👁 اكتشف الأسهم الرابحة مثل المحترفين مع رؤى مدعومة بالذكاء الاصطناعي. صفقة اثنين الانترنت تنتهي قريبًا!احصل على الخصم

السلع هذا الأسبوع: الذهب يتقدم مع محادثات التحفيز، والنفط يتحرك بحذر

تم النشر 19/10/2020, 14:24
XAU/USD
-
DJI
-
GC
-
CL
-

المقال مترجم من اللغة الإنجليزية بتاريخ 19/10/2020

يبدو أن الرهان المسبق على معركة التحفيز في الكونجرس الأمريكي سيصل إلى آفاق جديدة، وسيعيد النشاط للأسواق على اختلافها، من الذهب إلى الأسهم. فلقد طلبت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي من البيت الأبيض أن ينجز الحزمة بحلول يوم الثلاثاء، أو أن ينسى ذلك لما بعد الانتخابات.

عاجل: رئيسة مجلس النواب تمنح إدارة ترامب 48 ساعة للموافقة على حزمة التحفيز

ومنذ أن حددت بيلوسي هذا الموعد النهائي الذي مدته 48 ساعة مساء يوم السبت، لم تتوقف المكالمات الهاتفية بينها وبين ووزير الخزينة ستيفن منوشين، في محاولة للتوصل إلى حزمة مقبولة من جميع الأطراف، لمساعدة ملايين الأمريكيين الذين يعانون من وضع مالي صعب مع استمرار انتشار وباء كورونا في البلاد بدون أي نهاية لذلك في المدى القريب.

وكان الكونجرس، الذي تقوده بيلوسي وحزبها الديمقراطي، قد صدّق على قانون المساعدة والإغاثة والأمن الاقتصادي لفايروس كورونا، المسمى اختصاراً CARES، في شهر مارس. في ذلك الحين، تم تخصيص رقم فلكي يقرب من 3 تريليون دولار لبرامج حماية رواتب العمال والقروض، ومنح للشركات، ومساعدات شخصية أخرى للمواطنين الأمريكيين ممن أهلتهم الشروط للحصول على هذه المساعدات.

ومنذ ذلك الوقت، بقي الوضع عالقاً بين الديموقراطيين الذين يسيطرون على مجلس النواب، والجمهوريين الذين يسيطرون على مجلس الشيوخ الأمريكي، حول الحزمة التالية من حزم CARES الطارئة. وتجادل الطرفان حول حجم برنامج المساعدات التالي، في الوقت الذي خاطر فيه الآلاف من الأمريكيين، وخاصة أولئك العاملين في قطاع الطيران، بفقدان وظائفهم في حال عدم الحصول على حزم مساعدة جديدة للاقتصاد.

ارتفاع أسعار "الذهب" عالميًا، ولكن إلى أي مدى؟ 

وخلال الجلسة الآسيوية لليوم الاثنين، ارتفعت أسعار الذهب، وانخفضت أسعار النفط بشكل طفيف، مع ترقب المتداولين لمحادثات التحفيز، بأمل، ولكن ليس بالكثير من التفاؤل. كما تقدمت العقود الآجلة لمؤشر {{8873|داو جونز}}، قبل ساعات من افتتاح جلسة نيويورك، مما يشير إلى ترحيب متداولي الأسهم بهذه التطورات.

تداولات حزمة الإغاثة تدفع الذهب إلى أعلى

كتب جيفري هالي، المحلل في موقع ومنصة التداول (أواندا)، والمقيم في سيدني:

"في الوقت الحالي، فإن الأسواق تشعر بالارتياح فقط بسبب استمرار كلا الجانبين في الحديث على الأقل"

"لا يبدو عليهم القلق من أنه من غير المرجح أن يقر الجمهوريون في مجلس الشيوخ مشروع قانون تحفيز ضخم، لأنهم يسعون ... إلى تصفية الأجواء بينهم وبين الرئيس المتأخر في استطلاعات الرأي"

ومع تبقي ما يزيد قليلاً عن أسبوعين على انتخابات 3 نوفمبر، فإن الرئيس دونالد ترامب ما زال خلف منافسه الديمقراطي جو بايدن في معظم استطلاعات الرأي. وقد يكون الاتفاق المبدئي على حزمة التحفيز بمثابة نقطة إيجابية للرئيس في حملته الانتخابية.

من بين السلع، يُعتبر الذهب الأكثر حساسية تجاه أي فرصة لإقرار حزمة التحفيز.

