مقدمة:
لليوم الثالث على التوالي ونزيف العملات لم يتوقف بعد، ما بين الخلل العقلي لإيلون ماسك مؤسس شركة تسلا (NASDAQ:TSLA) بأنه لن يقبل الدفع بالعملات الرقمية لدواعي بيئية وما بين حظر التعامل بالعملات الرقمية من البنك المركزي الصيني وما بين استمرار العديد من الدول بحظر التعاملات بالعملات الرقمية لنفس الأسباب تقريبا. الصورة الدموية التالية في الهبوط هي نبذة عن هبوط أقوى العملات الرقمية في العالم:
أخبر محللون من جي بي مورغان (NYSE:JPM) أكبر بتك في الولايات المتحدة الأمريكية JPMorgan عملاء البنك، أنهم شعروا بأن المستثمرين المؤسسيين يتخلون عن البيتكوين ويعودون إلى الذهب.
وقال محللو JPMorgan في مذكرة للمستثمرين: "تستمر التدفقات إلى بيتكوين في التدهور وتشير إلى استمرار تقليص الاستثمارات من قبل المستثمرين المؤسسين. خلال الشهر الماضي، شهدت أسواق العقود الآجلة للبيتكوين أسوأ عمليات التصفية وأكثرها استدامة منذ أن بدأ صعود بيتكوين في أكتوبر.
ولا يخفى أبدا أن من قد يهرب من العملات الرقمية (قد يلجأ) للملاذات الآمنة كالذهب و الفضة والين، قد لا يكون شرطا لكن صعود الذهب في الآونة الأخيرة كان يتحرك للأعلى مع الضغط مع العملات الرقمية بشكل عام.
التحليل الفني للذهب والفضة:
للصراحة لم يتغير شيء منذ آخر مقال قمنا بإدراجه في الموقع
أفكار تداول: الذهب - ختامها مسك
ولكن لزاما علينا التحديث في كل يومين لتبقوا دائما على اطلاع ما يحدث، ولا يوجد الكثير لنضيفه أيضا من الجانب الأساسي ونترككم مع الشارت يتحدث عن نفسه وعن الأهداف المتوقعة:
تابعونا على حساباتنا في تويتر وتيلغرام للمزيد من التحليلات اليومية وآخر الفرص الاستثمارية.
وتابع البث المباشر يوميا على اليوتيوب (ابحث عن قناة محمود إدلبي) واشترك وفعل جرس التنبيه
حساب سويسكوت بنك تويتر @Swissquote_ar
ملاحظة:
هذا المحتوى مجرد آراء وتحليلات المؤلف واجتهاد شخصي وليست توصيات مباشرة، فإن أصبنا ادعوا لنا. وإن أخطئنا فاعذرونا. القرار النهائي يعود للمستثمر والمضارب في تحديده الاتجاه ومعرفة المخاطر الناتجة عن تداولاته والتي قد تؤدي إلى خسارة كبيرة أو كلية في رأس المال.