تمت كتابة هذه المقالة حصريًا لموقع Investing.com
لا يزال جيمي ديمون يعتقد أن بيتكوين لا قيمة لها
واحد من العديد من المعارضين: الكثير من الرسائل التحذيرية
رئيس كوين شير يعلن تحديًا
حركة السعر تقول كل شيء
حماية الوضع الراهن، واستجداء المنظمين لاتخاذ الإجراءات اللازمة
يمكن أن تكون متابعة سعر البيتكوين أمرًا مذهلاً. في عام 2021، ارتفعت العملة الرقمية إلى مستوى قياسي عند 65520 دولارًا في 14 أبريل، حيث تم طرح منصة كوين بيز جلوبال (كوين بيز جلوبال إنك (NASDAQ:COIN)) للجمهور في بورصة ناسداك.
اعتادت بيتكوين على الوصول إلى قمم جديدة في مناسبات عديدة ترفع من مكانتها كأصل رئيسي. جاءت الخطوة الأولى في أواخر عام 2017 عندما أدرجت بورصة شيكاغو التجارية عقود البيتكوين الآجلة لأول مرة. كان إدراج كوين رئيسيًا آخر في تاريخ البيتكوين القصير.
كل شخص تقريبًا لديه رأي حول البيتكوين والعملات الرقمية. فقد دعم إيلون ماسك، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة تسلا (NASDAQ: NASDAQ:TSLA) و سبيس إكس، بفئة الأصول. وتسببت تغريداته في زيادة نشاط بيع وشراء العملات الرقمية التي يتابعها. وقد قامت شركاته بشراء العملات الرقمية خلال العام الماضي.
قال جاك دورسي، مؤسس سكوير للمدفوعات(NYSE: SQ) و تويتر (NYSE: شركة تويتر (NYSE:TWTR)) للتواصل الاجتماعي، إن بيتكوين ستوحد العالم في النهاية.
من ناحية أخرى، فإن وارن بافيت، الرئيس التنفيذي لشركة بيركشاير هاثاواي (Berkshire Hathaway Inc Class A (NYSE:BRKa))، والذي غالبًا ما يطلق عليه "أوراكل (NYSE:ORCL) أوماها" ويعتبر المستثمر الأكبر قيمة في عصرنا، وصف بيتكوين بأنها" سم الفئران للقطاع المالي ". بينما قال شريكه، تشارلي مونجر، إن عملة البيتكوين "مثيرة للاشمئزاز وتتعارض مع مصالح الحضارة".
كما لم يكن جيمي ديمون، الرئيس التنفيذي للبنك الأمريكي الرائد، جي بي مورغان تشي (NYSE: NYSE:JPM)، من المعجبين بالعملات الرقمية أيضًا. وفي الأسبوع الماضي، اقترح مدير تنفيذي سابق في شركة تشيس، وهو الآن رائد أعمال في مجال العملات الرقمية، رهانًا على أسهم جي بي مورجان مقابل بيتكوين بقيمة 10 ملايين دولار.
لا يزال جيمي ديمون يعتقد أن بيتكوين لا قيمة لها
قبل بضع سنوات قليلة، في ديسمبر 2019، وصف جيمي ديمون بيتكوين بأنها "احتيال". وقد قال:
"إنها أسوأ من بصيلات التوليب. ولن تنتهي بشكل جيد. شخص ما سيقتل. إنها مجرد شيء غير حقيقي، في النهاية سيتم إغلاقها"
وفي نفس الوقت، يتم تداول عقود البيتكوين الآجلة في النطاق ما بين $ 6،420 إلى $ 7،965 لكل توكن.
المصدر: CQG
يوضح الرسم البياني أعلاه أنه عند 63180 دولارًا، أصبحت العملة الرقمية الرائدة أعلى بنحو ثمانية أضعاف في 15 أكتوبر 2021.
في الأسبوع الماضي،أعاد ديمون التأكيد على رأيه قائلاً:
"أنا شخصياً أعتقد أن بيتكوين لا قيمة لها، لكني لا أريد أن أكون متحدثًا رسميًا نيابة عن أحد. فأنا لا أهتم، وهى لا تعنى شيئًا بالنسبة لي. لا أعتقد أن الناس يجب أن يدخنوا السجائر. عملاؤنا راشدون، وهم غير متفقين على رأي واحد. وهذا هو ما يصنع الأسواق. إذا أرادوا الوصول لشراء البيتكوين وبيعه... فيمكننا منحهم وصولًا شرعيًا ونظيفًا قدر الإمكان ".
