المقال مترجم من اللغة الإنجليزية بتاريخ 10/11/2020
سجل {{8830|الذهب}} يوم أمس الاثنين، أكبر حركة سعرية له منذ أكثر من سبع سنوات، فلقد سقط بنسبة هائلة تجاوزت الـ 5٪. وفي جلسة واحدة فقط، انهار المعدن الثمين من أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع إلى أدنى مستوى في أربعة أشهر.
لقد كانت الأساسيات التي قادت هذه العاصفة دراماتيكية أيضاً. فلقد كان السبب الرئيسي هو إعلان عملاق صناعة الأدوية فايزر (NYSE:PFE) أن اللقاح التجريبي، الذي كانت الشركة قد طورته بالاشتراك مع شريكتها الألمانية (بيو إن تيك) (NYSE:PFE)، قد أظهر فعالية بنسبة تزيد عن 90٪ في الوقاية من فايروس كورونا، حسبما أشارت البيانات الأولية لدراسة كبرى قامت بها الشركة.
وأعلنت الشركتان أنهما ستقومان بتقديم طلب رسمي قبل نهاية الشهر الحالي، لإدارة الغذاء والدواء FDA، بالاستخدام الطارئ للقاح.
بعد الانتكاسات الأخيرة التي ضغطت على المنافسين الآخرين في قطاع التكنولوجيا الحيوية، أعادت هذه الأخبار الإيجابية المستثمرين إلى الأصول الخطرة، بعد أن تصوروا أن العالم قد عاد بالفعل إلى طبيعته، بدون الخوف المرتبط بأسوأ وباء عالمي منذ 100 عام. وفي الوقت نفسه، تخلصوا من أصول الملاذ الآمن، وعلى رأسها الذهب.
ورغم ذلك، يبدو أن المؤشرات الفنية للمعدن الأصفر تشير إلى أنه لا يزال هناك طلب مستمر على الذهب، وأن حركة الأمس لم تكن أكثر من مجرد رد فعل مفاجئ. ويتناسب هذا الفرض مع الحالة الإيجابية المستمرة لمجموعة الأساسيات الأخرى.
فأولاً، لا يزال الاقتصاد العالمي المدمر بسبب وباء كورونا بحاجة ماسة إلى الدعم والتحفيز. وثانياً، ستتوفر 50 مليون جرعة فقط من لقاح فايزر حتى نهاية العام. وهذا بالطبع لن يكون كافياً لحماية الجميع حول العالم، مما يعني أن نهاية الفايروس ليست قريبة كما افترضت الأسواق فوراً، وأن العودة إلى الحياة الطبيعية التي كنا نعرفها قبل الوباء هو أمر ليس بالضرورة أن يكون قد أصبح في متناول اليد.
وأخيراً، ارتفعت أصول المخاطر خلال الأشهر القليلة الماضية، لسبب رئيسي هو التسهيل الكمي المستمر، وأسعار الفائدة المنخفضة بشكل تاريخي. لذلك، يبدو أن السوق قد أغفل احتمال أن يتلقى الذهب على الأرجح دعماً كبيراً من الطلب الناتج عن التحوط ضد انخفاض قيمة العملات الورقية، وهو ما سيحدث مع استمرار التسهيل الكمي وحزم التحفيز وأسعار الفائدة المنخفضة للغاية.
وبناءً عليه، لا يمكن اعتبار ما حصل يوم أمس أكثر من خطأ، ويجب على المتداولين الأذكياء ملاحظة ذلك.
-
وعلى الرغم من تعرض المعدن اللامع لأسوأ عملية بيع كثيف منذ سنوات، كان هناك طلب كاف لتوفير الدعم فوق نمط الوتد الهابط Falling Wedge، وهو نمط صعودي. وأستنفذ ذلك العرض بالكامل، وتسبب في كسر النمط إلى الأعلى، مما يشير إلى استئناف الاتجاه الصعودي الرئيسي.
استراتيجيات التداول
المتداول المحافظ سينتظر أن يتحرك السعر إلى ما فوق مستوى الـ 1,975 دولار، للحصول على دليل على أن كل العرض الموجود في السوق قد تم امتصاصه، وأن الطلب لا يزال سليماً.
المتداول المعتدل قد يدخل في عملية شراء بعد أن يُظهر الرسم البياني شمعة طويلة أخرى، خضراء، مما يدل على الدعم.
المتداول المُخاطر قد يدخل في عملية شراء في الوقت الحالي، بهدف الاستفادة من نسبة العائد إلى المخاطرة الرائعة بشكل استثنائي. ومع ذلك، يجب أن يكون لديه خطة تداول محكمة تمكنه من التحكم في العوائد والمخاطر التي يتعرض لها. إليكم هذا المثال:
عينة تداول
● الدخول: 1,868 دولار
-
● وقف الخسارة: 1,848 دولار، أدنى سعر ليوم أمس
-
● المخاطرة: 20 دولار
-
● {{0|الهدف}}: 1,968 دولار، فوق أعلى سعر ليوم أمس بقليل
-
● العائد: 100 دولار
-
● نسبة العائد إلى المخاطرة 5 : 1
-
● {{0|الهدف}} الثاني: 2,068 دولار، تحت أعلى سعر في التاريخ والذي وصله المعدن الثمين يوم 7 أغسطس
-
● العائد: 200 دولار
-
● نسبة العائد إلى المخاطرة 10 : 1