احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

ليس الوباء وحده...عوامل آخرى تتحكم في سعر النفط

تم النشر 27/08/2021, 09:08
محدث 09/07/2023, 13:31

أخيرًا وفى بداية هذا الأسبوع ارتفعت أسعار النفط، لتنهي بذلك سلسلة من الخسائر التي استمرت سبعة أيام. ومع ذلك، كانت الأسعار متقلبة أثناء التداول اليومي ويبدو أنها تتفاعل مع حالة عدم اليقين المصاحبة لأنباء فيروس كورونا، والتي تتغير باستمرار.

رسم بياني لخام النفط

الرسم البياني الأسبوعي للنفط (خام غرب تكساس الوسيط - WTI)

لكن، كوفيد-19 ليس هو العامل الوحيد الذي يحرك الأسعار حاليًا. وبما أننا نسير نحو فترة من التقلبات، فهناك ستة أحداث يجب أن ينتبه إليها المتداولون، والتي قد تؤثر هى أيضًا على استقرار الأسعار على المدى القريب.

  1. موسم صيانة مصافى النفط

في يوليو، أجرت الهند صيانة لمصافي البترول بها، مما أدى إلى انخفاض واردات النفط الخام عن المتوسط. تتزامن صيانة مصافي التكرير في الهند في يوليو مع موسم الرياح الموسمية في معظم أنحاء البلاد عندما ينخفض الطلب على المنتجات البترولية.

تشير البيانات إلى أن واردات الهند من النفط الخام في يوليو كانت هي الأقل خلال العام، حتى أنها أقل مما كانت عليه عندما واجهت الهند الموجة الشديدة من الإصابات بفيروس كورونا في ربيع عام 2021. الهند هي ثالث أكبر مستهلك للنفط الخام، وتستورد احتياجاتها بالكامل من النفط الخام. علاوة على ذلك، من المرجح أن تشهد الهند نموًا قويًا في استهلاك النفط خلال السنوات القادمة. لذلك، من المهم فهم هذه الاتجاهات المألوفة والمتوقعة في الطلب الهندي على النفط الخام.

في الولايات المتحدة، وهي أكبر مستهلك للنفط الخام، يتم إجراء أعمال الصيانة المخطط لها لمصافي النفط كل خريف؛ في سبتمبر وأكتوبر. وبشكل عام، يمكننا توقع انخفاض الطلب على النفط الخام. ويمكننا أيضًا توقع زيادة مخزونات النفط الخام خلال هذه الفترة. تجدر الإشارة إلى أن مخزونات النفط الخام الأمريكي حاليا أقل من متوسط 5 سنوات. من المتوقع أن تعكس بيانات إدارة معلومات الطاقة ارتفاعًا طفيفًا في المخزون خلال شهري سبتمبر وأكتوبر.

  1. مبيعات احتياطيات البترول الاستراتيجية الأمريكية

من المنتظر أن تبيع وزارة الطاقة الأمريكية حوالي 20 مليون برميل من النفط من الاحتياطي البترولي الاستراتيجي (SPR). ويجب أن ترسل شركات التكرير عطاءاتها بحلول 31 أغسطس، على أن يتم منح العقود في 13 سبتمبر. وسيتم بعد ذلك تسليم النفط الذي تم شراؤه في 1 أكتوبر و15 ديسمبر.

من المهم ملاحظة أن عمليات البيع هذه لا علاقة لها بالظروف الحالية لسوق النفط وقد تم التخطيط لها قبل ذلك بوقت طويل. في الواقع، تم تشريعها في عامي 2015 و2018 كجزء من قوانين الميزانيات المشتركة بين الحزبين. تم التخطيط لعملية البيع لزيادة إيرادات الحكومة الفيدرالية بالإضافة إلى تفريغ جزء من مستودعات احتياطي البترول الاستراتيجي حتى يمكن إجراء أعمال الصيانة.

يجب أن يكون المتداولين مستعدين لرؤية هذا النفط وهو يتدفق فى السوق الأمريكية في الربع الأخير من هذا العام، ومن المحتمل أن يؤثر المعروض الإضافي من النفط على البيانات الأسبوعية لإدارة معلومات الطاقة خلال الأسابيع التي سيتم فيها التسليم. من المحتمل أيضًا أن يساعد ذلك على خفض أسعار البنزين في الولايات المتحدة، بالرغم من أن عملية البيع لم تكن تهدف إلى تحقيق هذه النتيجة في وقت الموافقة عليها.

  1. استئناف برنامج عقود التنقيب عن النفط والغاز الفيدرالي

كنت قد كتبت الأسبوع الماضي أن دعوى قضائية رفعتها شركة API والعديد من المجموعات التجارية الصناعية الأخرى دفعت إدارة بايدن إلى إنهاء تعليقها رسميًا لعقود التنقيب عن النفط والغاز على الأراضي الفيدرالية. ومع ذلك، وفي ذلك الوقت لم تكن هناك خطط لإصدار هذه الامتيازات بالفعل.

الآن، أعلنت وزارة الداخلية أنها ستصدر إشعارًا رسميًا في سبتمبر لإعادة جدولة مزادات عقود التنقيب الخارجية في خليج المكسيك في أقرب وقت خلال أكتوبر. وكذلك سيقوم مكتب إدارة الأراضي بنشر قائمة الأراضي المحتملة المتاحة للتنقيب عن النفط والغاز خلال الأسبوع المقبل. وسيتم الإعلان عن إشعارات المبيعات في ديسمبر.

