعكس ذلك جزئياً الزيادة في الحواجز التجارية والتجارة المتوقعة الطويلة عدم اليقين في السياسة.
حيث أعلن الصندوق يوم الثلاثاء في أحدث تقرير له عن التوقعات الاقتصادية العالمية أن الاقتصاد العالمي سينمو بنسبة 3٪ هذا العام مقارنة بنسبة 3.2٪ في توقعات يوليو.
أيضاً خفض تقديرات عام 2020 إلى 3.4٪ من 3.5٪، وستكون التوقعات لهذا العام هي الأضعف منذ عام 2009 عندما تقلص الاقتصاد العالمي.
أما في البيانات المرتقبة اليوم من المتوقع أن ترتفع مبيعات التجزئة في الولايات المتحدة. فيما يحمل الإنفاق الاستهلاكي ثقل النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة، وبالتالي ستتم مراقبة البيانات عن كثب بحثاً عن أي علامات على التباطؤ.
بينما ستصدر الصين بيانات الناتج المحلي الإجمالي للربع الثالث والإنتاج الصناعي لشهر سبتمبر ومبيعات التجزئة يوم الجمعة.
تويتر:
Abdelhamid_TnT@