واحد من العديد من المعارضين. الكثير من الرسائل التحذيرية
لم يتردد أوراكل أوماها وصديقه تشارلي مونجر في التعبير عن نفورهم من العملات الرقمية. وجاء التحذير الأخير من مدير صندوق التحوط راي داليو، الذي حذر من أنه إذا أصبحت عملة البيتكوين ناجحة حقًا، فإن المنظمين "سيقتلونها"
كان الملياردير ومؤسس أكبر صندوق تحوط في العالم، بريدجووتر أسوشيتس، يتحدث بإصرار شديد عندما قال:
"أعتقد أنه في نهاية المطاف، إذا نجحت حقًا، فسوف يعملون على وأدها وسيحاولون القضاء عليها. وأعتقد أنهم سيقتلونها لأن لديهم طرقًا لقتها".
ويقوم المنظمون بدراسة فاحصة بهدف تنظيم العملات الرقمية لكنهم أرسلوا رسائل متضاربة في أوائل أكتوبر، فقد قال رئيس مجلس إدارة لجنة الأوراق المالية والبورصات (SEC)، جاري جينسلر، للكونجرس إنه يريد أن يتم تسجيل منصات التشفير لدى لجنة الأوراق المالية والبورصات "لحماية الجمهور"
كما أشار إلى دعمه لمنتج من صناديق الاستثمار المتداولة قائم على عملة البيتكوين الآجلة. من المرجح أن يبدأ هذا الأسبوع تداول صندوق استثمار قائم على العقود الآجلة، والذي سيطلق عليه صندوق بروشيرز لاستراتيجيات البيتكوين والمقرر تداوله تحت الرمز BITO.
ومع ذلك، لم يكن المنظم الرئيسي في الولايات المتحدة متسقًا. بينما قال إن الولايات المتحدة لن تفعل مثل الصين وتحظر العملات الرقمية، فقد أشار إلى أن العملات الرقمية تذكره بالخدمات المصرفية العشوائية في الولايات المتحدة خلال الفترة من 1837 إلى 1863 وهو لا يرى العملات الرقمية ستستمر طويلاً. ولكن يختلف معهم جاك دورسي وإيلون ماسك وكثيرين غيرهم.
رئيس كوين شير يعلن تحديًا
كان دانيال ماسترز متداول نفط ناجحًا في جي بي مورجان و فيبرو للطاقة. وكان يدير صندوق تحوط هو، جلوبال أدفيزورز قبل أن يجرفه تيار العملات الرقمية. وقد عملت مع داني في فيبرو لفترة وجيزة قبل 11/9 في جلوبال أدفيزورز. وأنا أكن له الكثير من الاحترام له وأحترم نظرته الثاقبة في مجال العملات الرقمية.
وداني هو الرئيس التنفيذي لشركة كوين شيرز، وهي شركة رائدة في استثمار الأصول الرقمية. وعمل داني تحت قيادة جيمي ديمون عندما كان يدير أعمال تجارة النفط في جي بي مورجان.
في الأسبوع الماضي، في 11 أكتوبر، رد داني على تعليقات السيد ديمون الأخيرة برسالة على لينكدإن قال فيها:
Masters Tweet
المصدر: لينكدإن
يذكرني تحدي داني عندما حاول مستثمر السندات جون ميريويذر ورئيسه سالومون براذرز رئيس جون جوتفروند الذى حاول الدخول في لعبة بوكر الكاذب بقيمة مليون دولار خلال الثمانينيات.
مع وجود عقود بيتكوين الآجلة عند مستوى 57885 دولارًا أمريكيًا وأسهم مورجان JPM عند 166.64 دولارًا في 11 أكتوبر، اقترح داني رهانًا بقيمة 10 ملايين دولار على أن بيتكوين ستتفوق على أسهم JPM في نهاية العمل في 11 أكتوبر 2022. قام مايكل لويس بتأريخ الرهان المقترح في حقبة الثمانينيات في كتابه "بوكر الكاذب"، أطلق عليه:
"يد واحدة، مليون واحد، لا دموع."
ومنذ أن أعلن داني التحدي الأسبوع الماضي، وأنا أنتظر الرد وأتحقق منه يوميًا، لكن حتى الآن، لم يرد السيد ديمون. ومع ذلك، منذ 11 أكتوبر، ارتفع سعر البيتكوين بنسبة 9.15٪ اعتبارًا من 15 أكتوبر. في حين أن سهم مورجان JPM مازال عند مستوى 166.61 دولارًا منذ 15 أكتوبر، وانخفض السهم بشكل طفيف.
