المقال مترجم من اللغة الإنجليزية بتاريخ 17/02/2021
-
مؤشر بافيت يدخل منطقة تشبع شرائي تاريخية
-
سيتي بنك يتوقع هبوط نسبته 10% للأسواق
-
السندات تقلص العوائد السنوية
الأحداث الرئيسية
تداولات التفاؤل بتعافي الأسواق تلتقط الأنفاس بعد مسيرة خاطفة، مع تراجع العوائد من الارتفاع السنوية، وتراجع العقود الآجلة لمؤشر الأسهم الصغيرة، وتراجع عقود مؤشر داو جونز، وإس آند بي 500، وناسداك. وتتراجع الأسواق العالمية دخولًا لمنطقة سلبية.
بينما وصلت بتكوين لمستواها القياسي الجديد فوق 51 ألف دولار، لتسجل 51,647 دولار للعملة الواحدة. أمّا الذهب فيصيبه الهزال.
شؤون الاقتصاد العالمي
تتذبذب أسعار العقود الآجلة منذ إغلاق يوم أمس، فتراجعت العقود الآجلة لمؤشر راسيل 2000 بنسبة 0.4%. والأسهم الأمريكية المحلية تقود السوق، في ظل التحول نحو أسهم الدورة الاقتصادية.
ولكن أسهم راسيل 2000 تعاني مع قمة مزدوجة (دوبل توب) على الرسم البياني للساعة،الثانية، وهبط بسبب أسهم مبيعات التجزئة، التي أزالت آثار تقارير الشركات الإيجابية.
ولكن أسهم راسيل 2000 تعاني مع قمة مزدوجة (دوبل توب) على الرسم البياني للساعة، ولكن مؤشر القوة النسبية يصل لقاع عند 16، وهو مستويات تشبع بيعي عالية منذ ديسمبر بما يدل على تعافي محتمل.
في النطاق ذاته، ترتفع عوائد سندات الخزانة الأمريكية أجل 10 سنوات، مع توقعات رفع الفائدة، التي ستأتي بعد ارتفاع مستويات التضخم. ولكنها هبطت من ارتفاعات الجلسة، ولكننا عند ارتفاعات الجلسة، وما زلنا عند ارتفاع العام.
وتراجعت العوائد عن ارتفاعات الجلسة، ولكن يبدو أنها تلقت دعمًا من القناة الصاعدة، والتي تجاوزتها خلال يوم أمس مع اختراق للأعلى، وحتى القناة الصاعدة زادت من عمق الفارق بين السندات.
بينما المتوسط المتحرك لـ 50 يوم يدعم، ويقف دون قاع القناة الصاعد، ومتوسط القوة النسبية لـ 100 يوم ارتفع من قاع القناة، وسار في المسار الأكثر انخفاضًا. فيما ارتفع مؤشر القوة النسبية لـ 75، دون مستوى 77+، الذي تشكل مع ما سبق السعر من تحركات.
إذن هل ما يحدث الآن هو هدوء مؤقت؟ مزيد من المؤسسات تطلق صافرات إنذار حول ارتفاعات السوق المحمومة، وتحذر من تصحيح قوي، والبعض يتوقع انهيار صريح.
قالت سيتي جروب (NYSE:C) إن هبوط بنسبة 10% في الأسهم الأمريكية "محتمل بقوة." وهناك علامة أخرى يجب ملاحظتها، وهي شديدة الأهمية: مؤشر وارن بافيت المفضل لقياس تحركات الأسهم، وهو القيمة السوقية للأسهم الأمريكية مجتمعة، كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي، وصل لـ 195%، وهي منطقة تشبع شرائي شديدة القوة، فاقت ما سجله المؤشر قبل انفجار فقاعة الدوت كوم بين 1999-2000.
في أوروبا، وقعت تصفية على مؤشر ستوكس 600، ومدد المؤشر من التصفية للجلسة الثانية، وهبط بسبب أسهم مبيعات التجزئة، التي أزالت آثار تقارير الشركات الإيجابية.
وربما يتشكل على المؤشر الأوروبي العام وتد صاعد، وهو علامة سلبية، بعد التقدم الإيجابي. وينخرط المستثمرون بقوة في السوق بسبب العوائد القوية، ولكن ربما يفقدون صبرهم، ويشرعون في تصفية مراكزهم. أمّا مؤشر القوة النسبية فيظهر تباطؤًا في الزخم.
وارتفعت أسهم أكزو نوبل (OTC:NEBLQ) AKZO بقوة بدفع من تقارير الأرباح وتعافي الطلب، بما دعم الأسهم. وأعلنت الشركة عن مليار يورو لإعادة شراء الأسهم وتوزيعات الأرباح.
ولكن على الرسم البياني يتشكل نموذج رأس وكتفين قمة، مع مرور المتوسط المتحرك لـ 50 يوم دون المتوسط المتحرك لـ 100 يوم، ويتجه لخط الرقبة للمتوسط المتحرك لـ 200 يوم، بما يهدد بتشكل تقاطع موت.
بينما ارتفع سهم ريو تينتو (LON:RIO) RIO بنسبة 20% بسبب الأرباح السنوي، ويعكس الارتفاع في أسعار الحديد، وسط التداولات الإيجابية.
وتشبث الدولار الأمريكي بالصعود، ولكنه عالق عند خط الرقبة لنموذج الرأس والكتفين بالقاع، بعد دعم للسعر من جانب خط الاتجاه.
والسعر الآن يعود أعلى الوتد الهابط منذ ارتفاع شهر مارس.
وتراجعت أسعار الذهب.
وصلت أسعار الذهب لأدنى المستويات منذ 30 نوفمبر، بما يدل على فرص حركة العودة للعلم الصاعد انتهت، والقناة الهابط مستأنفة الآن. والهبوط الحالي يشهد تحركات على المتوسطات المتحركة بما يخاطر بتشكيل تقاطع موت.
فيما ترتفع عملة بتكوين فوق 51 ألف دولار. وندعو للحذر.
فمتوسط القوة النسبية يعطي انحراف سلبي، مع هبوط الزخم مع ارتفاع السعر.
أمّا النفط فعاد لمستويات 60 دولار للبرميل. وتراجع الغاز الطبيعي.