🔥 لا تفوت فرصة صعود الأسهم.. أكبر حيتان التكنولوجيا يسجلون صعودًا بـ 7.1%. استراتيجية فريدة لانتقاء الأسهم بالذكاء الاصطناعياحصل على 40% خصم

هذا الأسبوع: المركزيون ملوك الصدمة..والليرة في خبر كان والذهب والدولار يتأثران

تم النشر 18/12/2021, 16:08
EUR/USD
-
GBP/USD
-
XAU/USD
-
DX
-
GC
-

وجد الدولار الأمريكي مزيد من الدعم اليوم مع تراجُع في الإقبال على المُخاطرة سيطر على أسواق الأسهم وزاد من الطلب عليه للتسييل وكملاذ أمن، بينما تراجعت العوائد على أذون الخزانة الأمريكية مع ازدياد الطلب عليها في ظل التحوط ضد المُخاطرة، ليهبط العائد على أذون الخزانة لمدة 10 أعوام الذي عادةً ما يجتذب اهتمام المُتعاملين في الأسواق دون ال 1.40%. 

عاود الدولار الأمريكي ضغطه على كل من اليورو والجنية الإسترليني اليوم الجمعة بعدما شهد تراجُع بالأمس عقب اجتماع أعضاء المركزي الأوروبي وأيضاً اجتماع اللجنة المُحددة للسياسات النقدية لبنك إنجلترا. 

بعدما انتهى اجتماع لجنة السوق المُحددة للسياسات النقدية للفيدرالي يوم الأربعاء الماضي إلى تخفيض الدعم الكمي مع بداية يناير المُقبل بإذن الله ل 60 مليار دولار شهرياً سيتم تقليصها ب 30 مليار في فبراير وب 30 مليار أخرى في مارس ليتم الانتهاء من الدعم الكمي بحلول بداية إبريل القادم. 

القرار يأتي بعدما قامت اللجنة في الثالث من نوفمبر الماضي بالإعلان عن بدء تخفيض مُعدل مشتريات الفدرالي الشهرية بواقع 15 مليار دولار شهرياً حتى نهاية العمل بسياسة الدعم الكمي "10 مليارات دولار من مشتريات الفيدرالي من أذون الخزانة و5 مليار دولار من مشترياته من الرهونات العقارية". 

من مُعدل الشراء الشهري الذي ظل معمول به منذ بداية أزمة كورونا والذي كان يشمل مشتريات بمقدار 80 مليار دولار من أذون الخزانة و40 مليار دولار من الرهونات العقارية، ما أدى إلى اتساع ميزانية الفدرالي لأصول بلغت قيمتها 8.681 تريليون دولار في 22 نوفمبر الماضي وهو مُستوى قياسي غير مسبوق. 

بينما جاءت توقعات أعضاء لجنة السوق بشأن النمو لتُشير إلى نمو بواقع 5.5% هذا العام من 5.9% كانت تتوقعها اللجنة في سبتمبر وب 4% العام المُقبل من 3.8% كانت تتوقعها اللجنة في سبتمبر وب 2.2% في 2023 من 2.5% كانت تتوقعها اللجنة في سبتمبر. 

أما بالنسبة للتضخم، فقد توقعت اللجنة ارتفاع مؤشر الأسعار للإنفاق الشخصي على الاستهلاك بحلول نهاية العام ل 5.3% سنوياً من 4.2% كانت تتوقعها اللجنة في سبتمبر، مع ارتفاع المؤشر بإستثناء أسعار المواد الغذائية والطاقة ب 4.4% من 3.7% كانت تتوقعها اللجنة في سبتمبر، كما توقعت اللجنة في 2022 ارتفاع المؤشر ب 2.6% وبإستثناء أسعار المواد الغذائية والطاقة ب 2.7%. 

أما بالنسبة لسوق العمل فقد توقعت اللجنة مُعدل البطالة عند 4.3% بحلول نهاية هذا العام من 4.8% كانت تتوقعها في سبتمبر، بعدما جاء مُعدل البطالة عن شهر نوفمبر على تراجع ل 4.2%. 

أما بالنسبة لسعر الفائدة، فقد جاء متوسط توقعات أعضاء لجنة السوق ليُشير إلى رفع سعر الفائدة العام القادم ل 0.75%، حيثُ لم يتوقع سوى 6 أعضاء من الـ 18 عضو رفع بأقل من 0.75% العام القادم، بينما لم يتوقع أحد إبقاء سعر الفائدة دون رفع العام القادم، كما جاء متوسط توقعات أعضاء اللجنة بالنسبة 2023 ليُشير إلى بلوغه 1.5% قبل أن يصل ل 2% في 2024، بعد قرار اللجنة الذي جاء بالإجماع في ال 15 من ديسمبر بالتعجيل في خفض الدعم الكمي. 

