استمر الذهب في الانخفاض يوم الثلاثاء، حيث اخترق مستوى 1740 دولارًا أمريكيًا، وقد يكون فى طريقه إلى مزيد من الخسائر.
فقد تعرض المعدن الأصفر لضغوط كبيرة بعد أن قامت البنوك المركزية بإعداد الأسواق لتقبل صدمة إنهاء سياسة التحفيز التي استمرت منذ بداية الوباء وصولًا إلى رفع أسعار الفائدة في وقت مبكر من العام المقبل.
وحتى تقارير ارتفاع التضخم لم تقنع المتداولين بالعودة إلى شراء الذهب، وذلك على الرغم من وضعه كملاذ آمن ووسيلة للتحوط، في حين أن موجة الهروب من المخاطرة يوم الاثنين لم تفعل شيئًا لرفع الأسعار، بل حدث العكس تمامًا.
وقد وصل الذهب إلى أدنى مستوياته في سبعة أسابيع وقد يزداد الأمر سوءًا مستقبلًا. وبالأمس شهدنا انتعاشًا طفيفًا ولكنه أعاد الأسعار فقط إلى مستوى 1740 دولارًا – وهو مستوى الدعم السابق – حيث واجه الذهب مقاومة كبيرة عند هذا المستوى.
وبتكرار الوصول إلى هذا المستوى سيكون ذلك بمثابة تأكيد للاختراق الأولي ويمكن أن يحول الانتباه مرة أخرى نحو مستوى 1700 دولار، وربما الانخفاض إلى مستوى 1680 دولارًا، وهو أدنى مستوى وصل إليه خلال الانهيارات التي حدثت خلال الأشهر الماضية، ويمثل مستوى دعم طويل الأجل.
وهذا يعنى أن الأيام الصعبة ستستمر لفترة طويلة.