الافتتاح الأمريكي: أسهم أوروبا صوب أرقام قياسية، بينما النفط وبتكوين الذهب يعانون

المقال مترجم من اللغة الإنجليزية بتاريخ 22 أبريل 2021

جرس الافتتاح: الأسهم الأوروبية تتجه لتسجيل أرباحها؛ وتعثر العقود الآجلة الأمريكية

التفاؤل يقود الأسهم الأوروبية للأعلى

نمو مبيعات نستله يضاعف التوقعات، ويعزز الانتعاش الاقتصادي

مشاكل الفيروسات واللقاحات تبقي الخطر على قيد الحياة

الأحداث الرئيسية

تم تداول العقود الآجلة الأمريكية لمؤشرات داو وإس أند بي وناسداك وراسل 2000 على انخفاض قبل افتتاح الولايات المتحدة تعاملاتها يوم الخميس حتى مع ارتفاع الأسهم الأوروبية لليوم الثاني على التوالي. حيث قادت تقارير الأرباح القوية المكاسب، قبل قرار سياسة سعر الفائدة القادم والمراقب عن كثب من قبل البنك المركزي الأوروبي.

في حين يظل النفط والبيتكوين في مسار هبوطي.

الشؤون المالية العالمية

يستمر السوق في التأرجح بين موضوعين متعارضين وهما: الاعتقاد بأن الانتعاش الاقتصادي سيؤدي إلى نمو تضخمي إيجابي مقابل القلق من أن ارتفاع التضخم مع استئناف الاقتصاد سيضعف القوة الشرائية للمستهلك وبالتالي سحب البساط من تحت الانتعاش الذي لم يكن بعد تحت قدميها.

وفي الخلفية، يستمر الفيروس، مع أكبر ارتفاع في يوم واحد في العالم، حيث تسجل الهند أكثر من 300000 حالة جديدة. في الوقت نفسه، لا تُطرح برامج التطعيم بالسرعة المتوقعة، بسبب الآثار الجانبية المحتملة من لقاح جونسون أند جونسون (بورصة نيويورك: JNJ)، وملايين اللقاحات التي يحتمل أن تكون ملوثة، ويستعد الاتحاد الأوروبي لمقاضاة شركة استرا زينيكا (ناسداك: AZN) لعدم تقديم جرعات اللقاح الموعودة.

كما تتأرجح العقود الأمريكية بين المنطقة الإيجابية والسلبية. فقد تفوقت العقود الآجلة في مؤشر راسل 2000 في وقت سابق على الرغم من أن ذلك انقلب الآن مع احتلال العقود الآجلة لمؤشر داو ​​الصدارة.

في حين كان يتجه مؤشر ستوكس 600 نحو مستويات قياسية، بقيادة شركات الأغذية والمشروبات التي عززتها نتائج شركة نستله (البورصة السويسرية: NESN) التي فاقت التوقعات. فقد أبلغت شركة الأغذية السويسرية العملاقة عن ضعف عدد المبيعات المقدرة على زيادة خدمات التوصيل للمستهلكين العالقين في منازلهم أثناء عمليات الإغلاق الوبائي وكذلك المطاعم التي تم تخزينها استعدادًا لإعادة فتحها مع رفع قيود الإغلاق.

ارتفع سهم نستله بنسبة 3.4٪ في البورصة السويسرية، ليكمل علمًا تصاعديًا، دافعًا السعر نحو خط العنق لنمط الرأس والكتفين المستمر منذ 2 سبتمبر 2019.

كما أضافت شركة فولفو السويدية لصناعة السيارات (بورصة ستوكهولم: VOLVO)  4.6٪ بعد أن تجاوزت توقعات السوق فيما يتعلق بأرباحها الأساسية بفضل الطلب المتزايد، وتُعد هذه علامة أخرى على العودة إلى الاقتصاد الطبيعي ودعم التجارة الانكماشية. أما من الناحية الفنية، يظهر السهم ضعفًا واضحًا.

بينما قفزت أسهم فولفو، ظل السهم داخل ازدحام يمكن أن يكون الكتف الأيمن لقمة الرأس والكتفين.

من ناحية أخرى، انخفض المقرض السويسري كريديت سويس (البورصة السويسرية: CSGN) بنسبة 5.7٪ بعد أن أعلن عن خسارة 757 مليون فرنك سويسري (1.1 مليار دولار أمريكي) قبل الضرائب في الربع الأول نتيجة تعرضه لصندوق العائلة المثقل بالديون، أرشيجوس كابيتال، الذي انهار.

