احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

أسهم شركة آبل في ظل آخر التطورات، هل تمثل فرصة شراء؟

تم النشر 15/10/2020, 14:25
محدث 02/09/2020, 09:05

المقال مترجم من اللغة الإنجليزية بتاريخ 15/10/2020

أخيراً، وبعد تأجيل الموعد الأصلي، أطلقت شركة آبل (NASDAQ:AAPL) هواتفها الجديدة المرتقبة بشدة، هذا الأسبوع وتحديداً يوم الثلاثاء، لتنطلق مع ذلك ما يعتقد العديد من المحللين أنها ستكون دورة نمو فائقة أخرى لمارد التكنولوجيا.

فلقد كشفت الشركة التي تتخذ من كاليفورنيا مقراً لها عن 4 طرز مختلفة من أجهزة أيفون 12، هي: (أيفون 12) و(أيفون 12 ميني) و(أيفون 12 برو) و(أيفون 12 بو ماكس). وتراوحت أسعار الهواتف الجديدة من 699 دولار لطراز الميني بشاشته الـ 5.4 إنش، إلى 1,099 دولار لطراز برو ماكس الذي يتألق بشاشة بحجم 6.7 إنش. وحددت الشركة تاريخ 23 أكتوبر الحالي لبدء بيع طرازي (أيفون 12) و(أيفون 12 برو) في المتاجر.

وتتناسب جميع هذه الأجهزة الأربعة مع الجيل الخامس من الإنترنت، أو ما يُعرف باسم 5G، الذي يمكنه نقل البيانات أسرع بعشر مرات من تقنية 4G و LTE الحالية. وظهر أيفون 12 الجديد بمظهر جديد، وشكل مسطح يذكرنا بـ أيفون 4. وتتماشى أسعار هذه الهواتف، تقريباً، مع أسعار هواتف العام الماضي، على الرغم من أن أيفون 12 ميني، أقل تكلفة.

وأستضاف حدث الإطلاق، الرئيس التنفيذي للشركة (تيم كوك). وأكد كوك أن دعم الجيل الخامس قادم إلى التشكيلة الكاملة من أجهزة أيفون الجديدة. فلقد قال هانس فيتزبرغ، الرئيس التنفيذي لشركة الاتصالات (SE:7010) فيرايزون (NYSE:VZ) ، والذي شارك أيضاً في الحدث، أن خدمة الجيل الخامس ستصل إلى 60 مدينة أمريكية بحلول نهاية العام.

وقال فيتزبرغ إن شركته تقوم أيضاً بتشغيل شبكة 5G منخفضة النطاق في أكثر من 200 مدينة لتقديم تغطية واسعة، مضيفاً:

"حتى الآن، اتبع معظم الناس نهج الانتظار والترقب بشأن الجيل الخامس. لقد كانوا ينتظرون أن تصبح هذه التقنية الجديدة حقيقة. واليوم، مع أجهزة أيفون الجديدة، انتهى الانتظار"

وعلى الرغم من الرغبة الشديدة في استخدام هذه الطرازات الجديدة بين عشاق الـ أيفون، لم يُظهر سهم آبل يوم الأربعاء - اليوم التالي للإعلان - الكثير من الحماس، بل انخفض خلال الجلسة، قبل أن يغلق عند 121.19 دولار، أي بارتفاع هامشي بلغ 0.07٪.

الرسم البياني لأسهم شركة آبل

ولكن رد الفعل السلبي الأولي هذا لم يدعم وجهة النظر المتفائلة للعديد من المحللين، بشأن الطلب الذي يمكن أن تخلقه الهواتف المزودة بتقنية الجيل الخامس في الأشهر القليلة المقبلة.

التسعير الجديد يجعل أيفون أكثر جاذبية

ساعدت هذه التوقعات ونجاح آبل في زيادة عائدات الخدمات، في أن تصبح أول شركة عامة في الولايات المتحدة تصل قيمتها السوقية إلى 2 تريليون دولار في وقت سابق من هذا العام. يتوقع المحللون الذين شملهم الاستطلاع الذي أجرته شركة فاكتست للأبحاث، في المعدل​، أن ترتفع عائدات الشركة من جهاز أيفون بنسبة 15٪ لتصل إلى 160 بليون دولار في السنة المالية التي بدأت في الأول من أكتوبر. وهذا يقل بنحو 6 بليون دولار عن الرقم القياسي المسجل في السنة المالية 2018، عندما ساعد جهاز (أيفون إكس) الذي كان يُباع بـ 1,000 دولار في تعزيز المبيعات، حتى مع فشل الشحنات في الارتفاع إلى مستوى جديد.

