احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

الأسهم تحتفل. ولكن هذا الركود ربما يجعل ما حدث في 2008 معتدلًا

تم النشر 20/06/2020, 17:43
محدث 20/09/2023, 13:34

هذا المقال مكتوب حصرًا لموقع Investing.com بتاريخ 19/6/2020

المقال مترجم من اللغة الإنجليزية بتاريخ 20/6/2020

سارع سوق الأسهم لتسجيل أرقام قياسية جديدة لعام 2020، مدعوم بحماس المستثمرين حيال الارتداد القوي للاقتصاد مع فتح الأبواب في الولايات المتحدة. وعلى الرغم من التفاؤل، يجد الاقتصاد الأمريكي نفسه في منطقة تقيد الحركة، مع بيانات تظهر تحسنًا، ولكن الواقع يجلب صورًا مما شهده الاقتصاد خلال الركود العظيم ما بين 2008-2009.

وتسبب هذه الركود الماضي في إدخال الاقتصاد والاسهم بمسار طويل للتعافي. وللنظر إلى هذا من منطلق ما، في مارس 2009 وصل إس آند بي 500 لـ 13 انخفاض، وهذا ما لزم 4 سنوات ليعود المؤشر إلى مكانه قبل الأزمة المالية.

كما أن الاحتياطي الفيدرالي يبقي على تشاؤمه بشأن التعافي الاقتصادي، ويقرر إبقاء معدلات الفائدة على مقربة من الصفر لعام 2022. والأسوأ من هذا هبوط مقاييس التضخم، وربما يدفع هذا عوائد سندات أجل 10 سنوات إلى الانخفاض على مدار الوقت، وربما تتجه إلى الصفر.

عند نقطة ما مستقبلًا ومع غياب التضخم، سيكون أي نمو اقتصادي ومعدلات الفائدة المنخفضة قادرين على إخافة الأسهم، والتي لم تختلف كثيرًا عمّا حدث خلال مارس الماضي، عندما انهارت عوائد السندات وجرّت الأسهم معها نحو الأسفل.

تطلعات الفيدرالي الضعيفة

توقعت لجنة السوق المفتوح التابعة للاحتياطي الفيدرالي انكماش الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 6.5% في 2020، ومن ثم يشهد تعافيًا بنسبة 5% في 2021، وبنسبة 3.5% في 2022. ويقترح هذا عدم عودة الاقتصاد لما كان عليه قبل فيروس كورونا إلا بحلول منتصف أو نهاية 2022. ويدل هذا على مزيد من التدهور في الناتج المحلي الإجمالي ربما يتغلب على نظيره في 2008، ولكن بناء على توقعات الفيدرالي سيكون التعافي أسرع.

توقعات الفيدرالي لمستقبل النمو الاقتصادي

توضح البيانات الأساسية أن الركود الحالي تسبب فيه الوباء، وهو أسوأ كثيرًا مما حدث في 2008-09، وكان الاقتصاد يعود لتوه من ركود 2008 قبل أن يواجه منعطف انخفاض آخر. توضح مبيعات التجزئة في مايو أن التراكم الربحي على أساس شهري وصل لـ 17.7%. ولكن على الأساس السنوي ما زالت الأرقام شديدة السوء مقارنة بما يبرز على المقارنة الشهرية، وهبطت المبيعات بأكثر من 8%، وهذا ما يناظر تداعيات 2008-09. بينما البيانات الأخرى مثل الإنتاج الصناعي هبطت بقوة، دون إظهار لأي ارتداد معقول في مايو.

الإنتاج الصناعي الأمريكي

وتسوء بيانات البطالة، مع إيضاح آخر التقارير لبقاء طلبات إعانة البطالة المستمرة حول 20.5 مليون للأسابيع الأربعة الماضي، وهذا أعلى مما كانت عليه بثلاث مرات في عمق الركود الاقتصادي الماضي. وربما كان الارتداد القوي في مايو مبالغ فيه، مع حسابات مخفقة لـ 4.9 مليون. وبدون الإخفاق، سيكون عدد العاطلين عن العمل في تقرير التوظيف في القطاع غير الزراعي لشهر مايو عند 25.4 مليون، مقارنة بالرقم المذكور في التقرير عند 20.4 مليون. لو كانت الأرقام الصحيحة مدرجة لكان معدل البطالة ارتفاع لـ 16.1% مقابل 13% المذكورة.

بينما تدلنا قراءات التضخم الهامة، مثل: مؤشر أسعار المستهلكين، وأسعار المنتجين، وحتى قراءات مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي، على هبوط قوي لأضعف المستويات في سنوات. ومع انخفاض التضخم، ودخول الاقتصاد أسوأ ركود لها في الآونة الأخيرة، سيكون الركود الحالي مماثل لـ 2009، إن لم يكن أسوأ، وربما يسحب هذا معدلات الفائدة نحو الأسفل على مدار الوقت، هذا إن لم تتحسن الظروف الاقتصادية عمّا قريب.

على الرسم البياني الفني بالأسفل، نرى أن معدل فائدة السندات أجل 10 سنوات أدنى 55 نقطة أساس تقريبًا، ما من شأنه قيادة الفائدة لمزيد من الانخفاض، وربما ارتداد هابط لمنخفضات مارس عند 40 نقطة أساس، أو أدنى من هذا. ويحدث هذا الانخفاض عندما يبدأ المشاركون في السوق في النظر إلى أن الاقتصاد سيدخل مرحلة طويلة وعسيرة للتعافي. هذا الهبوط ربما يجر الأسهم للهبوط، مع صدمة المستثمرين بواقع العودة البطيئة للتعافي.

عائد سندات الخزانة أجل 10 سنوات

في الوقت الراهن يظل سوق الأسهم في أجوائه الاحتفالية حيال ملامح التعافي الاقتصادية المقبلة، بمساعدة من الموجة غير المسبوقة من المساعدات من البنوك المركزية. تكمن المشكلة الكبرى هنا في أن العودة لمستويات التعافي تعد خطرة بما يكفي لنشبهها بما حدث في 2008 و2009.

فلا يبدو أن هناك الكثير مما يدعو للاحتفال في الوقت الحالي.

أحدث التعليقات

سلمت اناملك على هيك تقرير
الله يصد نفسك انت ومقالك الى زي وجهك . وربي ماخسرنا الا هذه الاشكال تخوفنا ونبيع وثاني يوم السوق يطلع
مقال غير مختلف عن مقالات سابقة خلال الثلاثة أشهر الماضية و الكاتب لم يأتي بشيء جديد ، و الملاحظ أن أسواق الأسهم تعاكس هذه المقالات و ترتفع ، للعلم الهبوط القوي سيكون في عز التفاؤل و الله أعلم .
من زين مقالك احتفظ به لنفسك
ماتستفدنا منه شي لكن عندي يقين ان التعافي قادم بسرعه والرسم المبياني للدهب يؤكد
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.