في سبتمبر، سقط عقد {{8830|ديسمبر}} الآجل المتداول في بورصة كومكس التجارية في نيويورك، إلى أدنى مستوياته في 10 أسابيع عند 1,851 دولار للأونصة. ومنذ ذلك الحين بقي محاصراً في نطاق سعري تحت مستوى الـ 1,950 دولار، مع كل ما رأيناه من ذهاب وإياب في محادثات التحفيز. وكان هذا العقد قد سجل أعلى سعر في تاريخ العقود الآجلة في بورصة كومكس التجارية في نيويورك، حول مستوى 2,090 دولار، في أوائل أغسطس، عندما كانت التكهنات بشأن الاتفاق على حزمة تحفيز وشيكة في ذروتها.

الرسم البياني للعقود الآجلة للذهب

ومع تجاوز عقد ديسمبر لحاجز الـ 1,910 دولار في التعاملات الآسيوية لليوم الاثنين، يكون الهدف التالي بحسب التحليل الفني هو 1,915 دولار، حيث يقع مستوى تصحيح فيبوناتشي 61.8٪ للحركة من أدنى مستوى له في الأسبوع السابق.

لكن إذا قال بيلوسي ومنوتشين إنهما قد اصطدما بجدار آخر في المحادثات، فيجب توقع سقوط آخر في الأسعار.

في مدونة على موقع (إف إكس ستريت)، كتب محلل الرسوم البيانية المتخصص بالذهب (دواني ميهتا) يقول:

"على العكس من ذلك، يهدف البائعون إلى دفع السعر نحو 1,897 دولار. وتحت هذا المستوى، يمكن أن تحدث عمليات بيع كثيفة، تفتح الطريق لاختبار مستوى 1,883 دولار، الذي هو دعم قوي يجمع بين أدنى سعر للأسبوع الماضي، ومستوى فيبوناتشي 23.6٪ للحركة السعرية في أخر شهر"

ويتفق هالي مع ميهتا في فكرة على الانخفاض، ولكنه يضع كذلك إمكانية لوصول السعر لما فوق مستوى 1,920 دولار إذا استمرت المحادثات في توليد ضجة إيجابية.

"تقع قاعدة المثلث اليوم عند مستوى 1,889 دولار، وبعد ذلك، هنالك دعم عند مستوى 1,873 دولار، حيث يقع المتوسط ​​المتحرك لـ 100 يوم. أما قمة المثلث، فهي حالياً عند مستوى 1,923 دولار"

"في أي اتجاه سيحدث الاختراق، هو أمر على الأرجح ستحدده مفاوضات التحفيز، والنتيجة المحتملة للانتخابات الرئاسية. وبالنظر إلى أن السوق قد قام بالفعل بتسعير كل من الحزمة، واكتساح الديمقراطيين للانتخابات، فإن ذلك من شأنه أن يساعد على انخفاض الذهب"

ولكن، قد لا تسير الأمور بهذه البساطة. يضيف هالي:

"أشعر أن المخاطر متوازنة لمراكز الشراء المرتبطة بكون الذهب ملاذاً آمناً، قبل الانتخابات الأمريكية، حيث قد تدفع هذه المراكز الذهب إلى الارتفاع. وإلى جانب الدولار، يجب أن يكون الذهب هو المستفيد الآخر من تحوط المستثمرين ضد المخاطر، مع اقتراب تاريخ 3 نوفمبر"

الدولار ورقة جامحة والنفط مقيد

ارتفع {{8827|مؤشر الدولار}}، الذي يقيس المعدل الموزون لسعر العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات عالمية أخرى، بنسبة 0.1٪ في تداولات اليوم الإثنين ليشير إلى 93.73. في العادة، يتحرك الدولار في الاتجاه المعاكس للذهب، على الرغم من أن الاثنين كانا رفقة بعضهما في المنطقة الإيجابية يوم الخميس. مثل هذا الارتباط يجعل من الصعب على المتداولين تحديد كيفية تحرك سعر المعدن اللامع.

وبينما قد تكون أسعار الذهب مقيدة منذ انخفاضها من قمم أغسطس، إلا أنها تبقى أعلى بنسبة 25٪ تقريباً مما كانت عليه في بداية هذا العام، مما يجعل المعدن الثمين أحد أفضل أصول السلع أداءً لهذا العام.

أما على صعيد النفط، فلقد تداولت عقود خام {{8849|غرب تكساس}} الوسيط، وهو المزيج المعياري بين أنواع الخام الأمريكي، عند 40.98 دولار وقت كتابة هذا التقرير. وبذلك انخفضت هذه العقود بـ 14 سنت وهو ما يعادل 0.3٪ خلال اليوم. وكان خام غرب تكساس الوسيط قد ارتفع بما نسبته 0.7٪ الأسبوع الماضي.

