تباطأت حركة الهبوط لأسعار الذهب والتي بدأت منذ بداية الشهر الحالي، حيث تفقد بوصلة المعدن الأصفر وجهتها كل مدى. ويوطد سوق الذهب أوضاعه بين 1770 - 1800 دولار إثر عمليات البيع المكثفة الأسبوع الماضي بعد أن عجز المستثمرون عن الحصول على مزيد من الوضوح حول مستقبل الذهب على المدى القريب.
ومن المرجح أن يستمر الضغط الهبوطي في ظل استمرار الدولار الأمريكي في تسجيل ارتفاعات جديدة. وسيترقب المستثمرون بحذر الحركة التي سيتخذها الدولار بعد شهادة جيروم باول اليوم، وبناء عليها، سيقومون بإعادة النظر في تعرضهم للملاذات الآمن.
من الناحية الفنية، لا يوجد حتى الآن نمط يوحي بارتداد السعر، إذ يتوجه التوطيد الحالي نحو تصحيح ممتد. ويمكننا القول إنه أي هبوط لمنطقة ما بين 1760 و1770 دولار سوف يفتح الطريق أمام الهبوط أكثر لما هو دون 1735 دولار أو حتى أقل من 1700 دولار.
الرسم البياني الأسبوعي
النظرة الفنية المتفائلة للدولار هي السبب الرئيسي وراء النظرة المتشائمة للذهب. يبدو أن الذهب بدأ في اتجاه هابط متوسط المدي شرطه الوحيد كسر مستوى 1675 لأسفل.
عندها سيكون مستوى 1450 أول الأهداف الهابطة. وسيستمر الذهب في التراجع أكثر وأكثر مع مرور الوقت وزيادة النشاط الاقتصادي والتعافي بعد انتهاء أزمة كورونا.
النصيحة: بيع الذهب لأجل متوسط المدي من الأسعار الحالية (1776) ليكون مستوي 1675 أول هدف يليه مستوى 1450. ويكون أمر وقف الخسارة هو كسر مستوى 1910 لأعلي.