احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

التخوف من سوء إستغلال جونسون لتفوق المحافظيين يعود بالضغط على الإسترليني

تم النشر 18/12/2019, 10:54
محدث 09/07/2023, 13:32

تنتظر الأسواق اليوم بإذن الله بيانات التضخم على المُستوى الإستهلاكي و الإنتاجي من المملكة المُتحدة عن شهر نوفمبر الماضي و المُتوقع أن تأتي على مزيد من التراجع بعد التقدُم الذي أحرزه الجنيهالإسترليني نتيجة إرتفاع حالة التأكد من الخروج من الإتحاد الأوروبي على يد بوريس جونسون الذي عاد بالقلق للأسواق بالأمس بعد إعلانه عن مسودة قانون يمنع مد الفترة الإنتقالية للوصول لإتفاق تُجاري مع الإتحاد لما بعد ديسمبر 2020 .

الأمر الذي زاد من تخوف المُستثمرين من إستغلال جونسون للأغلبية التي حصل عليها حزب المُحافظين بشكل سيء قد يؤدي لوضع الإقتصاد البريطاني تحت مزيد من الضغوط من أجل الإنفصال عن الإتحاد بأي شكل , الأمر الذي عاد بالضغط على الجنية الإسترليني الذي ملء بالأمس الفجوة السعرية التي نشئت عن تفوق حزب المُحافظيين و إعلان حصوله على 368 مقعد من مقاعد مجلس العموم ال 650.

ما يُمهد لقدرة على تمرير ما يشاء الحزب من قونين للخروج من الإتحاد مع حكومة أكثر قدرة على الإستمرار في مواجهة أي ضغوط أو دعوات لإعادة الإستفتاء كان يُمثلها حزب العمال الذي حصل على 203 مقعد فقط.

و هو ما مثل خسارة تاريخية للحزب كانت بالأساس نتيجة لتبنيه دعوة لإعادة الإستفتاء على الإنفصال الذي وضع الإقتصاد البريطاني في حلة من عدم التأكد إستمرت لما يقرُب من 3 أعوام و نصف ضاق خلالها البريطانيين من الخلاف داخل مجلس العموم الذي أعيد إنتخابه مرتيين قبل إنتخابات الإسبوع الماضي التي إندفع خلالها البريطانيين لدعم جونسون بهذة الصورة لإنهاء هذة الحالة.

خاصةً بعد التقدُم الذي أحرزه جونسون في التفاوض مع الإتحاد خلال الأسابيع الأخيرة للحكومة السابقة بعد إستقالة تريزا ماي عقب فشلها في التوصل لإتفاق مع الإتحاد يُرضي أعضاء مجلس العموم.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

بينما أدى موقف جونسون المُتشدد للخروج من الإتحاد بأي شكل لحصوله على تأييد حزب الانفصال بزعامة نايجل فراج في مواجهة حزب العمال و إن كان ذلك على حساب مقاعد حزب الإنفصال الذي لم يحصل على مقعد واحد داخل البرلمان بعدما أعلن عن دعمه الكامل للمُحافظيين.

كما تنتظر الأسواق يوم غد بإذن الله قرارت أعضاء لجنة السياسات النقدية لبنك إنجلترا و المُتوقع ألا تأتي بتغيير , حيثُ ينتظر أن تُبقي اللجنة على سعر الفائدة دون تغيير عند 0.75% كما فعلت في إجتماع السابع من نوفمبر الماضي الذي صوت خلاله إثنين من أعضاء اللجنة في مصلحة خفض سعر الفائدة بواقع 25 نُقطة أساس , ليأتي قرار اللجنة بالأغلبية و ليس بالإجماع للمرة الأولى منذ إجتماع اللجنة في الثالث عشر من سبتمبر من العام الماضي.

كما يُنتظر أن تٌقر اللجنة مرة أخرى الإحتفاظ بقيمة خطة بنك إنجلترا لشراء الأصول عند 435 مليار جنية إسترليني مع إستمرار العمل بمبدأ إعادة الإستثمار في السندات التي أصبح يمتلكها البنك من خلال هذة الخطة عند إستحقاقها دون تغيير.

