الجمعة البيضاء الآن! لا تفوت الفرصة، خصم يصل إلى 60% على InvestingProاحصل على الخصم

هل ما زالت أسهم بوينغ مناسبة للشراء بعد أن ارتفعت بأكثر من 100٪ منذ مارس؟

تم النشر 24/11/2020, 03:09
BA
-

المقال مترجم من اللغة الإنجليزية بتاريخ 24/11/2020

يظهر سهم بوينغ (NYSE:BA) قوة متزايدة بعد أن رفعت إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية FAA الأسبوع الماضي الحظر الذي كان مفروضاً على طائرة الشركة 737 ماكس، وسمحت لها بالطيران من جديد. ويأمل المستثمرون الذين يقومون بشراء أسهم عملاق الطيران في أن يكون صانع الطائرات قد أنهى بذلك عامين من الاضطرابات.الرسم البياني لبوينج من 2017-2020

خلال الشهر الماضي، ارتفعت أسهم الشركة بأكثر من 20٪، إضافة إلى ارتفاع بنسبة 110٪ منذ سقوط مارس. أغلق السهم تداولات يوم الجمعة عند 199.62 دولار، بعد انخفاضه بنحو 3٪ عن إقفال اليوم السابق. وعلى الرغم من ارتفاعه المثير منذ مارس، إلا أن السهم ما زال خاسراً 35٪ من قيمته هذا العام.

لقد شكلت استعادة 737 ماكس لرخصة الطيران حدثاً كبيراً للشركة ومستثمريها. فلقد كانت هذه الطائرة بالذات هي الأكثر مبيعاً بين جميع طائرات بوينغ، قبل أن دخل هذا النفق المظلم، عندما تم منعها من الطيران في جميع أنحاء العالم في مارس 2019 بعد حادثين مميتين بسبب أعطال في نظام الأمان الآلي الخاص بها، وهو ما أودى بحياة 346 شخصاً.

وكانت إدارة الطيران الفيدرالية قد سمحت لشركة الطيران العملاقة التي تتخذ من شيكاغو مقراً لها، باستئناف تسليم الطائرات إلى شركات الطيران وسمحت للطائرة بنقل الركاب، بعد أن يتم الانتهاء من بعض الإصلاحات الإلزامية ومتطلبات تدريب الطيارين الإضافية. وكانت جميع شركات الخطوط الجوية الكبرى في الولايات المتحدة قد أعلنت الأسبوع الماضي إنها ستعيد الطائرة إلى الخدمة على نطاق واسع بدءاً من أوائل العام المقبل، بينما قال رئيس إدارة الطيران الفيدرالية ستيف ديكسون إنه يتوقع أن تمنح بعض هيئات الطيران الأجنبية الموافقة للطائرة في غضون أيام.

وكانت أسهم بوينغ قد تحركت إلى الأعلى تدريجياً على مدار الأشهر الستة الماضية على أمل أن استئناف طائرة الماكس لرحلاتها. والآن، وبعد أن تحقق ذلك، يبدو أن الشركة ستسير على الطريق الصحيح بعد عامين طويلين ومؤلمين. من هنا، سينتقل التركيز الرئيسي إلى كيفية تأثير الوباء على أعمال الشركة.

التدفقات النقدية التالفة

أضرت كارثة ماكس وحظر السفر الناجم عن الوباء بالتدفقات النقدية لشركة بوينغ وإمكانيات أرباحها المستقبلية. وحتى يتم إصلاح ذلك، فإن الشركة ستمر بمعركة طويلة وشاقة.

وحتى إذا حصلت الطائرة على جميع الموافقات العالمية اللازمة للطيران مرة أخرى، فإن مساهمتها في التدفق النقدي للشركة تعتمد إلى حد كبير على قدرة قطاع الطيران على استئناف الاعمال بشكل طبيعي بعد الوباء.

أحد المؤشرات الرئيسية التي تستحق المراقبة عن كثب هو مدى سرعة الشركة في التخلص من مخزونها غير المباع من الطائرات، حيث لا يزال الجزء الأكبر من التدفقات النقدية للشركة عالقاً حالياً. خلال الربع الثالث، ارتفعت قيمة الطائرات الجاثمة في المخزونات إلى ما يقارب الـ 87 بليون دولار، وذلك بسبب طائرات الماكس الممنوعة من الطيران، وطائرات 787 دريملاينر التي لم يتم تسليمها بعد.

وكان الرئيس التنفيذي ديف كالهون والمدير المالي غريغ سميث قد قالا للمستثمرين الشهر الماضي أن الشركة تواجه انكماشاً في السوق، وأنه من المرجح أن يبقى ضعيفاً لسنوات. ونظرا لظروف السوق غير المؤكدة، لا تتوقع الشركة أن يكون التدفق النقدي إيجابياً حتى عام 2022، أي عام واحد بعد التوقعات التي نشرتها الشركة سابقاً.

ولكن الثيران قد وضعوا أعينهم على تعافي قطاع السفر الجوي في فترة ما بعد الوباء، وهو القطاع الذي تلقت توقعاته دفعة قوية بعد إعلانات الشركات التي تعمل على إنتاج لقاحات فايروس كورونا، والتي كانت عديدة هذا الشهر. ووفقاً لما قاله الرئيس التنفيذي كالهون، فإنه إذا كان اللقاح متاحاً على نطاق واسع بحلول منتصف العام المقبل، فقد يساعد ذلك في قلب أزمات بوينغ، مما يؤدي إلى "الركض بسرعة" نحو الطائرات. كما أكد الرئيس للأسواق أن "الاستجابة ستكون عندما يأتي التعافي بالفعل" وذلك في حديثه الشهر الماضي في مقابلة مع صحيفة وول ستريت جورنال.

الخلاصة

على المدى القصير، يعكس سهم بوينغ عناوين الأخبار الإيجابية الأخيرة، بما في ذلك الاستئناف المحتمل لرحلات طائرة الماكس. لكن الحصول على تصريح بإقلاع الطائرة من جديد لا يعني أن الأعمال ستعود كما كانت في وقت قريب.

سيتوجب على الشركة أن تتكيف مع حقائق السوق الجديدة، حيث سيستغرق السفر الجوي بعض الوقت للتعافي، مع بقاء سوق خطوط الطيران ضعيفاً. وعلى الرغم من بيئة التشغيل الصعبة هذه، فإن أسهم بوينج تُعد أسهم صالحة للشراء على المدى الطويل، وبشكل كبير، حتى بعد الارتفاع الأخير. فبمجرد أن تعود طائرة 737 ماكس للتحليق، وبمجرد أن يصبح الوباء وراءنا، سيكمل السهم طريقه إلى الأعلى.

أحدث التعليقات

جاري تحميل المقال التالي...
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.