احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

محركات هامة قد تعيد بريق الذهب

تم النشر 15/07/2021, 17:19
محدث 28/03/2024, 22:56

محركات السوق الحالية قد تعيد بريق الذهب  

 بسم الله الرحمن الرحيم  

والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين  

لعل أصبح الكثير من محركات الأسواق التي قد تساعد بكل كبير على عودة بريق الذهب خاصة أن من أسباب هبوط الذهب فقدانه للمقومات والمحفزات بالتالي انطفأ بريق الذهب خلال الفترة السابقة ولعل كان أهم اهتمامات المستثمر بالسابق متابعة الحزم التحفيزية التي كانت وقود عودة بريق الذهب ولكن لعل نحن الآن في مراحل انتعاش اقتصادي قوي بل أصبح المخاوف من أتجاه بعض البنوك المركزية إلى تشديد سياستها النقدية لذلك أصبح هناك عدة ملفات نناقشها بهذا التقرير حتى نجد أي تلك الملفات التي قد تدلنا على توجه الأسواق وكيف سيعود بريق الذهب من جديد  

 أولاً: الرسائل التشاؤمية المستمرة بخصوص متحورات كورونا  

على الرغم من تسريع وتيرة التطعيمات ومحاولة من كبار الدول الاقتصادية في توفير ومنح لقاحات للدول الفقيرة أيضا وذلك من أجل العمل على السيطرة على وباء كورونا إلا أننا يوميا نسمع بمصطلحات جديدة ومسميات جديد لمتحورات كورونا ”دلتا -  وليس هذا الآن بل بدآ الترويج لتلك المسميات من بداية طرح اللقاحات في الأسواق 

ولكن نجد أن الأسواق تتجاهل تلك الرسائل التشاؤمية تماما وأصبحت لديها القدرة على مواجهة مثل هذه الأخبار التي تحاول أن توقف عجلة التفاؤل بالتعافي الاقتصادي تماما 

لذلك نرى دولة مثل بريطانيا قد تعهدت بمواصلة خطتها في فتح الاقتصاد يوم 19 يوليو القادم مع التنبيه بأن يجب التعايش مع الفيروس والعمل على الالتزام بإجراءات الاحترازية والاستفادة من الفترات السابقة في التعامل مع الفيروس  

لذلك أصبح موضوع الفيروس موضوع مستهلك لا يؤثر على الأسواق كما كان سابقا   

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

ثانيا: الأمن السيبراني وتأثيره على الشركات التكنولوجية ومحاولة السيطرة على هيمنة الشركات:

من الملاحظ أن الولايات المتحدة والصين بدأ يتخذون قرارات من أجل تأمين معلوماتهم وبياناتهم وخاصة بعد الهجمات القرصنة التي طالت أكثر من 1500 شركة أمريكية لذلك هناك أكبر تدعم هذا الاتجاه حيث  

كشفت وزارة الخارجية الأمريكي عن خطة دبلوماسية تكنولوجية بهدف الحد من مخاطر الأمن القومي التي تسببها الاعتداءات السيبرانية 

لذلك الصين والولايات المتحدة تحاول أن تفرض سيطرتها على كبرى الشركات تحت عنوان محاربة الاحتكار وتأمين بيانات العملاء من تحكم الشركات بما يهدد الأمن القومي 

فيما يخص الصين تحاول السيطرة على أسواقها المحلية بالإضافة إلي رفضها لإدراج الشركات الصينية بأسواق أمريكية مما قد يخرجها عن السيطرة وعدم التحكم وتعتبر تهديداً اقتصاديا وسياسياً 

وفيما يخص الولايات المتحدة فإن الاحتكار يتسبب المزيد من انخفاض معدلات الأجور لكان لابد من دعم السياسات الديمقراطية وتحجيم دور الشركات  

إن الحروب التي ستخوضها الحكومات بشأن الأمن السيبراني الذي يشكل مخاطر كبيرة في الحكومات وتهديد للأمن الوطني وهذا بالطبع سيحدث هزة في كبرى الشركات وخاصة التكنولوجية والتي ستنعكس بالتالي على أسواق الأسهم   

ثالثاً: الحروب التجارية والتكنولوجية بين الولايات المتحدة والصين:

لعل هناك احتدام صراع دائر وتزداد يوما بعد يوم بل تتطور على من سيهيمن على الاقتصاد العالمي حيث الولايات المتحدة وضعت فيما يزيد عن 14 شركة صينية في القوائم السوداء بينما الصين توجه ضربات متتالية لإدراج الشركات التكنولوجية في الخارج إن هذه الحروب ستكون لها أثر سلبي على الشركات والأخص التكنولوجية منها   

رابعاً: موسم أرباح الشركات للربع الثاني من العام الجاري:

