قفز سهم سابك (SE:2010) - السعودية للصناعات الأساسية بشكل قوي خلال تداولات أمس.
حيث إرتفع سابك بنسبة 2.56% ليغلق عند مستوى 88 ريال سعودي مع إجمالي تداولات يفوق 3.69 مليون ريال.
وجاء هذا الإرتفاع ضمن الموجة التصحيحية الثانية المسيطرة على السهم والتي بدأت في 4 مايو الماضي ومن سعر 67.02 ريال.
كذلك فإننا نرى دعم إيجابي مستمر وتداول فوق المتوسط المتحرك البسيط لمدة 50 يوم، وإيشارات إيجابية تظهر على مؤشرات القوة النسبية.
ونرى من خلال الرسم البياني أن سهم سابك إستطاع أن يخترق المقاومة الأخيرة عند 87.82 ريال.
أن سابك على وشك إختراق القناة الصاعدة الثانية التي كونها في 4 مايو.
وعلى هذا الأساس نتوقع أن يستمر الإرتفاع على المدى المتوسط وأن المقاومة المقبلة للسهم تقف عند 90.29 ريال.
وإختراقها سوف يمهد الطريق نحو مستويات قريبة من 91.83 ريال، وإستمرار الإيجابية ستعطي القوة للوصول إلى المقاومة الثالثة عن 93.16 .
مع هذا فإن السهم من المحتمل أن يشهد عمليات جني أرباح وسط ظهور علامات تشبع شرائي على المؤشرات الفنية.
ولذلك فإن الإيجابية مستمرة طالما السهم يستمر بالتحرك فوق مستوى الدعم الهام عند 83.39 ريال.
وعلى الجانب الأساسي، نستطيع أن نرى أن سهم سابك مازال يستمد قوته من إرتفاع أسعار النفط الخام.
بحيث أن النفط الخام يستمر بتحقيق الإيجابية، مما يشير إلى عودة الطلب في الأسواق العالمية.
مما يجعل شركة سابك تتنفس الصعداء مع فتح السوق المحلي والطلب العالمي.
التقرير على موقع صوت السعودية SaudiVoice.net