وفي تقرير بحثي لشركة (بايبر ساندلر)، واقتبسته بلومبرغ، كتب المحلل هارش كومار يقول: "ديناميكيات التسعير هي التطبيق الأفضل في إطلاق الهاتف. لقد كان السعر أقل من توقعاتنا، وهو أمر مهم في ظل الوباء العالمي الحالي".

وتكافح آبل من أجل إنعاش نمو الطلب على أجهزة أيفون، بعد أن أصبح المستهلكون يحتفظون بهواتفهم لفترات أطول. وبعد الركود الاقتصادي الذي أحدثه وباء كورونا، أصبحت هذه المهمة أكثر صعوبة، حيث فقد الملايين وظائفهم وأغلقت أعمالهم. وبلغت الإيرادات الفصلية لهذا الجهاز ذروتها في الربع الأول من السنة المالية 2018. لكن التسعير التنافسي الذي اعتمدته شركة آبل، وأول عملية إعادة تصميم رئيسية لشكل الجهاز في ثلاث سنوات، وجاذبية السرعات العالية، هي أمور يمكن أن تدفع المستخدمين إلى ترقية أجهزتهم بمجرد خروج الاقتصاد العالمي من الركود.

العامل الصيني

يتفاءل المحللون بشأن المبيعات في الصين، التي تُعتبر ثاني أكبر سوق للشركة في العالم. وما يميز الصين بالإضافة إلى ذلك، هو أن تقنية الجيل الخامس هناك هي أكثر انتشاراً وأكثر تطوراً منها في الولايات المتحدة.

يقدر دان إيفز، المحلل في (ويدبوش سيكيوريتيز) أن 350 مليون من أصل 950 مليون جهاز أيفون في العالم، أمامها حالياً فرصة للترقية.

ففي مقابلة له مع شبكة CNBC المتخصصة، قال إيفز، الذي توقع الدورة الفائقة منذ أشهر:

"في الحقيقة، يتعلق الأمر بما إذا كان بإمكان آبل تجاوز الـ 231 مليون وحدة التي تم بيعها في عام 2015. إذا تمكنت من ذلك، فيجب أن نسجل لها هذا الإنجاز على أنه دورة فائقة في قاعة مشاهير كوبرتينو (المدينة التي تقع فيها إدارة آبل). ولكن إذا لم تتمكن الشركة من ذلك، فسوف تنعكس خيبة الأمل في سعر السهم".

حتى إذا فشلت آبل في توليد الزخم الكافي لنماذجها الجديدة في خضم الوباء والركود العالمي، فإن استراتيجية التنويع التي تتبعها الشركة بعيداً عن كونها شركة تنتج الأجهزة فقط، هي إستراتيجية تعمل بشكل جيد، وتوفر سبباً جيداً حتى نبقى متحمسين للسهم.

ومع ارتفاع إيرادات آبل من الخدمات، تحقق الشركة أيضاً المزيد من مبيعات ملحقات الأجهزة، مثل سماعات (أيربودز)، أو الساعة الذكية (آبل واتش)، وهذا أدى إلى نمو مذهل في أعمالها في مجال الأجهزة القابلة للارتداء. وخلال حدث الإطلاق يوم الثلاثاء، كشفت آبل أيضاً عن أول سماعات من نوع (بيتس) تتناسب مع منتجات آبل ولها ميزة الشحن عن طريق أسلاك (SE:1301) USB-C، لتحل محل (لايتننغ بورت) الخاص بمنتجات الشركة. وستُباع سماعات بيتس من طراز (فليكس) بمبلغ 50 دولار.

بالإضافة إلى ذلك، رفعت (أر بي سي سيكيوريتيز) سعرها المستهدف لسهم آبل، من 111 دولار إلى 132 دولار، وقالت في التقرير الذي صدر يوم الثلاثاء أن خدمة (فتنس بلس) القادمة ستكون إضافة جديرة بالاهتمام.

وفي تقرير (أر بي سي) نقرأ:

"بالإضافة إلى المساهمة الهادفة في الإيرادات وربحية السهم، فإننا نتوقع فرصاً ملحوظة لتآزر خدمات الساعات/التلفزيون/أي باد/الخدمات وننظر إلى هذه الأقسام على أنها طريقة أخرى يمكن لـ آبل أن تعزز فيها من ولاء عملائها، والأهم من ذلك، حثهم على تكرار عمليات الشراء".

الخلاصة

حتى بعد ارتفاعه بنسبة 65٪ هذا العام، يبقى سهم آبل سهماً جذاباً. إن آلة الابتكار في الشركة، وقطاع الخدمات المتنامي، والأجهزة القابلة للارتداء، تعطينا أسباباً قوية للشعور بالحماس تجاه السهم، حتى لو لم تحقق أجهزة أيفون الجديدة النتائج المرجوة على المدى القصير.

أحدث التعليقات

غير مغريه ابدا ابدا قبل شهرين سعرها٤٠
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.