تأتي هذه الخطوة في وقت يشعر فيه منتجو النفط الأمريكيون بالقلق الشديد بشأن زيادة الإنتاج. وأصبحت معظم الشركات تحتفظ بالنقود السائلة، تقوم بتسديد الديون، أو تزيد من توزيعات الأرباح أو تتوسع عن طريق شراء شركات أخرى. وهناك بعض التردد في التوسع فى التنقيب، حتى في الوقت الذي تشجع فيه الأسعار على زيادة الإنتاج، وكل ذلك نتيجة حالة عدم اليقين التنظيمي التى تسببت فيها إدارة بايدن فيما يتعلق بسياسات النفط والغاز.

إذا كانت استجابة ىالسوق لهذه المبيعات قوية، فسيشير ذلك إلى أن الشركات لديها رأس مال آمن يمكنها استخدامه للتوسع فى عمليات التنقيب، وأنها أصبحت أكثر إيجابية بشأن البيئة التنظيمية تجاه النفط والغاز في الولايات المتحدة. وقد تكون هذه أيضًا علامة على أننا يمكن أن نتوقع أن نشهد تعافيًا أكثر قوة لإنتاج النفط الأمريكي خلال الأشهر والسنوات المقبلة.

ومع ذلك، إذا كانت الاستجابة لتلك المبيعات فاترة، فسوف يشير ذلك إلى أن منتجي النفط لا يزالون حذرين وغير واثقين من نوايا إدارة بايدن فيما يتعلق بتشريعات إنتاج النفط والغاز، وبالتالي يمكننا أن نتوقع أن يدخل الإنتاج في الولايات المتحدة في حالة ركود.

  1. تراجع الطلب على وقود الطائرات في آسيا

وفقًا لشركة ريستاد للطاقة، انخفض الطلب على وقود الطائرات لشهر أغسطس فى آسيا إلى ما دون المستويات التي سجلت في أوروبا لأول مرة منذ يوليو 2010. وفي يناير 2020، كان الطلب على وقود الطائرات في آسيا أعلى بنسبة 50٪ من الطلب الأوروبي. وهذا الأمر مقلق للسوق العالمية، لأنه يشير إلى أن آسيا ليست خارج منطقة الخطر عندما يتعلق الأمر بالطلب على النفط.

ارتفعت أسعار النفط يوم الأربعاء، متأثرًا جزئيًا بتوقعات التغلب على مشكلات فيروس كورونا في الصين. ومع ذلك، يشير انخفاض الطلب على وقود الطائرات في آسيا إلى أن المنطقة لا تزال تواجه مشكلات تتعلق بالطلب على النفط، والتي قد تكون مرتبطة أو غير مرتبطة ارتباطًا مباشرًا بفيروس كورونا.

  1. التقلبات الجوية الاستوائية في خليج المكسيك

وفقًا لخبراء الأرصاد الجوية، من المحتمل أن يتكون منخفض استوائي في خليج المكسيك مع نهاية هذا الأسبوع. ولكن لا يزال من السابق لأوانه معرفة ما إذا كانت هذه العاصفة يمكن أن تؤثر على البنية التحتية الكثيفة للنفط فى ساحل خليج تكساس ولويزيانا، غير أن التوقعات طويلة المدى تشير إلى أنها قد تؤثر على مناطق مهمة لتكرير النفط أو البنية التحتية لاستيراد أو تصدير النفط.

يجب على المتداولين أن يضعوا فى اعتبارهم أيضًا إمكانية إغلاق المنصات البحرية لإنتاج النفط والغاز وإخلائها إذا تحركت العاصفة إلى ذلك الجزء من الخليج في وقت لاحق خلال الأسبوع المقبل أو الذى يليه.

  1. حريق على منصة بيميكس لإنتاج النفط

في نهاية الأسبوع الماضي، تسبب حريق في منصة نفطية بحرية مملوكة لشركة النفط الوطنية المكسيكية، بتروليوس ميكسيكانوس (بيميكس)، في توقف 125 بئراً وتوقف الانتاج الذي يقدر بحوالي 421 ألف برميل يومياً من النفط. وقد تم تعويض النقص فى الإنتاج من الحقول الأخرى، ولكن مع ذلك، انخفض إنتاج بيميكس بنسبة 25٪. وحتى الآن، تمت استعادة 71 ألف برميل يوميا من الإنتاج ومن المتوقع استعادة 110 آلاف برميل أخرى في الأيام الثلاثة المقبلة. ومع ذلك، لا تتوقع بيميكس استعادة الإنتاج بالكامل أى حوالي 421000 برميل في اليوم حتى 30 أغسطس.

نتيجة لذلك، ارتفعت أسعار النفط الخام الثقيل عالي الكبريت المتداولة في الولايات المتحدة. ويعد ساحل الخليج الأمريكي أكبر مشترٍ للخام عالي الكبريت من المكسيك. وتتطلع شركات التكرير إلى شراء هذه الدرجة من لأي مكان آخر، وقد ارتفعت نتيجة لذلك أسعار نفط غرب كندا WCS))، وهي درجة تماثل النفط الخام المنتج في ألبرتا. ومع ذلك، من الصعب والمكلف نقل WCS إلى مصافي ساحل خليج المكسيك، خاصة وأن مشروع إنشاء خط أنابيب كي ستون XL قد تم إلغاؤه.

أحدث التعليقات

شكرآ لكي
كبسة زر بيطلع و كبسة زر بينخفض
جميل
ليس الوباؤ في سعر النفط وانما الاقبال وعدم الاقبال لعدم قدره بعض الدول علي تداول سعره
سبب ارتفاع سعر النفط هو قدوم فصل الشتاء القارس في بعض الدول
شكرا الك
تحليل ممتاز ، شكرا إلين
كم انتي رائعة
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.