ما زال الذهب يتذبذب منذ أكثر من أسبوع دافعًا المستثمرين للحيرة بين البيع والشراء، حيث أن محاولات التصحيح الصعودي لسعر الذهب لا تزال ضعيفة على الرغم من تراجع الدولار الأمريكي، وبالرغم من ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية ، ولم يكن للمعدن الاصفر أي رد فعل يذكر على أحدث التعليقات بشأن السياسة النقدية الامريكية وتوقعات الاقتصاد من جانب حاكم البنك المركزي الأمريكي جيروم باول.
ويمكن أن يؤدي ارتفاع عائدات السندات إلى إضعاف بريق الذهب ، والذي لا يقدم أي عائد. وذلك فيما تنتظر الأسواق صدور بيانات مبيعات التجزئة وإعانات البطالة الأمريكية لاحقا اليوم.
ومن جهة الصعود، ويستمر الدعم المقدم لأسعار الذهب من قبل مخاوف فيروس كورونا. خاصة مع تزايد أعداد الإصابات المستمر على مستوى العالم، هذا الأمر الذي يجعل الأسواق في حالة عدم يقين تدعم اتجاه المستثمرين إلى الذهب باعتباره أصل ذات قيمة يساعد في التحوط ضد المخاطرة في أوقات الأزمات والضبابية.
فنيًا ومع تخبط المدارس التحليلية بين ترجيح الاتجاه الصاعد وسيطرة الميل الهابط يبين لنا الفريم اليوم كل شيء:
تشكل لدينا نموذج رأس وكتفين هابط، ننتظر ثبات شمعة يومية كاملة أسفل خط العنق عند (1673) سوف نشهد هبوطًا مدويًا ممكن أن نصل إلى 1500$ للأونصة.
أما في حال ثبات شمعة يومية أعلى 1760 تنتهي السلبية وتدخل الثيران بأمان.