تقرير أرباح مختلطة أتت من جي بي مورجان (NYSE:JPM) وجولدمان ساكس (NYSE:GS) أولى البنوك الأمريكية التي تعلن عن أرباحها في موسم الإعلانات للربع الثاني الذي بدأ هذا الأسبوع  

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

حيث حققا البنكين عائدات قياسية ولكن هناك تراجع أسوأ من المتوقع في إيرادات التداول تحديداً تداول الدخل الثابت لكن لا شك تفوقت كلتا البنكين على تقديرات المحللين 

ولعل وحدات إدارة الأصول في كل من جي بي (CA:AUTO) مورجان وبلاك روك ومورجان ستانلي لا يزالوا يروا تعافي كبير في أرباح الشركات وهو ما سيعزز الثقة في أسواق الأسهم وربما تكون الملف الأهم في التأثير على أسواق الأسهم حيث يترقبه المستثمرين عن كثب ولكن في حالة مخالفة توقعات المحللين بشأن النتائج فإن ذلك سيساهم بلا شك على احتمالية التصحيحات المرتقبة على أسواق الأسهم  

خامساً: قانون الضرائب الموحدة: 

حاليا الأسواق تترقب مدى قدرة إدارة جو بايدن على إقناع الكونجرس المنقسم بعنف للتصديق على هذه المتغيرات فيما يخص الضرائب على الشركات الدولية حيث أن الإيرادات المتوقعة للضرائب الموحدة تقدر بـ 150 مليار دولار هذا بالإضافة أن مجموعة العشرين G20 قد دعوا للتوصل إلى خطة لتنفيذ الإصلاح الضريبي العالمي بحلول أكتوبر المقبل وكل هذا تعتبر ضغوط على الشركات ومحاولة تقليل هيمنتها واحتكارها في الأسواق 

تأثير ذلك على الأسواق لعل ذلك قد يضر الأسواق على المدى القصير بينما على المدى الطويل سيساعد على إحياء المنافسة العادلة والمفتوحة حيث المنافسة غير العادلة ترفع الأسعار وتقلل من الأجور   

سادساً والأهم : مخاوف التضخم:

حيث تعود من جديد للأسواق المخاوف بشأن التضخم وخاصة بعد صدور بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الذي سجل ارتفاع بأعلى من التوقعات في يونيو على أساس سنوي بنسبة 5.4% بينما كان تشير التوقعات أن تكون 4.9% مما يشير بأن التضخم الأمريكي في صعود حيث تجاوز كل التوقعات وتعتبر أعلى مستوى له منذ أغسطس 2008  

أيضاً عزز الجنيه البريطاني صعوده بعد أن فاجأت أرقام التضخم في المملكة المتحدة لشهر يونيو الاتجاه الصعودي حيث أن معدل التضخم في بريطانيا يقفز إلي 2.5% في يونيو  

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

طبعا قد يعيد المخاوف بأن استمرار التضخم في تصاعد والتخوف من عدم التمكن في السيطرة عليه فإن ذلك يقلق الأسواق بأن قد اقتربنا من تشديدات البنوك المركزية لسياستها النقدية وخاصة بعد أن أعلن بنك الاحتياطي النيوزيلندي إنه سيتوقف عن شراء السندات في وقت لاحق من هذا الشهر قبل الموعد المحدد بوقت طويل كما تخلى عن الحديث عن الحاجة إلى وقت للوصول إلى هدف التضخم مما أدى ذلك إلى ارتفاع الكيوي. وأيضاً بنك كندا قد بدأ بالفعل في تقليص مشترياته من الأصول 

وبالنسبة لمنطقة اليورو حيث قالت كريستين لاجارد محافظ البنك المركزي الأوروبي في مقابلة تليفزيونية إن على المستثمرين أن يستعدوا لتوجيهات جديدة بشأن التحفيز النقدي في غضون 10 أيام وذلك من أجل دعم اقتصاد منطقة اليورو وأن البنك سيغير استراتيجيته بشأن التضخم في الاجتماع المقبل والتي تسمح له بتحمل التضخم أعلى من هدفه البالغ 2%  بالإضافة الى عدم تشديد السياسة النقدية حاليا لتعزيز النمو الاقتصادي والاستمرار في شراء السندات التي وصل إلي 1.850 تريليون يورو حتى على الأقل إلي مارس 2022 وحتى وصول معدلات التضخم لهدفها وبعدها يمكن الانتقال إلى شكل جديد لعمليات التحفيز النقدي .. ولكن ربما سنرى تغييرات في السياسة النقدية لمنطقة اليورو إذا استمر التضخم في الارتفاع  

