المقال مترجم من اللغة الإنجليزية بتاريخ 9/3/2020
أهم الأحداث
تراجعت العقود الآجلة الأمريكية لمؤشرات الأسهم الرئيسية هذا الصباح: داو جونزجونز، وإس آند بي 500، وناسداك 100، لبداية تداولات الأسبوع. وانهارت أسعار النفط بقوة، إذ افتتحت التداولات على فجوة 31% صباح الجلسة الآسيوية، ليصبح هذا الأداء الأسوأ للسلعة منذ حرب الخليج. كما أن عوائد سندت الخزانة بلا قاع يوقف انخفاضها.
الذهب بتحركات عنيفة، بعد اختراقه 1,700 دولار للأوقية، ومعاودته الهبوط. والين يصل أعلى المستويات منذ 2016.
الشؤون الدولية
بدا وكأن كل قطاعات السوق منطلقة بلا قيد نحو الانخفاض اليوم، بسبب الوتيرة المتسارعة لانتشار فيروس كورونا.
توقف التداول على العقود الآجلة للمؤشرات الأمريكية في وقت سابق من اليوم، بعد التراجع بنسبة 5%، والوصول إلى حد الهبوط اليومي الأدنى. استمرت خسائر عقود إس آند بي 500 لتخترق للأسفل، وتشكل علم صاعد، وهو مستوى متشائم بالقرب من انخفاض -16% لكسر خط الرقبة في 7 جلسات بين 20-28 فبراير. ويكون هدف ساري العلم عند مستويات 2,500.
انهار ائتلاف أوبك+ يوم الجمعة، بعد هجر روسيا الاتفاق، المخصص لمعالجة تراجع الطلب على النفط بفعل انتشار فيروس كورونا، وذلك حتى لا تفقد حصتها لصالح السعودية. وخفضت السعودية سعر البرميل من نفطها، لحيازة مزيد من حصة السوق الآسيوي.
تمكن النفط من إكمال قمة نموذج الرأس والكتفين المتكون منذ 2016. وهبطت الأسعار لـ 27.36 دةلار، ولكنها تمكنت من العودة، لتتداول عند 33.16 دولار.
وشكّل نمط التداول مطرقة استثنائية القوة، مع جسم حقيقي صغير، وظل منخفض شديد الطول. والحالة المعنوية وميكانيكية السوق تتدخل في تحركات السعر، مع حالة من البيع المذعور، التي خلقت طلبًا.
لو أغلق السعر مع استمرار تلك الحالة، ربما يستمر في الصعود، ليعيد اختبار مستوى 40 دولار، مستوى دعمه منذ أغسطس 2016. وقبل الصعود، ربما يعيد اختبارات انخفاضات اليوم.
أوروبا تدخل سوق دببة
هبط مؤشر ستوكس 600 الأوروبي لأدنى نقطة منذ يناير 2019. والمؤشر الأوروبي القياسي انخفض 20.10% منذ 19 فبراير، ليغلق ذروة 433.90 دولار، ولو استمر المؤشر محصورًا في الخسائر عند الإغلاق، سيكون سوق الأسهم الأوروبي في سوق دببة رسميًا.
كما أن الأسهم الآسيوية ليست أفضل حالًا: هبط إيه إس إكس 200 بأقصى حدة، ليصل لـ -7.33%، وشنغهاي المركب، كان أداؤه متفوق مقارنة بنظرائه، فقد -3.01%، رغم أن الصين موطن الوباء. وكان مؤشر هانغ سنغ وراء مؤشر البر الرئيسي بتراجع -4.23%.
عائد سندات الخزانة يهبط أسفل 1.0%.
هبطت عوائد سندات الخزانة الأمريكية أجل 30 عام أسفل 1.0% للمرة الأولى في التاريخ: وصل عائد سندات الخزانة أجل 10 سنوات لانخفاض 0.342%، قبل التعافي لـ 0.518%، وتشكيله مطرقة مع ظل صعود غير مكتمل، وظل هابط شديد الطول.
وهبط مؤشر الدولار الأمريكي خلال الجلسة لأدنى مستوياته منذ سبتمبر 2018، ولكنه حد من خسائره ليقف عند أدنى النقاط منذ يناير 2019. وتمدد الانخفاض لقمة مزدوجة، التي وضعت الهدف عند 93.00.
قفز الذهب فوق 1,700 دولار للأوقية في وقت سابق من اليوم، وهو أعلى مستوياته منذ 2012. بيد أن النفط أشعل مخاوف عجز الدول عن سداد الديون، مما يجعل الذهب المقوم بالدولار مغالى في قيمته، وتسبب في انخفاضه.
شكل الذهب يوم الجمعة شهاب بتاريخ 24 فبراير، وهذا ما سيدفع لحركة عودة ثانية لتأكيد الراية الصاعدة، التي سبقت القفزة من 1,600 دولار للأوقية.
وصعد الين لأقوى مستوياته منذ 29 سبتمبر 2016. وعلى عكس الذهب، ظل الين قويًا.
لم تكن العملات الرقمية محصنة ضد انهيار السوق هذا الصباح.
فهبطت بتكوين (BitfinexUSD) لنفس سبب هبوط الذهب. ومن النهاية الفنية تظل بتكوين تابعة للعلم الصاعد. وأكملت نموذج رأس وكتفين هدفه 6,600 دولار.
المنتظر
تحركات السوق
الأسهم
العملات
السلع: