أرامكو السعودية (SE:2222): هو الاسم المختصر لشركة الزيت السعودية العربية التي تصدرت المشهد المالي خلال الأسابيع الماضية بشكل لافت حيث تصدرت أخبارها وتقاريرها عناوين أخبار العالم أجمع.
طرح ارامكو للاكتتاب كان خطوة كبيرة ونقلة نوعية السوق السعودي خصوصاُ والسوق العالمي عموماً، فما أن أُدرجت للتداول بالأمس (الأربعاء) حتى لفت الانتظار إليها بعدما ضاعفت القيمة السوقية للسوق السعودي 5 مرات ليتصدر عملاق النفط ويكون أكبر شركة مدرجة بالعالم.
وفي ثاني جلسة للتداول قفزت قيمة أسهم ارامكو أعلى مستويات التريليوني دلاور أمريكي لتكون بذلك تتربع على عرش القيم السوقية دون منازع.
فمن اكتتب سلفاً حقق أرباحاً تصل لـ 20% حتى الان (لحظة كتابة المقال)، ومن يفكر في المضاربة فسيكون له فرصاً ذهبية عليه استغلالها شريطة متابعة الأحداث السياسية، الاقتصادية والتطورات النفطية، خصوصاً وأن السهم حالياً يتحرك وفق التحليل المالي والأساسي، أما التحليل الفني فسيكون لاحقاً بعدما يتكون لدينا تاريخ نستطيع منه استخراج المعطيات الفنية.
أما من يفكر في الاستثمار فهو الرابح الأكبر من وجهة نظري المتواضعة بعد متابعة أغلب ما نشر من تقارير اخبارية ولقاءات متخصصين بالقطاع النفطي إلى جانب دراسة متواضعة لنشرة الاكتتاب التي تحتوى على بيانات مهمة تاريخية متوفرة على موقع الشركة الرسمي، ولا ننسى قصة النجاح التي عاشتها الشركة منذ 1933م حتى الآن.
(أرباح الاستثمار من الأسهم تكون من توزيعات الأرباح السنوية - سبق وأعلنت الشركة عن استعدادها لتوزيع أرباح مؤكدة حتى عام 2024، أو من خلال منح الأسهم المجانية)
ومن جانب آخر يتوقع أغلب المحللين سعر سهم ارامكو يتجازو 100 ريال سعودي خلال المستقبل القريب.
يذكر بأن الاستثمار بالأسهم أثبت نجاحه على المدى الطويل، وأبرز مستثمري القيمة هو وارن بافيت والذي أنصح بشدة متابعة فيلمه الوثائقي المترجم المنشور على شبكة يوتيوب.
## ما أنشره اجتهاد شخصي قابل للصواب والخطأ.. هذه المقالة متابعة لآهم مستجدات عالم البورصة (الأسهم) وهي ليست توصيات بالبيع والشراء..