بينما جاء قرار المركزي الأوروبي كما كان مُتوقعاً بالاحتفاظ بسعر الفائدة على الإيداع باليورو عند -0.5% وسعر الفائدة على إعادة التمويل عند الصفر مع استمرار عمل برنامج المشتريات الطارئ لمكافحة الوباء PEPP بقيمة 1.850 مليار يورو حتى نهاية مارس 2022 كما كان مٌقررا لها مع إبطاء معدل الشراء من خلالها في الربع الأول من العام المُقبل. 

على أن يتم العمل بمبدئ إعادة الشراء عند الاستحقاق حتى نهاية 2024 على الأقل دون تعارُض مع عمل السياسة النقدية القائم عليها المركزي الأوروبي مع ضبط هذا العمل طبقاً لتغيُرات الوضع الاقتصادي ومُتطلبات مواجهة الآثار السلبية للفيروس التي وضعت من أجلها الخطة. 

كما قرر المركزي الأوروبي لتجنُب حدوث صدمة مع نهاية عمل هذه الخطة بحلول نهاية الربع الأول أن يقوم البنك خلال الربع الثاني بزيادة مشترياته من الأصول من خلال برنامج شراء الأصول الخاص بالمركزي (APP) ل 40 مليار يورو على ان يتراجع ل 30 مليار في الربع الثالث قبل أن يعود لقيمته الحالية عند 20 مليار يورو شهرياً مادامت هناك حاجة لذلك. 

أما بالنسبة للتضخم فقد أوضحت رئيسة المركزي الأوروبي كريستين لاجارد خلال المؤتمر الصحفي الذي أعقب الاجتماع إلى احتمال استمرار التضخم مُرتفعاً لفترة أطول مما كان مُتوقعاً بسبب ارتفاع أسعار الطاقة والطلب القوي بعد خروج الاقتصاد من عنُق الزجاجة، إلا أنها عادت مرة أخرى وضحت أن هذا التضخُم المرحلي وسيتجه للتراجع مع مرور الوقت، بينما لا يزال يحتاج الاقتصاد الأوروبي للدعم كي يتعافى من الأثار السلبية للفيروس كما فعلت عقب الاجتماعات السابقة. 

أما بنك إنجلترا، فقد صوت أعضائه بنسبة 8 إلى 1 في مصلحة رفع سعر الفائدة من 0.1% ل 0.25% فيما أعتُبر مفاجئة للأسواق لتجاهل اللجنة المُحددة للسياسة النقدية في بريطانيا تزايُد أعداد المُصابين بتحور الأميكرون لفيروس كوفيد 19 في الآونة الأخيرة. 

اللجنة أوضحت في تقييمها أن التضخُم في ارتفاع مُتزايد وأصبح من اللازم على البنك القيام بدوره للحد من هذه الارتفاعات التي صعد معها فوق مُعدل ال 2% سنوياً المُستهدف من قبل البنك على المدى المُتوسط ليصل في نوفمبر ل 5.1% بينما لاتزال الإشارات الصادرة عن سوق العمل البريطاني تُشير إلى تحسُن متواصل. 

وهو شيء يُسهم بدوره في دعم القوى التضخمية التي فاقت التوقعات خلال شهر نوفمبر الماضي حيثُ جاءت كافة بيانات التضخُم على المُستوى الإنتاجي والاستهلاكي فوق التوقعات يوم الأربعاء الماضي قبل قرار بنك إنجلترا يوم الخميس. 

كما أظهرت البيانات الصادرة عن سوق العمل يوم الثلاثاء الماضي أيضاً انخفاض مؤشر ال ILO لمعدل البطالة الذي يحتسب نسبة العاطلين عن العمل لنسبة العمالة الحالية ل 4.2% عن الأشهر الثلاثة السابقة لأكتوبر مع ارتفاع فاق التوقعات أيضاً بالنسبة للأجور سواء إن كان باستثناء الأجور الإضافية أو إضافتها.  

اليورو يتم تداوله حالياً بالقرب من مُستوى ال 1.13 أمام الدولار لكن فوقه، أما زوج الجنيه الإسترليني أمام الدولار فيتواجد حالياً بالقرب من مُستوى ال 1.33 الدولار، بعدما فقد جُل ما جناه من مكاسب بالأمس عقب قرار بنك إنجلترا برفع سعر الفائدة لأول مرة منذ بداية ازمة كورونا، ليكون البنك المركزي الأول الذي يقوم برفع سعر الفائدة من بين البنوك المركزية للدول الصناعية الكُبرى. 

اما الذهب فقد واصل الارتفاع مع تراجُع في أداء العوائد على أذون الخزانة الأمريكية أضعف من جاذبية الدولار أمام الذهب الذي لا يزال يستفيد من مُعدلات التضخُم المُرتفعة التي تضرب الاقتصاد العالمي وتحث المُستثمرين على الطلب عليه كمخزن للقيمة وتحوط ضد التضخُم ليعود ويتواجد حالياً فوق مُستوى الـ 1800 دولار للأونصة بعد قيام الفدرالي بالفعل بالإعلان عن الطريق الذي سيتخذه لمواجهة هذا التضخُم الذي لم يعُد مرحلياً كما كان يصفه طوال هذا العام. 

أحدث التعليقات

جاري تحميل المقال التالي...
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.