المقال مترجم من اللغة الإنجليزية بتاريخ 26/3/2020
يهبط مؤشر الدولار الأمريكي لليوم الخامس على التوالي بعد 7 أيام من أصل 8 حقق فيها أرباح وصلت نسبتها لـ 8.5%. فهل هذا الوقت المناسب للعودة إلى الدولار؟ صحح الدولار الأمريكي ما نسبته 2.3% من الحركة السابقة، مما يشير إلى وجوب تباطؤ جني الأرباح الآن.
وبعد انتهاء أطول سوق ثيران نهاية قاتلة على يد وباء كورونا المتفشي، نتوقع أن تتابع الأسهم هبوطها، طالما ظلت في الاتجاه الهابط. وأيضًا، نتوقع استئناف الدولار مركزه كملاذ آمن مع الاضطراب.
وهناك قوة أساسية معاكسة، يقترح بعض المحللين فيها احتمالية تركز الجهود العالمية من البنوك المركزية على إضعاف الدولار، وهذا ما لم يحدث منذ اتفاقية بلازا، خلال النصف الأول من ثمانينيات القرن الماضي. وشهدت الفترة انخفاض 48% ما بين فبراير 1985، ونوفمبر 1987.
بيد أننا نعتقد أن وجه المقارنة ليس موجودًا. بدأ التدخل الدولي عام 1985، ووصل لذروته في أبريل 1980، بنسبة 15%، واشتد الدولار الأمريكي أمام العملات الأخرى في أكبر 4 اقتصادات بنسبة 50%، ليقارب المؤشر 165.00.
يصل المعدل السنوي الآن لـ 2.3%، هبوطًا من 2.5%، والدولار يهبط من 100.00.
وبينما نعتقد بانعدام احتمالية تلك الاتفاقية، علينا افتراض مجرد افتراض حدوث هذا، وتشكل ائتلاف لمحاربة قوة الدولار، والتي من شأنها أن تحدث ضوضاء لا بأس بها. وتمنح تلك الضوضاء فرصة للمتداولين لإعادة التمركز.
استراتيجيات التداول
الاستراتيجية المحافظة: ينتظرون تأسيس اتجاه صاعد، مع تسجيل الدولار سعر مرتفع منذ 19 مارس، عند 102.99، بعد انتظار حركة تصحيح لجني الربح، التي حاربت موطأ قدم الدولار عند هذا المستوى.
الاستراتيجية المعتدلة: يخاطرون بدخول مراكز إذا تعزز الدولار عند مستوى 100.
الاستراتيجية العنيفة: ستكون هي الأسرع، بدخول مراكز طويلة وفق استراتيجية تحوط المخاطر، بعد وضع استراتيجية متسقة.
نموذج لصفقة
- الدخول: 100.40
- وقف الخسارة: 99.90، أسفل المستوى النفسي ورقم الدعم لنموذج البوق.
- المخاطرة: 50 نقطة
- الهدف: 102.90، الارتفاع السابق
- المكافأة: 250 نقطة
- معدل المخاطرة-المكافأة: 1:5