صدرت بيانات سوق العمل الأمريكي يوم الجمعة الماضية
من ناحية ارتفع مؤشر التغير في التوظيف بالقطاع الخاص غير الزراعي بحوالي 850 ألف وظيفة بينما استقر مؤشر متوسط الأجور في الساعة الشهري عند النسبة 0.3% ومن ناحية أخرى ارتفع معدل البطالة بنسبة 5.9% بأسوأ من التوقعات والقراءة الاخيرة للمؤشر بينما أشاد الرئيس جو بايدين بقوة الوظائف خلال الشهر الماضي وأكد على قوة الاقتصاد الأمريكي.
هذا وقد ارتفع مؤشر الدولار خلال الاسبوعين الماضيين ليصل إلى أعلى نقطة له خلال الفترة الماضية عند 92.70 ومنها أغلق بعد الاخبار عند 92.13 مما اعطى قوة اندفاع للعملات للتداولات والرجوع أعلى أسعار نهاية يوم الخميس حيث تداول اليورو دولار عند 1.1800 وتداول الجنيه الاسترليني عند 1.3730 ليصل إلى 1.3820.
أما عن النفط
الاسواق تترقب اجتماع اوبك+ لإعلان اللجنة الوزارية المشتركة في التحالف عن اتفاق حجم الإنتاج خلال فترة أغسطس المقبل وحتى نهاية العام
أما عن الذهب وذكرنا في المقال السابق بعنوان الذهب ليس للبيع ولا صوت يعلو فوق صوت المعركة.
إن الذهب ليس للبيع وكان المقصد للمستثمرين فقط وأن أي هبوط للذهب سيكون بمثابة شراء ومن الممكن أن نزور سعر 1744 لسعر الأونصة كما ذكرت بالمقال وبالفعل تداول الذهب خلال أسبوع في اتجاه عرضي بين سعر 1803 و1772 وعلى الجانب الاخر فكان المشتري على الدولار يظهر قوة كبيرة في الشراء مما أثر على أسعار الذهب وهبط الى ان وصل الى سعر 1750 اقل سعر من بداية شهر يونيو الاسبوع الماضي وبعدها ارتفع ليصل الى 1792.55
مؤشر القوة النسبية RSI يظهر تشبع بيعي على الفريم اليومي وهذا يجعلنا ان نتوقع وصول الذهب الى 1805 وبعدها الى 1817 لسعر الأونصة خلال هذا الأسبوع استقرار الذهب فوق سعر 1820 وإغلاق يوم كامل يجعلنا نتوقع استمرار صعود الى 1840 كل هذا الصعود يعتبر تصحيح للذهب ولكن ندخل في الاتجاه الصاعد إذا أغلق الذهب فوق سعر 1840
أما عن السيناريو البديل فاذا لم يخترق الذهب سعر 1810 على الموفينج افريدج 200 للفريم اليومي وإغلاق شمعة يوم فوق هذا السعر ننتبه فقد نشهد هبوط آخر لسعر 1772 عدم إغلاق شمعة فوق هذا السعر يجعلنا نشهد مزيدا من الهبوط للذهب خلال الفترة المقبلة
تم تحديد الأسعار ومراقبة الأسعار جيدا عليك قراءة المقال أكثر من مرة حتى يتسنى لك معرفة الاتجاه وفتح صفقات جيدة في الذهب.
هذا المقال لا يوجه لفتح صفقات بيع أو شراء وإنما هى وجهة نظر خاصة بكاتب المقال.