تحليل خطاب باول وانخفاض الدولار المبالغ فيه
على عكس ما افترض لأول مرة على أنه توقعات صعودية من رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي باول كانت حركة الدولار مبالغ فيه
تتخلى الأسواق عن الدولار الأمريكي بعد قرار مجلس الاحتياطي الاتحادي بشأن سعر الفائدة والتغييرات التي أدخلت على البيان ولكن أكثر من ذلك على التعليقات الحذر الأخيرة التي أدلى بها رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي باول انخفض DXY إلى 97.08 من أعلى مستوى عند 97.60.
على الرغم من ما بدا أنها نتيجة متشددة من بيان مجلس الاحتياطي الفيدرالي ومع ذلك كان هناك القليل من الامتصاص في الأسواق على الرغم من التوقعات الاقتصادية الصعودية في بيانه الافتتاحي تابع باول هذا الأمر في سؤال وجواب بالقول إنه يفضل رؤية ارتفاع "كبير ومستمر" في التضخم قبل رفع أسعار الفائدة لا ينبغي أن يكون هذا مفاجئًا بعد فقد تراكمت الأسواق في مركز قصير بالدولار واتخذ مؤشر الدولار الأمريكي لاختبار منطقة دعم حرجة حول 97 الرقم
من بيان اللجنة الفدرالية للسوق المفتوحة والتوقعات
الاحتياطي الفيدرالي يسقط لغة حول "عدم اليقين بشأن هذه النظرة لا تزال قائمة".
وكان التصويت بالإجماع
ستواصل اللجنة مراقبة تداعيات المعلومات الواردة على التوقعات الاقتصادية بما في ذلك التطورات العالمية وضغوط التضخم الصامتة حيث تقوم بتقييم المسار المناسب للنطاق المستهدف لسعر الأموال الفيدرالية
لا توجد تغييرات في فقرة التوقعات الاقتصادية
يقول "الموقف الحالي للسياسة النقدية مناسب"
يترك توقعات الناتج المحلي الإجمالي والتضخم دون تغيير ويخفض البطالة
متوسط التوقعات هو لارتفاع معدل واحد في عام 2021 وواحد في عام 2022.
وكما تحدثنا في بداية الامر تسعير السوق للخطاب كان مبالغ فيه بالنسبة للدولار الذي انخفض الى نقطة الدعم الرئيسية 97
ولكن نتوقع بعد تحليل كلام باول وما جاء به من نقطه هامة جدا وهي بالقول إنه يفضل رؤية ارتفاع "كبير ومستمر" في التضخم قبل رفع أسعار الفائدة أي ليس هناك مانع من اللجوء الى رفع الفائدة في 2020 في حالة ان احداثيات البيانات الاقتصادية افضل من المتوقع وليس كما تقبلها السوق انه لن يكون هناك رفع فائدة نهائيا وبالمقارنة باقتصاديات الدول الاخرة يكون الاقتصاد الامريكي هوة الاقوه في ظل تفكير الدول الاخرة في تخفيض الفائدة بمعني ان سنشاهد دولار قوى على المدي المتوسط والبعيد
سيف الديب