المقال مترجم من اللغة الإنجليزية بتاريخ 19/11/2020
في وقت سابق من هذا الأسبوع، تجاوزت بيتكوين مستوى الـ 18,400 دولار، وسجلت أعلى مستوى لها في ثلاث سنوات. وعلى الرغم من ذلك، عادت العملة المشفرة إلى الانخفاض، ووصلت إلى مناطق الـ 17,600 دولار وقت كتابة هذا التقرير. وخلال جلسة اليوم، تأرجح الرمز الرقمي المتقلب بين مكاسب بنسبة 0.9٪، وخسارة بنسبة 2.3٪.
وصلت {{945629|بيتكوين}} إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 19,891 دولار بتاريخ 17 ديسمبر 2017، لكنها انهارت لاحقاً بنسبة مخيفة بلغت 84٪ بحلول 3 ديسمبر 2018، عندما سجلت أدنى سعر لها في الـ 3 سنوات الأخيرة عند 3,219.20 دولار.
ورغم ذلك، قطعت العملة الرقمية شوطاً طويلاً منذ ذلك الحين، حيث قفزت بشكل لا يصدق من ذلك المستوى المنخفض، وبنسبة 465٪. لقد ساعد تراجع {{8827|الدولار}} وسط الوباء على تعزيز قيمة العملة المشفرة، التي هي محصنة ضد الأساسيات التي ابتلي بها الدولار الأمريكي، مثل الديون السيادية الأمريكية الفلكية، والبالغة 27 تريليون دولار، وبرامج التسهيل الكمي المستمرة، وسعر الفائدة الحالي الذي هو الأدنى في تاريخ البلاد.
ومن بين هذه المكاسب المثيرة، ارتفعت عملة البيتكوين بـ 150٪ خلال العام الحالي لوحده، وبنسبة 15٪ الأسبوع الماضي. حتى النقاد الذين يعادون هذا الأصل الرقمي بشدة، مثل راي داليو، الشريك المؤسس لشركة بريدجواتر، أو جيمي ديمون، الرئيس التنفيذي لبنك {{0|جاي بي مورغان}} لا يمكنهم تجاهلها.
فلقد سأل داليو عبر تويتر عما إذا كان فاته شيئاً ما من الأمور التي تجعل بيتكوين عملة فعالة، وهو سؤال انتشر بسرعة. أما ديمون، الذي وصف بيتكوين بأنها عملية احتيال في 2017، فإنه يقول الآن إنه "مؤمن" بتكنولوجيا البلوكتشين - إن لم يكن بالعملة المشفرة نفسها - طالما أنها "مدعومة بالشكل صحيح، ومنظمة بالشكل الصحيح". ومثله مثل المؤسسات المالية الأخرى، يتابع جاي بي مورغان حالياً مشاريع تركز على تكنولوجيا البلوكتشين.
وبعد أن نصحنا بشراء بتكوين قبل شهر واحد بالضبط، وبعد أن وصلت العملة المشفرة إلى الهدف المحتسب لنمط الرأس والكتفين المقلوب، الذي استمر بناؤه 9 أشهر، فإننا نعتقد أن هذا هو الوقت المناسب للخروج من الصفقة، وجني الأرباح، وانتظار التراجع، للحصول على فرصة شراء أفضل.
بالأمس، ظهرت شمعة ذات جسم حقيقي صغير High Wave Candle، بعد أن تأرجح السعر بشكل كبير بين المكاسب والخسائر خلال اليوم، ثم أغلق على تغيير طفيف. كل ذلك الصراخ والصراع لم يعني شيئاً في النهاية. الشموع التي يكون جسمها الحقيقي صغيراً، قد تكون علامة على الانعكاس، أو على الأقل، توقف الاتجاه السائد في السوق، بشكل مؤقت.
كما أن حقيقة أن الارتفاع قد اصطدم بمقاومة عند قمة القناة الصاعدة، حيث تغلب العرض على الطلب، يؤكد الوضع غير المستقر للعملة الرقمية. كل هذا يتطابق مع وجود مقاومة قريبة من أعلى سعر تاريخي للعملة. وبكل تأكيد، فإن المستثمرين يتذكرون أيضاً عمليات البيع الزلزالية التي أعقبت الوصول إلى هذه المستويات المرتفعة، وقد يأمل الكثيرون بحدوث "زلزال" أخر من هذا القبيل. وقد يفكر هؤلاء في تحقيق مكاسب رائعة من خلال بيع سيدة العملات المشفرة في هذه المناطق المرتفعة.
أمضى مؤشر القوة النسبية شهراً كاملاً حتى الآن، في منطقة ذروة الشراء Overbought، ويبدو أنه يقوم ببناء نمط رأس وكتفين. هذه هي أطول فترة للمؤشر في هذه المنطقة منذ يونيو 2019.
إننا نشعر بأنه يجب أن نكون حذرين لسبب محدد وهو أن الارتفاع الذي شهدته بيتكوين في 202 قد تسبب في الكثير من الإثارة. يُعتقد أن الارتفاع الأخير قد تحقق بسبب الطلب من قبل مستثمري التجزئة الذين انغمسوا في الإثارة، وأتبعوا مبدأ الخوف من فقدان الفرصة FOMO إلى أقصى الحدود. هذا بحد ذاته، يجعل من الوقت الحالي أسوأ وقت للدخول.
فعندما تنفذ أموال هؤلاء المستثمرين، سيختفي الطلب، وبالتالي، سيصبح من المرجح أن تنخفض أسعار هذا الأصل الرقمي، على الأقل لجني الأرباح، حتى لو بقي الاتجاه الصعودي بحالة سليمة.
استراتيجيات التداول
المتداول المحافظ: قد ينتظر تراجع السعر إلى قاع القناة، وارتداده منها كدليل على التجميع Accumulation.
المتداول المعتدل: قد ينتظر تراجع السعر إلى قاع القناة، لكنه لن ينتظر أي تأكيد أخر.
المتداول المغامر: قد يدخل في صفقة بيع معاكسة للرأي السائد Contrarian، معتمداً على التراجع في السعر، بشرط أن يفهم ويقبل المخاطرة، وأن يقوم بذلك فقط من خلال خريطة تداول واضحة. إليكم هذا المثال:
عينة تداول
● الدخول: 18,020 دولار
● وقف الخسارة: 18,220 دولار
● المخاطرة: 200 دولار
● {{0|الهدف}}: 16,020 دولار
● العائد: 2,000 دولار
● نسبة العائد إلى المخاطرة 10 : 1