الرسم البياني اليومي لعقود النفط الخام

وبالنسبة لعقود {{8833|برنت}} الآجلة المتداولة في لندن، والتي تُعتبر المعيار العالمي في أسعار النفط، فلقد تداولت عند 42.78 دولار، لتتراجع بـ 15 سنتاً، أو ما يعادل 0.4٪. وكانت هذه العقود قد تراجعت بنسبة 0.2٪ الأسبوع الماضي.

وكان تقرير إدارة معلومات الطاقة الأمريكية الأسبوعي الرسمي المعتاد، والذي صدر الخميس، قد أظهر أن مخزونات النفط {{ecl-75||الخام}} قد سقطت بمقدار 3.818 مليون برميل الأسبوع الماضي، وهو ما جاء أكبر بكثير من توقعات المحللين الذين يتابعهم موقع Investing.com والذين كانوا يتوقعون تراجع المخزون بواقع 2.835 مليون برميل، بعد ارتفاع بـ 501 ألف برميل في الأسبوع الذي سبقه.

لقد تراجعت المخزونات الأمريكية في 10 من أصل الأسابيع الـ 12 الماضية، وكان تراجعها الأسبوع الماضي أكثر حدة من المتوقع.

أما مخزونات النفط العالمية، والتي انتفخت بشدة خلال الربع الثاني، مع سقوط الطلب على الوقود عندما أنفجر وباء كورونا، فترى شركة تجارة النفط العملاقة (غنفور) أنها تنخفض حالياً بمقدار 3 ملايين برميل يومياً، وذلك وفقاً لما قاله الرئيس التنفيذي للشركة توربيورن تونكفيست في مقابلة مع قناة بلومبرج المتخصصة يوم الخميس.

ولكن في حين أن عمليات السحب من المخزونات الأمريكية، تبدو جيدة بالنسبة لديناميكيات العرض والطلب، كان هناك أيضاً مخاوف من احتمال أن تكون هذه الأرقام مشوهة ولا تعكس الصورة الحقيقية، بسبب ردود الفعل الاحترازية المتعلقة بالإغلاق الذي فرضه إعصار دلتا، الذي كان قد ضرب لويزيانا يوم الاثنين الماضي كعاصفة من الفئة الثانية. لقد تسبب الإعصار في إغلاق 92٪ من جميع منشآت الإنتاج في منطقة خليج المكسيك الغنية بالنفط، وهو أعلى رقم منذ إعصار كاترينا في عام 2005. ومع إعادة فتح معظم هذه المنشآت منذ ذلك الحين، يمكن أن يرتفع الإنتاج، والمخزون، مرة أخرى في تقارير المخزون للأسابيع المقبلة.

خلال الأسبوع المنتهي، أثار ارتفاع عدد حالات الإصابة بفايروس كورونا على مستوى العالم القلق في جميع الأسواق، وعلى رأسها أسواق السلع. فلقد تحركت الأرقام في إيطاليا نحو منطقة الخطر من جديد، باقترابها من الأرقام التي شوهدت آخر مرة في ذروة انتشار الوباء في شهر مارس، بينما فرضت المملكة المتحدة وفرنسا قيوداً جديدة على النشاطات الاجتماعية والاقتصادية. أما في الولايات المتحدة، فلقد ارتفعت أعداد الإصابات اليومية في 39 ولاية من أصل الـ 50 ولاية التي تشكل البلاد.

وكان الخبراء الفنيون في مجموعة أوبك+، والذين اجتمعوا الأسبوع الماضي، قد أعبروا عن قلقهم من أن الطلب على النفط لم يرتفع بالقدر الذي كانوا يتوقعونه خلال الربع الثالث.

يأتي ذلك بعد ان كان عدد من وزراء النفط في دول مجموعة أوبك+ قد قالوا إنه من غير المرجح أن تتراجع المجموعة عن نيتها تسهيل قيود الإنتاج المعتمدة حالياً والتي تبلغ 7.7 مليون برميل يومياً، في بداية 2021. فمن المقرر أن يتم تخفيض قيود الإنتاج في ذلك الحين لتصبح 5.7 مليون برميل يومياً. وسيتخذ وزراء أوبك+ قرارهم بشأن ما إذا كانت هذه التغييرات ستدخل حير التنفيذ مع بداية العام الجديد، أم أنه سيتم تأجيلها في ظل ميزان العرض والطلب في السوق، عندما يجتمعون يومي 30 نوفمبر و1 ديسمبر.

أحدث التعليقات

جاري تحميل المقال التالي...
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.