احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

6 أسباب أثرت على أسعار الذهب بالسلب، مع توقعات الأسبوع القادم

تم النشر 05/12/2021, 13:31
محدث 09/07/2023, 13:32

تعرضت أسعار الذهب لمجموعة من الضغوط المختلفة، ساهمت في تراجع أسعار المعدن النفيس للأسبوع الثالث على التوالي،  

وكان الذهب قد استهل تداولات الأسبوع، يوم الاثنين بسعر افتتاح 1789.62 دولارا للأونصة. 

بينما أنهى تداولات الأسبوع بإغلاق جلسة الجمعة عند 1783.16 دولارا للأوقية، منخفضا بحوالي 6.46 دولارا، ما يمثل انخفاضا قدره 0.36% منذ بداية الأسبوع. 

*الأسباب التي ضغطت على أسعار الذهب وأدت للانخفاض: 

1- تضارب البيانات بشأن متحور فيروس كورونا الجديد، أوميكرون. 

فبالرغم من تسجيل حالات جديدة لمتغير أوميكرون في هولندا والدنمارك وأستراليا، ومؤخرا بالولايات المتحدة، إلا أن الرئيس الأمريكي جو بايدن بادر الجميع فور الإعلان عن المتحور بالتأكيد على أنه لا عودة للإغلاقات، ولا توجد حاجة ماسة لفرض قيود جديدة بسبب متحور أوميكرون، وهو ما أدى لهدوء حالة الهلع في الأسواق، وعودة انتعاش التوقعات باقتراب رفع الفائدة وتشديد السياسة النقدية، في ظل تراجع المخاطر المؤثرة على الاقتصاد.  

2- من ناحية أخرى شكلت توقعات استمرار السياسة التيسيرية أحد الضغوط. 

حيث أشار رئيس نظام الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول يوم الاثنين في تصريحات له، إلى المخاطر والأثر السلبي لمتحور أوميكرون على الاقتصاد. 

حيث قال "إن الارتفاع الأخير في حالات COVID-19 وظهور متحور omicron يشكل مخاطر سلبية على التوظيف والنشاط الاقتصادي ويزيد من عدم اليقين بشأن التضخم .. المخاوف الأكبر بشأن الفيروس يمكن أن تقلل من رغبة الناس في العمل بأنفسهم، مما من شأنه أن يبطئ التقدم في سوق العمل ويزيد من اضطرابات سلسلة التوريد.. على الرغم من النمو القوي للوظائف هذا العام، لا يزال هناك أرضية يجب تغطيتها للوصول إلى الحد الأقصى من فرص العمل لكل من التوظيف والمشاركة في القوى العاملة"..  

وهو ما أعاد باول تأكيده في شهادته يومي الثلاثاء والأربعاء بالكونجرس.  

وهو ما تم ترجمته في الأسواق بتوقع استمرار السياسة التيسيرية لدعم الاقتصاد، وبالتالي استمرار ضخ الأموال الرخيصة في الأسواق، مما يعزز الاتجاه للاستثمار في الأصول عالية المخاطر، مرتفعة العائد، بعيدا عن الأصول "التقليدية" ضعيفة العائد.  

3- ارتفاع المخاوف بشأن التضخم المرتفع، مما عزز توقعات اقتراب رفع الفائدة. 

وهو ما أشار إليه بأول في شهادته يوم الأربعاء، بالكونجرس الأمريكي، والتي أكد فيها على أن " معدل التضخم الإجمالي يتجاوز بكثير هدفنا على المدى الطويل البالغ 2%، مع ارتفاع مؤشر الأسعار لنفقات الاستهلاك الشخصي بنسبة 5 % على مدار الـ 12 شهرا المنتهية في أكتوبر". 

كما أكد بأول على أن الفيدرالي سيتخذ كافة الإجراءات اللازمة للحفاظ على استقرار الأسعار في مستويات معقولة.  

4- تلميح باول خلال شهادته إلى أنه من المناسب مناقشة تسريع وتيرة خفض شراء السندات خلال الاجتماع القادم للفيدرالي الأمريكي في ديسمبر.  

5- كما مثل ارتفاع الدولار بالتزامن مع تلميحات باول المتكررة لتشديد السياسة، وبدء مناقشة ذلك خلال الاجتماع المقبل للجنة السوق المفتوحة، أحد المخاطر التي تعرضت لها أسعار الذهب خلال تداولات الأسبوع. 

حيث سجل مؤشر العملة US Dollar Index ، 96.61، ليستقر عند أعلى مستوى له خلال 18 شهرا، مقابل العملات الست الرئيسية في المؤشر.  

6- البيانات الاقتصادية المتباينة، والتي أضعفت حدة الهبوط، وكذلك الصعود، ليتحرك الذهب في نطاق عرضي ضيق طوال الأسبوع.  

- حيث سجلت مبيعات المنازل المعلقة الأمريكية لشهر أكتوبر، أفضل قراءة لها خلال شهرين، حيث سجل المؤشر نموا بنسبة 7.5%، وكان المبيعات قد شهدت انكماشا خلال سبتمبر الماضي بحوالي 2.3%.  

- في حين أظهرت بيانات مؤشر مديري المشتريات في شيكاغو لشهر أغسطس تباطؤ قطاع الأعمال لأدنى وتيرة منذ فبراير الماضي، حيث سجلت قراءة المؤشر 61.8 مقابل 68.4 لشهر يوليو.  