بعدما جاء عن رئيس بنك إنجلترا مارك كارني بالأمس أن التحدي الذي يواجه السياسات النقدية على مُستوى العالم هو توفير السيولة التي يحتاجها الإقتصاد في مواجهة الضغوط الإنكماشة و التهديدات التي تضغط على الإقتصاد , فيجب أن تقوم السياسات الأخرى بدورها لاسيما السياسة المالية من أجل توفير المناخ المناسب لإنعاش الإقتصاد دون الإعتماد على السياسة النقدية لتقوم وحدها بكل ما يلزم لدعم الإقتصاد.

كما أكد على أن أكبر منفعة ممكن أن يجنيها الإقتصاد العالمي حالياً إنخفاض حدة الخلافات التُجارية و تبني حلول لتجنُب عدم التصعيد من أجل دعم الثقة في الإنفاق على الإستثمار و تجنُب تبعات هذة الحروب على الإقتصاد العالمي , كما سبق و جاء عنه أن " الإجراءات الجمائية قد تدفع الإقتصاد العالمي لتراجع من الممكن أن يؤدي لتغيير في السياسات النقدية".

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

بنك إنجلترا كان قد أظهر أيضاً من خلال تقريره الصادر بعد إجتماع أعضاء اللجنة الماضي قلق بشأن مُستقبل سوق العمل الذي أصبح يُعاني من إرتفاع عدد العاطلين عن العمل الطالبين للإعانة , كما أظهر تقرير سوق العمل الذي جاء بالأمس بإرتفاع جديد في هذا العدد خلال شهر نوفمبر الماضي بلغ 28.8 ألف ليكون الإرتفاع الثامن عشر على التوالي , بينما كانت تُشير التوقعات ل 24.5 ألف فقط , كما قام البنك بخفض توقعه للنمو و التضخم داخل المملكة رغم تراجع التوقعات بحدوث إنفصال بريطاني عن الإتحاد الأوروبي دون إتفاق مؤخراً.

عاد زوج الجنية الإسترليني أمام الدولار للتداول بالقرب من 1.31 بعدما قم بملء الفجوة السعرية التي أحدثها في الثالث عشر من ديسمبر الجاري و التي إمتد بعدها صعوده ل 1.3514 التي كون عندها قمة اتبعها بأخرى أدنى في بداية هذا الإسبوع عند 1.3421 قبل أن يقوم بالأمس بهذا الإحتواء الذي إتسم بزخم بيعي مُتزايد.

ما دفع هذا الزوج للعودة للتداول دون مؤشر (0.02) Parabolic Sar الذي تُشير قراءتة اليوم ل 1.3505 نتيجة هذا الهبوط الحاد بالأمس الذي إمتد ل 1.3099 ما أدى لإنعكلاس هذا المؤشر و عودة التداول دونه.

إلا أن هذا الزوج لايزال يدعمه إستمرار تواجده فوق متوسطه المتحرك لإغلاق 50 يوم المار حالياً ب 1.2930 و فوق متوسطه المتحرك لإغلاق 100 يوم المار حالياً ب 1.2592 و أيضاً فوق متوسطه المتحرك لإغلاق 200 يوم المار حالياً ب 1.2696.

فيُظهر الرسم البياني اليومي لهذا الزوج وجود مؤشر ال RSI 14 حالياً داخل منطقة التعادل بقراءة تُشير ل 55.014 قادماً من منطقتة الخاصة بالتشبع الشرائي فوق ال 70.

كما يتواجد أيضاً بطبيعة الحال الخط الرئيسي لمؤشر ال STOCH (5.3.3) الأكثر تأثراً بالتذبذب داخل منطقة التعادل عند 30.114 يقود بها لأسفل خطه الإشاري المتواجد فوقه داخل نفس المنطقة عند 45.912 نتيجة التسارع في الهبوط بعد حدوث تداخل من اعلى لأسفل داخل منطقة التشبع الشرائي فوق ال 80.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

مُستويات الدعم و المقاومة:

مُستوى دعم أول 1.3051 , مُستوى دعم ثاني 1.2768 , مُستوى دعم ثالث 1.2515

مُستوى مقاومة أول 1.3421 , مُستوى مقاومة ثاني 1.3514 , مُستوى مقاومة ثالث 1.3617

أحدث التعليقات

كل المحللين الاقتصاديين دائما يمسكون العصا من المنتصف.مرشح للصعود والهبوط دون تفضيل اتجاه. يا فرحتي
مقال متناقض سبحان الله
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.