كما انتعشت الأسهم الأمريكية يوم الأربعاء، منهية أول انخفاض لمدة يومين في حوالي شهر، مع تفوق أداء الأسهم ذات القيمة، حيث قادت المواد التهمة بارتفاع 1.8٪، تليها الأسهم المالية والصناعية التي أضافت 1.4٪. اكتسبت التكنولوجيا 1 ٪ فقط وخدمات الاتصالات (SE:7010) بما في ذلك الشركات العملاقة: جوجل (NASDAQ:GOOG) (ناسداك: GOOGL) وفيسبوك (ناسداك: FB) ونتفلكس (ناسداك: NFLX)، والتي شهدت نموًا لا يصدق خلال ذروة الوباء، وزادت أيضًا بشكل طفيف.

أما بالنسبة لتوقعات الإيرادات لمؤشر راسل 2000، الذي يعد في حد ذاته مقياسًا للتضخم حيث أن معظم مكوناته من الشركات المدرجة محليًا، نتوقع أن يتفوق مؤشر الشركات الصغيرة على العديد من قطاعات "النمو".

ووفقًا لتوقعات بلومبيرج إنتليجنس، من المتوقع أن يكون قطاع المواد والمعالجة أحد أفضل القطاعات أداءً، مع توقع زيادة الإيرادات بأكثر من 35٪، بينما تقبع التكنولوجيا في القاع حيث يتوقع المتنبئون انخفاض الإيرادات بأكثر من 20٪ على أساس سنوي. 

في غضون ذلك، انخفضت العوائد، بما في ذلك سندات الخزانة لمدة 10 سنوات - والتي عززت العلاقات التجارية - لليوم الثالث، بعد أن بدا بنك الاحتياطي الفيدرالي وكأنه يقنع المستثمرين بأن التضخم لن يأتي.

أكملت العوائد علامة تصاعدية، هبوطية بعد الانخفاض السابق، مكملة قمة الرأس والكتفين.

تعافى الدولار من خسارة اليوم الثاني واستقر.

انخفض الذهب بينما واصلت البيتكوين انزلاقها، ووصلت إلى أدنى مستوى لها منذ 25 مارس.

كما امتد النفط في مسيرته الخاسرة بعد زيادة المخزونات للمرة الأولى في أربعة أسابيع، مما أثار مخاوف بشأن الطلب.

انخفض خام غرب تكساس الوسيط لليوم الثالث على التوالي، للمرة الأولى منذ أكثر من شهر، حيث من المحتمل أن يشكل قمة.

بالنظر للأمام

• من المقرر أن يعلن البنك المركزي الأوروبي قراره بشأن سعر الفائدة يوم الخميس، وبعد ذلك ستعقد الرئيسة لاغارد إيجازًا.

• يستمر موسم الأرباح مع إنتل (ناسداك: NASDAQ:INTC) المقرر الإعلان عنه في وقت لاحق من يوم الخميس.

• الولايات المتحدة  ستصدر بيانات مبيعات المنازل الجديدة، يوم الجمعة.

تحركات السوق

الأسهم 

• انخفاض العقود الآجلة على مؤشر S&P 500 بنسبة 0.1 ٪.

• ارتفاع مؤشر STOXX 600 بنسبة 0.5 ٪.

• ارتفاع مؤشر MSCI Asia Pacific بنسبة 1٪.

• ارتفاع مؤشر MSCI للأسواق الناشئة بنسبة 0.2٪.

العملات

• انخفاض مؤشر الدولار بنسبة 0.1٪.

• ارتفاع اليورو بنسبة 0.1٪ إلى 1.2044 دولار.

• زاد الجنيه البريطاني 0.1٪ إلى 1.3939 دولار.

• عزز اليوان الداخلي 0.1 ٪ إلى 6.485 مقابل الدولار.

• عزز الين الياباني 0.2٪ إلى 107.86 للدولار.

السندات

• انخفاض العائد على سندات الخزانة لأجل 10 سنوات نقطة أساس واحدة إلى 1.55٪.

• العائد على سندات الخزانة لأجل عامين لم يتغير عند 0.15٪.

• انخفاض عائد 10 سنوات في ألمانيا نقطتين أساس إلى -0.28٪.

• انخفاض عائد السندات اليابانية لأجل 10 سنوات نقطة أساس واحدة إلى 0.071٪.

• انخفاض عائد السندات البريطانية لأجل 10 سنوات نقطتين أساسيتين إلى 0.721٪.

السلع

• انخفاض خام غرب تكساس الوسيط 0.8٪ إلى 60.84 دولار للبرميل.

• تراجع خام برنت 0.8 بالمئة إلى 64.80 دولار للبرميل.

• تراجع الذهب 0.1٪ إلى 1792.54 دولار للأوقية.