- كما جاءت بيانات التوظيف بالقطاع الخاص غير الزراعي الأمريكي لشهر نوفمبر، والتي صدرت يوم الأربعاء، أدنى من القراءة السابقة لشهر أكتوبر.  

حيث تم إضافة 534 ألف وظيفة بالقطاع، أدنى من 570 ألفا في أكتوبر.  

- وسجلت قراءة مؤشر ISM التصنيعي الأمريكي قراءة إيجابية خلال نوفمبر، حيث سجل 61.1 نقطة مقابل 60.8 خلال أكتوبر.  

- في حين ارتفعت طلبات إعانة البطالة الأسبوعية من 194 ألف طلب إلى 222 ألف طلب.  

- كما تباينت بيانات سوق العمل والتوظيف الصادرة عن مكتب إحصاءات العمل يوم الجمعة بشكل كبير لتضيف لحالة عدم اليقين بشأن التعافي الكامل للاقتصاد.  

*وهو ما أدى إلى ارتفاع أسعار الذهب في ختام جلسات التداول يوم الجمعة.  

عزز هذا الارتفاع، ارتفاع المخاطر ذات الصلة بالاقتصاد، والتي تمثلت في الإعلان عن إصابات جديدة بمتحور أوميكرون في الولايات المتحدة، وتوجه دول عدة لإقرار حزم احترازية تتضمن الإغلاقات، وتقييد السفر.  

من ناحية أخرى نستطيع القول إن أكبر تحد للذهب هو هيكلة الأسواق المالية نفسها، وفلسفتها القائمة على صناعة الأرباح، وتعظيم الأرباح الرأسمالية بغض النظر عن القواعد البديهية للاقتصاد والتجارة الطبيعية، وأهمها قاعدة العرض والطلب.  

وكما ذكرت سابقا، في مقالات عدة، يمكنك الاطلاع عليها من خلال صفحتى 

فإن الطلب في السوق الحقيقي، وفقا لبيانات مجلس الذهب العالمي، يشهد ارتفاعا غير مسبوق، وتشهد أسواق الذهب انتعاشا وازدهارا بمستويات قياسية لم تشهدها منذ عقد تقريبا.  

فلو كانت الأسعار بأسواق المال تتحرك تبعا لحجم العرض والطلب الحقيقي لكان الذهب في مستويات أعلى بكثير من المستويات الحالية.  

ساعد على وجود هذا الخلل، وتعظيمه، السياسات النقدية التيسيرية بالولايات المتحدة الأمريكية. 

تلك السياسات التي أغرقت أسواق المال بأموال رخيصة لم تضف قيمة حقيقية للاقتصاد، بل عملت على الاتجاه لانتهاز الفرصة لمراكمة الأرباح الرأسمالية، في جميع الاتجاهات، بغض النظر عن وضع الاقتصاد، أو تأثير البيانات، سواء بالسلب أو بالإيجاب، فتحركاتها أصبحت خارج القواعد.  

وهو الأمر الذي علق عليه كثير من الاقتصاديين المتابعين، والمهتمين، مطالبين بضرورة وضع حد لتدفق تلك الأموال التي أصبحت جزءا من المشكلة، والأزمة الاقتصادية، وسببا مهما للتضخم الحادث عالميا.  

*بيانات التضخم  

تترقب الأسواق الأسبوع القادم، يوم الجمعة صدور بيانات مؤشرات أسعار المستهلكين الأمريكيين، الشهرية، والسنوية. 

وبيانات مؤشر أسعار المستهلك الأساسي.  

والتي سيكون لها في كل الأحوال تأثير كبير على توجهات السيولة في أسواق المال، وأسعار الأصول بشكل عام.  

*الذهب من ناحية فنية 

تعتبر المنطقة الحالية، رمادية بعض الشيء. 

فالمؤشرات الفنية محايدة إلى حد كبير. 

كما أن خريطة الأسعار على الإطار الزمني اليومي، تتحرك أسعار الذهب في نطاق سعري محدود بمستويات نفسية قوية، تمتد من 1750 وحتى 1850.  

وتضيق تلك المساحة على الإطار الزمني الأصغر، 4 ساعات، لتمتد من 1760، إلى 1800.  

والتي يتوقع أن يتعزز كسر أو اختراق أحد الاتجاهين، الصاعد أو الهابط، ببيانات التضخم التي ستصدر يوم الجمعة. 

خريطة أسعار الذهب على الإطار الزمني اليومي

أرحب باختلاف الرأي للإفادة من خلال النقاش وتبادل الخبرات 

تحياتي 

أحدث التعليقات

لا أعتقد ذلك أين أنت من التصخم
شكرا لكم
تحيل واقعي ممتاز
يقل ثم يرتفع توقعاتي متوسط او. سعر ثابت
شكرا وما قصرت
احسن من ذهب shiba inu💪🏼✌🏼👍🏼
الذهب الاسبوع القادم سيستمر بالهبوط الى 1600 لا محال الى بداية الربع الثاني من العام القادم. للاسف الشديد
الف سلامه عليك
تحليل ساذج ومبتدي
ما شاء الله تحليلك جميل جدا اشكرك
السلام عليكم عبد العزيز
تسلم
كل سياسات الدول من اجل هدف واحد عدم ارتفاع سعر الدهب الدهب سوف يرتفع عاجلا ام اجلا
هل الذهب بينزل ولا نرجو الرد جزاكم الله خير
احتمال الصعود أكبر من الهبوط.. لكن احتمال الهبوط قبل مواصلة الصعود وارد حتى مستوى 1700 دولار
حفظكم الله
وإياكم (:
ممتاز
خالص تحياتي
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.