احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

أسعار النفط ترتفع بفعل فانتازيا اللقاح، لكن الواقع أقل استقراراً

تم النشر 13/11/2020, 04:04

المقال مترجم من اللغة الإنجليزية بتاريخ 13/11/2020

زلزل إعلان فايزر (NYSE:PFE) الأسواق العالمية في جلسة لن تُنسى بالنسبة للكثير من الأصول، بما في ذلك النفط الخام. فلقد أعلنت شركة الأدوية الأمريكية يوم الاثنين أن لقاحها التجريبي، الذي كانت قد طورته بالاشتراك مع شريكتها الألمانية بيو إن تيك (NYSE:PFE)، قد أظهر فعالية بنسبة تزيد عن 90٪ في الوقاية من فايروس كورونا، حسبما أشارت البيانات الأولية لدراسة كبرى قامت بها الشركة.

وشهدت الأسهم المرتبطة بالسفر أكبر قدر من المكاسب، كما كانت أسهم شركات النفط من بين الرابحين من هذا الاعلان. فعلى سبيل المثال، حققت أسهم إكسون وشيفرون مكاسب بلغت 4.70 دولار و 12.14 دولار على التوالي.

وفي أسواق السلع، حقق كل من خام {{8849|غرب تكساس الوسيط}}، وخام {{8833|برنت}}، مكاسب كبيرة منذ ذلك الإعلان، خصوصاً في أول أيامه. واقتربت العقود الآجلة لكليهما من التعافي الكامل من الخسائر التي عانت منها منذ انتهاء موسم القيادة الصيفي.

الرسم البياني للنفط الخام

ومن الواضح أن هذه الحركات مدفوعة إلى حد كبير بالعناوين الإخبارية المتعلقة باللقاح، ولكنها أيضاً مدفوعة بالمضاربة وتعظيم أحجام التداول.

وفي الواقع، فإن صورة العرض والطلب على النفط في الربع الرابع من عام 2020 والربع الأول من عام 2021 ليست إيجابية. وفي هذا المقال، سنستعرض ذلك بالتفصيل.

الطلب

أدت عمليات الإغلاق التي تم فرضها لمدة شهر والتي دخلت حيز التنفيذ مؤخراً في القارة الأوروبية إلى خطف جزء لا يستهان به من الطلب، كما ناقشنا في مقال الأسبوع الماضي. والآن، يبدو أن الولايات الأمريكية والمناطق الحضرية الكبرى فيها تحذو حذو الأوروبيين. فلقد فرضت ماساتشوستس ونيوجيرسي ونيويورك الإقامة في المنزل طوال الليل و/أو حظر التجول و/أو القيود على التجمعات الخاصة، حتى في داخل المساكن الشخصية.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

ولذلك، من المحتمل أن يكون هناك سفر أقل بكثير خلال عطلة عيد الشكر القادمة، بعد أن سجلت هذه العطلة الأرقام القياسية في السفر الجوي والسفر بالسيارات العام الماضي. وهذا لا يبشر بالخير بالنسبة لموسم عطلة عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلادية، سواء في الولايات المتحدة أو أوروبا، لأن عمليات الإغلاق وحظر التجول والقيود المفروضة على السفر ستجعل السفر أمراً شبه مستحيل، حتى بالنسبة لأولئك الذين يرغبون في ذلك.

خفضت المنظمات والوكالات الكبرى من توقعاتها للطلب على الوقود مرة أخرى. في منتصف الربع تقريبا، قامت منظمة أوبك بتخفيض كبير في التصنيف الائتماني للربع الرابع من العام الحالي، بلغ 960 ألف برميل يومياً. ويمكن قراءة هذا على أنه محاولة من المنظمة لدفع الدول الأعضاء نحو خفض الإنتاج الذي يروج له كبير القوم، المملكة العربية السعودية، ولكنها ليست الجهة العالمية الكبرى الوحيدة التي توقعت ذلك خلال هذا الأسبوع.

فلقد خفضت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية توقعاتها لنمو الطلب في عام 2021 بمقدار 360 ألف برميل يومياً، وعدلت توقعاتها للطلب على البنزين في البلاد بمقدار 300 ألف برميل يومياً في الربع الرابع من عام 2020. وستصدر وكالة الطاقة الدولية توقعاتها المعدلة اليوم الخميس بعد وقت قصير ن كتابة هذا المقال، ولكن التصريحات من قبل مسؤولي وكالة الطاقة الدولية، والتي سمعناها في وقت سابق من هذا الأسبوع تشير إلى أن الوكالة ترى أن الإغلاق الأوروبي الجديد يشكل تهديداً للطلب على الوقود.

