انتعش الدولار الأمريكي نهاية الأسبوع الماضي عقب تقرير الوظائف لشهر يوليو وأرقام البطالة الأسبوعية ومطالبات البطالة المستمرة.
وأضاف الاقتصاد الأمريكي في يوليو الماضي 1763 ألف وظيفة وهو أفضل من التوقعات عند 1480 ألف وظيفة، فيما انخفضت معدلات البطالة إلى 10.2% من 10.6%.
بيانات الوظائف الأمريكية الأسبوع الماضي تشير إلى أن الاقتصاد الأمريكي لم يتأثر كثيراً بالرغم من أن معدلات البطالة ما زالت مرتفعة هو ما قد يساعد الدولار الأمريكي للارتفاع مقابل بعض العملات.
ووقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعض الأوامر التنفيذية يوم السبت الماضي والتي تهدف الى توسيع الاغاثة الاقتصادية:
1- تمديد استحقاقات البطالة.
2- توفير اجازة ضريبية على الرواتب.
3- تأجيل مدفوعات قروض الطلاب حتى العام 2020.
وعلى الرغم من انخفاض أسعار الذهب يوم الجمعة إلا أن الاتجاه ما زال صاعداً مع احتمالية التصحيح متوقع عقب بيانات الوظائف الأمريكية.
طباعة المزيد من الأموال تعتبر ايجابية للذهب ايضاً فان معدلات الفائدة السلبية تبقي المعدن الأصفر متماسكاً.
ايضاً لا بد التنويه إلى أن السياسات النقدية التي تتبعها البنوك المركزية والتي تبقي أسعار الفائدة بالقرب من المستويات الصفرية وحزم التحفيز التي يطلقها البنك الفيدرالي الأمريكي تبقي على جاذبية الذهب.
كما أن الرئيس الأمريكي وقع الأسبوع الماضي أمراً مهماً وهو حظر المقيمين في الولايات المتحدة الأمريكية من التعامل مع تطبيق TIKTOK و WECHAT الصيني وهو علامة على مزيد من التوتر بين الولايات المتحدة والصين.
اليورو مقابل الدولار الأمريكي EURUSD
تراجع بحدة يوم الجمعة الماضي لأكثر من 125 نقطة وكون قمة مزدوجة بالقرب من 1.1920 وهي إشارة إلى احتمالية مزيد من التراجع نحو مستوى الدعم 1.1560 وربما أدنى من ذلك.
الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي GBPUSD
ما زال يتداول في الاتجاه الصاعد على المدى المتوسط مع احتمالية أن نشهد بعض التراجع عقب الفشل في اختراق 1.3200.
تبقى مستويات الدعم 1.2975 مهمة وكسر الأخيرة قد يدفع الزوج لاختبار 1.2760.
الذهب مقابل الدولار الأمريكي XAUUSD
يتداول في الاتجاه الصاعد على المدى المتوسط والطويل.
التراجع دون مستوى الدعم 2015$ للأوقية من شانه دفع الذهب للتراجع نحو 2000$ للأوقية ومن ثم 1995$.
فيما تبقى مستويات المقاومة 2047$ مهمة والتحرك فوق هذه المستويات قد يمهد لمزيد من الارتفاع نحو 2080$ ومن ثم 2100$.