إما بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية والذي عليها الأنظار بشكل أكبر لكونها أكبر دولة اقتصادية في العالم ولها التأثير الأكبر على كافة الأسواق حيث تتوقع الأسواق بأن تغيير سياسته النقدية من توسعية إلى تشديد أصبح أقرب مما كنا نتوقع وخاصة بعد حدوث مشاورات في الاحتياطي الفيدرالي بشأن تقليص مشترياته من الأصول في ضوء تحسن البيانات الاقتصادية والتعافي الاقتصادي بالرغم من تباطؤ التحسن في سوق العمل  

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

الخلاصة بوادر تصحيح وهبوط لأسواق الأسهم: 

لو لاحظنا أن أهم تلك الملفات تعتبر تهديد مؤقت لمواصلة صعود مؤشر أسواق الأسهم حيث تعيق نمو الشركات التكنولوجية وقد تساعد في الحد من تطورها أو عملها بالشكل الذي كانت عليه بالتالي قد يساهم ذلك إلي تصحيح في الأسواق الأمريكية بعد رحلة صعود وتحقيق أرقام قياسية مع العلم أن كان هناك تقرير صدر عن بنك كريدي أجريكول (PA:CAGR) بأنه يتوقع أن تتراجع أسواق الأسهم ولكن سيكون محدودا سعريا وزمنيا وذكر بأن أفاق التعافي الاقتصادي لا تزال إيجابية للغاية.. إذا استمر الضغوط على الشركات فإنها قد تقود أسواق الأسهم إلى الهبوط والتصحيحات 

أيضا المخاوف من التضخم وتحسس المستثمرين بقرب تشديد السياسة التوسعية من قبل الفيدرالي أيضا ستساعد بشكل كبير على تصحيح أسواق الأسهم ليس فقط بل أسواق العملات المشفرة التي استفادت من الأموال الرخيصة بفضل الحزم التحفيزية التي أقرتها الحكومات لدعم اقتصاداتها  

كما يدرس المتعاملون ما أشار إليه رئيس الفيدرالي الأمريكي جيروم باول أثناء الإدلاء بشهادته أمام الكونجرس الأمريكي حيث صرح بأن لابد من تحقيق المزيد من التقدم الاقتصادي قبل تقليص التحفيز  

وعلى الرغم من صدور أرقام التضخم التي أظهر تسارعه بوتيرة أسرع من المتوقع لكن أستمر باول في الدفاع عن السياسة التيسيرية للفيدرالي وأكد أن معدلات التضخم الحالية مؤقتة وسوف تعود وتعتدل 

كما أشار بأن الشركات تعاني من نقص العمالة وارتفاع التكاليف رغم تسارع النمو 

بالتالي كل ما ذكر من عوامل ضد أسواق الأسهم وقد تعيقها عن الارتفاع فإن ذلك سيغذي بريق الذهب وسيساعد على الصعود ولربما نجد تبادل أدوار ما بين الذهب والدولار الأمريكي كأصول ملاذات آمنة حيث سيكون هناك من يود توفير السيولة النقدية وهناك من سيود الهروب لملك الملاذات الآمنة وهو الذهب  

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

التحليل الفني لمؤشر الدولار الأمريكي: 

الرسم البياني لمؤشر الدولار
 

حيث يتذبذب في منطقة عرضية حاليا ولكن الأقرب للدولار هو الارتفاع مجددا ويتأكد ذلك بمجرد اختراقه للمنطقة العرضية صعوديا حيث ستهدف مستويات 93.50 تقريبا  

التحليل الفني للذهب: 

الرسم البياني لسعر الذهب
 

حيث إن أغلب العوامل تشير بانطلاق الذهب حيث فنيا استطاع أن يخرج من اتجاهه العرضي وقد سبق الدولار الأمريكي في ذلك حيث حدد الذهب أتجاه ومن المتوقع أن يكون مستهدفنا الأولي عند مستويات 1844.40 دولار. 

التحليل الفني لعوائد السندات الأمريكية لأجل 10 سندات: 

الرسم البياني لعوائد سندات الخزانة
 

وقد يستفيد الذهب أيضا من احتمالية تصحيح حركة عوائد السندات بعد انتهائه من مرحلة لإعادة اختبار الترند المكسور سابقا وربما نشاهد المزيد من التراجعات خاصة بعد زيادة الشراء على السندات الأمريكية كأسلوب من أساليب التحوط  

كما يمكنكم متابعة التقرير المصور وأتمنى أن يحوز على إعجابكم  

ولكن يود متابعتي على السوشيال ميديا عبر الإنستجرام : mwaelghobary 

وهكذا ننتهي من التقرير أتمنى أن يكون قد حاز على أعجابكم  

تقبلوا تحياتي  

د. محمد الغباري 

أحدث التعليقات

فرصه للشراء العجله العجله اشتروا الذهب بسرعه سوف يعانق قمم الجبال لاتضيعوا الوقت
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.