العرض

على جانب العرض، من المتوقع أن يتفق أعضاء مجموعة أوبك+ على التراجع عن زيادة الإنتاج التي كان مخططاً لها مسبقاً. ومن الممكن كذلك، لكنه بالتأكيد ليس من المؤكد، أن تتوصل المجموعة إلى توافق في الآراء بشأن تخفيضات إضافية، تدخل حيز التنفيذ في أول أيام العام الجديد. ومع ذلك، فمن المحتمل أن تطغى عودة النفط الليبي إلى الأسواق العالمية على هذه الجهود.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

يُتوقع أن يصل الإنتاج الليبي إلى 1.3 مليون برميل يومياً في غضون شهر من الزمان، وتقول شركة النفط الوطنية في البلاد إن ليبيا لن تلتزم بأي حصص تقرها أوبك لها، قبل أن يستقر إنتاجها عند مستوى 1.7 مليون برميل يومياً.

ولكن هنالك أخبار إيجابية قادمة من الولايات المتحدة، حيث أظهرت بيانات معهد البترول الأمريكي API وتقارير إدارة معلومات الطاقة EIA أن مخزونات {{0|النفط الخام}} مستمرة في الانخفاض بقوة. ووفقاً لإدارة معلومات الطاقة، يبلغ إنتاج الولايات المتحدة 10.5 مليون برميل يومياً، وهذا أقل بكثير من الرقم القياسي البالغ 13 مليون برميل يوميا، والذي وصلت له البلاد في أوائل عام 2020، لكنه أفضل مما توقعه البعض في ذروة هستيريا فايروس كورونا خلال فصلي الربيع والصيف.

كما يواصل المنتجون استغلال الآبار المحفورة ولكن غير المكتملة، أو اختصاراً DUCs، بهدف بيع النفط بأسعار أرخص. وبينما عاد عدد {{ecl-1652||منصات الحفر}} العاملة في الولايات المتحدة، إلى مستويات مايو، وسجل 226 منصة، إلا أنه لا يزال أقل بكثير من الـ 683 منصة التي كانت تعمل في مارس. ولكن، يبدو أن عدد المنصات قد عكس اتجاهه الهبوطي، فلقد ارتفعت أعداد منصات الحفر بشكل مطرد في أغلب أسابيع شهري أكتوبر ونوفمبر.

من المحتمل أن يشهد الإنتاج الأمريكي انخفاضاً آخر، لأن عمليات الحفر الجديدة لا تواكب معدلات النضوب (نسبة الإنتاج السنوي إلى المصادر المتجددة). ولكن الديناميكية معقدة للغاية. تختلف كل شركة في ملفها التعريفي للأصول، والتدفق النقدي، وتكاليف الحفر، ومخزونها من آبار DUC، بل وحتى نقطة السعر اللازمة حتى تقرر زيادة الإنتاج. سيحتاج المتداولون إلى رؤية المزيد من البيانات قبل تحديد رأيهم في هذه المسألة.

الخاتمة

كان رد فعل أسعار النفط هذا الأسبوع مبيناً على فانتازيا تعتمد بشكل كامل على الوعد بلقاح ناجح، بدلاً من الأساسيات الفعلية ذات الصلة بعقود النفط المتداولة.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

ومع ذلك، فإنه في بعض الأحيان تكون معنويات السوق مهمة بنفس قدر أهمية العرض والطلب. كان للدراما المستمرة المحيطة بالانتخابات الرئاسية الأمريكية تأثير ضئيل على حركة هذا الأسبوع، ولكن قد يكون السوق الذي يتصرف بناءً على وعود شركات الأدوية العملاقة، وكلامها عن أمور معقدة وتفاصيل علمية متخصصة، هو سوق يفتقر إلى القدرة على التنبؤ أو الاستقرار.

ماذا لو واجه إنتاج اللقاح أو توزيعه مشاكل؟ ماذا لو ثبت أنه أقل فعالية مما كان يُعتقد؟ وبالمقابل ماذا لو كان اللقاح هو بالفعل الدواء المعجزة الذي سيُنهي الوباء؟

يعتمد الكثير على التقارير الإخبارية المستقبلية، وهي لا تعتمد على أساسيات النفط.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.