بريق الذهب يعود من جديد مؤكداً مكانته في أسواق المال كأداة للتحوط بعد وصوله لمستويات 1783 تقريباً الأسبوع الماضي، عوامل هذا الصعود عديدة أبرزها على سبيل المثال:
- التطورات السلبية حول لقاح كورونا ما بين مؤيد معارض وإيقاف للجرعات أو زيادتها.
- انخفاض عوائد سندات الخزانة الأمريكية.
- فرض عقوبات جديدة على روسيا.
- فقدان 8 مليون وظيفة في الاقتصاد الأمريكي مقارنة بالعام الماضي.
تلك العوامل ساهمت بالضغط على الدولار الأمريكي سلباً أما سلة العملات الأخرى لترتفع بالمقابل
فنياً: على الإطار الزمني اليومي نرى كسر صريح للاتجاه الهابط، بالنظر على الإطار الزمني الأربع ساعات نشاهد مسار صاعد قصير المدى وعليه نستهدف العمليات المضاربية الشرائية خصوصاً وأن هناك بوادر لتشبع شرائي واضح على مؤشر القوة النسبية للتدفقات المالية.
أفضل فرص للشراء من مستويات 1759
الهدف الأول 1790 الهدف الثاني 1813 في حال استمرار التوترات الجيوسياسية
أما في حال عودة المياه لمجاريها ربما نرى عودة للاتجاه الهابط والذي يتحقق بكسر المسار الصاعد واستقرار الأسعار عند 1750 والتي يمكن البيع منها والهدف الأول يكون 1730 بينما الهدف الثاني 1722 وفي حال استمرار بايدن في الايجابية ودعم الاقتصاد ربما نرى مستويات 1707 من جديد
**راقب الأسواق.. ادرس الفرصة المضاربية.. خذ قرارك بناءً على معطياتك..
## ما أنشره اجتهاد شخصي مبني على معطيات فنية قابل للصواب والخطأ.. هذه ليست توصيات بالبيع والشراء