المقال مترجم من اللغة الإنجليزية بتاريخ 13/4/2020
بدأت الأسهم الأمريكية تداولات الأسبوع على انخفاض، أمّا بالنسبة للعملات فكان الهدوء سيد الموقف خلال الجلستين الآسيوية والأوروبية، وسط استمرار إغلاق الأسواق احتفالًا بعيد الفصح. ولم يك هناك اتساقًا في أداء الدولار الأمريكي الذي اتجه للانخفاض أمام اليورو، والارتفاع أمام الين الياباني.
كان يتعين ارتفاع الدولار الكندي اليوم، بعد إبرام أوبك اتفاق تاريخي لتخفيض الإنتاج، ولكن استمرت أسعار النفط في التخلي عن أرباحها، لتغلق اليوم على ارتفاع مجرد حوالي 1%.
وحاولت الدول المشاركة رفع معنويات الأسواق بقول إن التخفيضات الفعلية سوف تتجاوز 20 مليون برميل يوميًا. وترى الأسواق أن هذا ليس كافيًا. خاصة في ظل اعتراض المكسيك وتخفيضها كم محدود جدًا من إنتاجها.
فقدت كندا مليون وظيفة، وتراجع النشاط الصناعي بقوة عند بداية الحجر الصحي لاحتواء المرض، وهنا منبع أزمات الدولار الكندي.
يجتمع بنك كندا هذا الأسبوع، ولا يوجد حيز كبير لتيسير السياسة النقدية، ولكن لا شك في إبقائه على ميول التيسير، وإشارته لمزيد من تخفيضات الفائدة، وتوسيعات لبرامج شراء السندات.
في الاجتماع الطارئ الذي عقده البنك قبل أسبوعين، خفض البنك معدل الفائدة 0.25%، وأعلن أنه وللمرة الأولى على الإطلاق سيشتري 5 مليار دولار من الأوراق المالية الحكومية في أسبوع لدعم النظام المالي والاقتصاد.
ومن بين أهم 5 أشياء عليك مراقبتها في سوق العملات سيكون: اجتماع السياسة النقدية لبنك كندا، ولكن ليس فقط تدفق الأنباء هو القادر على تحويل دفة تحركات سوق العملات. هناك أحداث هامة ينتظرها سوق العملات
أهم 5 أحداث ينتظرها سوق العملات:
- الصين: ميزان التجارة
- الولايات المتحدة: مبيعات التجزئة
- بنك كندا: قرار الفائدة
- استراليا: بيانات سوق العمل
- الصين: بيانات الناتج المحلي الإجمالي.
يمكن أن تكون البيانات الصينية أفضل من التوقعات، إذ تحاول البلد النهوض في أعقاب إصابتها بفيروس كورونا. أمّا مبيعات التجزئة على الجانب الآخر في الولايات المتحدة، تأتي وسط إغلاق الأنشطة التجارية غير الأساسية، وهبوط أسعار الغاز.
ونتوقع أن تفقد استراليا وظائف كثيرة، ولكن الأرقام ربما تأتي وسط تحسن من أرقام مؤشر مديري المشتريات لأحوال سوق العمل.
ويركز سوق الأسهم على تقارير الأرباح. يبدأ موسم أرباح الربع الأول هذا الأسبوع (ويستمر هذا لـ 3 أسابيع من الآن تخرج فيه للأسواق تقارير أرباح شركات: النفط، القطاع البنكي، وأسماء ضخمة مثل: جونسون آند جونسون).
ومن الكتاب الرملي، البيج بوك، ننتظر آراء صانعي سياسة الفيدرالي.
ستكون الأرباح سيئة، وسيعرب مسؤولو الفيدرالي عن مخاوفهم المستمرة التي يمكن أن تحد الأرباح أمام الدولار الأمريكي.
ولم تعجب الأسواق بتلميح ترامب لطرد الدكتور فاوتشي، على ما يبدو بدأ ترامب يضيق ذرعًا بكبير خبراء الأمراض المعدية.
لا يوفر هذا أي دعم أساس للدولار الأمريكي، في أسبوع سيكون خطرًا.