مقدمة:
لكي تفهم ما نحن مقبلين عليه يوم غدا أنصحك بمتابعة المقال التالي: السياسة النقدية الأمريكية وتأثيرها على الذهب والأسواق
قامت الأسواق بعمل تصحيح كبير في آخر عشر دقائق قبل إقفالها يوم البارحة و اليوم أكملت في تصحيحها بشكل قوي حيث ارتفع الداوجنز 750 نقطة من قاع يوم البارحة وبدون أي تصحيح خلال التصحيح وكأن شيئا لم يكن وكأن الأسواق تتحرك باتجاه واحد فقط حتى تقوم بتصفية الجميع.
بعض التخوفات من عدم المقدرة على رفع سقف الديون و البعض الآخر من الخوف من إفلاس الشركات الصينية وخوف أيضا من الإصرار على تلقي الجرعة الثالثة من اللقاح و التي هدفها فقط زيادة أرباح شركات الأدوية و زرع الخوف في العالم وللأسف حتى اللقاحات لم تعطي تلك المناعة القوية من مقاومة فيروس كورونا والذي يقوم بالتحول في كل شهر، وسنبقى على هذه الحال بين صد ورد و تخبط في الأسواق ونحن مضطرين على التداول في هكذا سوق مليء بالضبابية المفاجآت وعدم الاستقرار.
ويجب أن تتابع الأسواق يوما بيوم ولا تتأمل بتقدير أو التنبؤ بالتحركات لأبعد من يوم غد.
التحليل الفني :
ارتفع الذهب في معاملات اليوم ليبلغ لحظة كتابة هذا التقرير سعر 1777 والذي نراه فنيًا (بغض النظر عما يجري في الأسواق) بداية التمركز البيعي حتى سعر 1787 مقاومة الترند الهابط و مقاومة منطقة العرض الواضحة في الصورة أدناه، تحكم بإدارة رأس مالك بشكل جيد وتذكر أن أي قرار تتخذه يجب أن تضع وقف الخسارة وتفكر به قبل أن تفكر بربحك وتقدير حجم الخسائر لو حدثت.
مؤشر داو جونز:
الرسم يوضح كل شيء ولا يوجد ما نضيفه هنا
مؤشر الناسداك :
مؤشر الدولار
الليرة التركية
الباب مفتوح للنقاش والتفاعل على قدر الثقة والمحبة:
أي شخص يرغب بإدراج أي رأي أو نقاش، نرحب دائما بالنقاشات البنّاءة والمبنية على أساس علمي واحترام، كما ننوه أنه استغرقنا وقتا لا بأس به في كتابة هذا المقال وتنقيحه، فلا تبخل بتعليقات صغيرة تستغرق معك ثواني ضمن التعليقات أسفل المقال، لنشعر بالتفاعل المقدم من قبلكم، لنقدم لكم دائما المزيد ونحاول التقرب من بعضنا أكثر وأكثر.
تابعونا على حساباتنا في تويتر وتيلغرام للمزيد من التحليلات اليومية وآخر الفرص الاستثمارية.
وتابع البث المباشر يوميا على اليوتيوب (ابحث عن قناة محمود إدلبي) واشترك وفعل جرس التنبيه
حساب سويسكوت بنك تويتر @Swissquote_ar
ملاحظة:
هذا المحتوى مجرد آراء وتحليلات المؤلف واجتهاد شخصي وليست توصيات مباشرة، فإن أصبنا ادعوا لنا. وإن أخطئنا فاعذرونا. القرار النهائي يعود للمستثمر والمضارب في تحديده الاتجاه ومعرفة المخاطر الناتجة عن تداولاته والتي قد تؤدي إلى خسارة كبيرة أو كلية في رأس المال.