المقال مترجم من اللغة الإنجليزية بتاريخ 16/10/2020
أظهر تقرير معهد البترول الذي صدر في وقت متأخر من ليلة أمس، تراجعاً كبيراً في {{ecl-656||مخزونات}} النفط الأمريكية. فلقد انخفضت مخزونات الخام بمقدار 5.42 مليون برميل، وهو أكبر انخفاض أسبوعي منذ أغسطس. وإذا أكدت البيانات {{ecl-75||الرسمية}} ذلك، فمن المتوقع أن تنخفض المخزونات بمقدار 2.835 مليون برميل، وهذا رقم إيجابي لأسعار النفط. فلماذا يتجه سعر خام غرب تكساس الوسيط WTI حالياً إلى الأسفل؟
لقد انخفض سعر {{8849|الخام الأمريكي}} خلال الساعات الماضية، وقد يكون ذلك بسبب المخاوف المتزايدة من ارتفاع أعداد الإصابة بفايروس كورونا في القارة الأوروبية، مما أدى إلى إعادة فرض القيود الاجتماعية والقيود على الأعمال، وربما يتطور ذلك إلى إغلاق تام.
يمكن أن يضيف ذلك بالتأكيد إلى تفسير ما حصل، لكنه لم يكن هو الدافع الأول لانخفاض اليوم. فلقد صدرت آخر الأخبار السلبية، أن ألمانيا تشهد عدداً قياسياً من الإصابات، بعد أن بدأت الحركة الهابطة بالفعل.
إذاً، ما الذي يدفع أسعار النفط نحو الانخفاض؟ قد تكون الأساسيات غامضة، لكن العوامل الفنية تُظهر قوى الزخم للعرض والطلب، وتبين كيف يؤدي ذلك إلى انخفاض السعر.
-
كما يتضح من أخر حركتين هابطتين خلال الشهر الحالي، فإن المستوى الـ 41 دولار يشكل مقاومة واضحة.
لاحظ أن المتوسط المتحرك لـ 50 يوماً، والذي كان مصدر دعم عندما كانت الأسعار تتداول داخل النطاق السابق، قد بدأ بفقدان قوته بعد أن فشل في توليد حركة صاعدة. وانضم المتوسط المتحرك إلى المقاومة حول مستوى 41 دولار وفوق ذلك بقليل، عند الجزء العلوي من النطاق السعري.
ومع ذلك، لا يزال الزخم يرتفع على جبهة المتوسط المتحرك لـ 100 يوم. لاحظ أن هذا هو المتوسط المتحرك الوحيد الذي ما زال يرتفع حالياً، لأنه لا يزال ضمن سرعة المدى المتوسط، أي حركات الارتفاع من مستويات ما دون الـ 40 دولار في أبريل.
يتحرك المتوسط المتحرك لـ 50 يوماً، مع السعر، وكلاهما انخفض بعد الوصول إلى قمم الـ 43 دولار في النطاق السابق. بينما لم تتح الفرصة إطلاقاً للمتوسط المتحرك لـ 200 يوماً للنهوض من جديد، فهو ما يزال يتراجع منذ أن وصل أعلى مستوياته في أكتوبر 2018 عند 76 دولار.
إن حقيقة أن السعر كان ينخفض، حتى قبل صدور الأخبار السلبية الأخيرة عن الفايروس، تؤكد أهمية مستوى السعر هذا. بالنظر إلى أنه يمثل الجزء العلوي من النطاق السعري، فهناك احتمالات كبيرة في أن يعيد السعر زيارة قاع النطاق، تحت ضغط الزخم وحده، حيث تدفع أوامر البيع السعر إلى الأسفل، مما يؤدي إلى أوامر بيع إضافية، وهكذا بشكل متكرر. وبعد ذلك، قد يظهر الطلب الكبير التالي قرب قاع النطاق، في منتصف الثلاثينيات من الدولارات.
وحتى هناك، من المحتمل أن يفشل قاع النطاق السعري في تقديم الدعم، بعد أن شكل السعر نمط (الوتد الصاعد) وهو نمط هبوطي. وفي كلتا الحالتين، فإن القرب من قمة النطاق يوفر للمتداولين دخولاً مثالياً من منظور العائد والمخاطرة.
استراتيجيات التداول
المتداول المحافظ: يجب عليه انتظار إغلاق السعر عند هذه المستويات المنخفضة، لإثبات أن البائعين يتمتعون بسلطة أكبر في هذه المناطق. بعد ذلك، من الأفضل انتظار إعادة اختبار المقاومة، قبل الدخول في مركز بيع.
المتداول المعتدل: أيضاً سينتظر حركة صاعدة، للدخول على سعر أفضل، إن لم يكن أيضاً لتأكيد المقاومة.
المتداول العدواني: سوف يقوم بعملية بيع حسب الرغبة، وفقاً لاستراتيجية التداول الخاصة به، بشرط أن يفهم المخاطر. إليكم هذا المثال:
عينة تداول
● الدخول: 41 دولار - بعد ارتفاع تصحيحي
● وقف الخسارة: 42 دولار – عدد صحيح فوق قمة النطاق السعري
● المخاطرة: 1 دولار
● |الهدف: 38 دولار - عدد صحيح فوق قاع النطاق
● العائد: 3 دولار
● نسبة العائد إلى المخاطرة 3 : 1