حركة السعر تقول كل شيء
حسنا، كما تعلم الآراء مختلفة ... فكل شخص لديه رأي. ومع ذلك، تحل الأسواق جميع النزاعات؛ وهي الحكم النهائي للقيمة العادلة. دائمًا ما يكون سعر الأصل هو السعر الصحيح لأنه المستوى الذي يرغب المشترون في دفعه، ويكون البائعون على استعداد للبيع في بيئة شفافة، وهذه هي السوق.
الاتجاهات في الأسواق هى التى تعكس المعنويات، وهي القوة الأساسية التي تحدد ما إذا كان السعر سيتحرك صعودًا أو هبوطًا. قد يكون لدى بيتكوين والعديد من العملات الرقمية الأخرى العديد من المعارضين، ولكن من الصعب الجدال فى ظل اتجاه السعر المستمر على مدى السنوات الإحدى عشرة الماضية.
المصدر: بارشارت
لا تحتاج حركة السعر إلى تفسير؛ البيتكوين ثور هائج
في عام 2004، جادل جيمس سوروفيكي فى كتابه "حكمة الجماهير" بأن الكثيرين يكونون أذكى من القلائل وكتب ملاحظاته حول كيفية تشكيل الحكمة الجماعية للأعمال والاقتصادات والمجتمعات والدول. لذلك فإن صعود البيتكوين هو تجسيد لعمل سوروفيكي.
قد يكره العديد من "الخبراء" البيتكوين والعملات الرقمية التى يزيد عددها عن ١٢٨٠٠، لكن الجماهير لا تكرهها.
حماية الوضع الراهن، واستجداء المنظمين لاتخاذ الإجراءات اللازمة
المال موضوع عاطفي لمعظم الناس. وبالنسبة للحكومات، هو أصل السيطرة.
يعد المعروض من النقود أداة مهمة للحفاظ على السلطة. وقد حظرت الصين العملات الرقمية لأنها حكومة استبدادية. أما في الولايات المتحدة وأوروبا، فالقيام بذلك ليس سهلاً لأن أساس الديمقراطية هو أن الأفراد لديهم سلطة اختيار المسؤولين الذين يقررون السياسة.
يواجه مسؤولو الخزانة ومحافظو البنوك المركزية والقادة المنتخبون في الولايات المتحدة معضلة. فالوضع الراهن يسمح لهم بالتحكم في المعروض النقدي. وتأتي العملات الرقمية لتتحدى هذه السيطرة، وتعيد قوة المال إلى الحكمة الجماعية للأفراد.
وقد أعربت جانيت يلين، وزيرة الخزانة الأمريكية، وكريستين لاغارد، رئيسة البنك المركزي الأوروبي، عن مخاوفهما بشأن الاستخدامات الشائنة للعملات الرقمية في برامج الفدية وغيرها من الأنشطة غير القانونية. ومع ذلك، فإن القلق الأساسي هو أن يفقدوا سيطرتهم على المعروض من النقود والسلطة المترتبة على ذلك.
أحدث التعليقات التي تدعم الوضع الراهن جاءت من ثريدنيدل ستريت، مقر بنك إنجلترا. حيث قال جون كونليف، نائب مسؤول الاستقرار المالي في البنك المركزي البريطاني، عن العملات الرقمية إنها "تشكل تهديدًا سريع النمو للاقتصاد العالمي". كما قال:
بدأ المنظمون على الصعيد الدولي وفي العديد من الولايات القضائية العمل. ويجب متابعته على وجه السرعة ".
يشعر السيد كونليف بالقلق من أن "الانهيار الهائل في أسعار الأصول الرقمية، على غرار ما رأيناه في أسهم التكنولوجيا والقروض العقارية عالية المخاطر، هو بالتأكيد سيناريو منطقى". أضاف:
"الجزء الأكبر من هذه الأصول ليس له قيمة جوهرية وهو عرضة لحدوث لتصحيحات رئيسية فى الأسعار."
إذن، متى يصبح المسؤولون الحكوميون صريحين ويعبرون عن مخاوفهم الأساسية من أن العملات الرقمية تزيل واحدة من أقوى أدوات الحوكمة، وهي التحكم في المعروض النقدي؟
أراهن أن جيمي ديمون يتجاهل الرهان المقترح من داني ماستر. الاتجاه هو دائمًا صديقك، وجيمي ديمون ذكي بما يكفي ليعرف أن المراهنة على البيتكوين تتعارض مع مبدأ حكمة الجمهور.