بين عامي 2000 و 2008, ارتفع الذهب من مستويات 285$ للأونصة الى 831$ محققاً مكاسب تعادل 200% تقريباً ( أيام رئاسة جورج بوش الابن) وبين عامي 2008 و 2016 ( رئاسة أوباما) وصل الذهب في نهايتها الى 1150$ محققاً 40% تقريباً علماً أنه وصل الى 1920$ في عام 2011. والآن في الأربع سنوات الأخيرة , وصل الى 1950$ محققاً مكاسب وصلت الى 70% . تاريخياً كان الجمهوريون أكثر تأييداً مع التوسع النقدي و أسعار الفائدة المنخفضة.
في بداية الألفية الجديدة كانت أسعار الفائدة الأمريكية فوق 6% و مع نهاية أيام بوش الابن وصلت الى 3% قبل أن تستمر بالتراجع وتصل الى 0.25% في أيام أوباما وتبقى كذلك حتى بداية 2017 عندما بدأ الفيدرالي برفعهاقبل تخفيضها مجدداً. هذا يفسر بشكل أو آخر اختلاف الرؤوساء وبقاء الأساسيات دون تغيير.
واذا اعتبرنا أن التاريخ مقياس, هذا يعني تدخلاً أقل في سياسة الفيدرالي من قبل ادارة الرئيس المنتخب بايدن, كما أن الكلام عن ايجاد لقاح للفيروس و توترات تجارية أقل ستكون في صالح التعافي سريعأً وقد يحدث بأسرع من التوقعات و سيجعل من الفيدرالي مجبراً على رفع الفائدة تدريجياً (أو الكلام عن رفعها على أقل تقدير ليس قبل نهاية العام القادم ) , هذا كله لن يكون في صالح بقاء الذهب عند المستوى الحالي, هكذا سيناريو لن يحدث قبل ستة أشهر حتى تكون السياسة قد استقرت في واشنطن .
تابعونا على حساباتنا في تويتر وتيليجرام للمزيد من التحديثات والتحليلات اليومية.
Twitter : @mazenas1