أعوام الأزمات هي الأوقات المفضل لثيران الذهب، وكانت أزمة كورونا في عام 2020 عام رائع لحصد الكثير من المكاسب حتى وصل الذهب لأعلى أسعاره التاريخية عند مستوي 2040 دولار للأوقية. لكن مع التعافي وعودة الاقتصاديات للعمل بدأ ثيران الذهب يتخلون عن بعض مراكزهم إلا أن التراجع لم يكن كبير.
تماسكت أسعار الذهب طوال عام 2021 بين مستوي 1905 دولار كحد أقصي مستوي 1700 دولار كحد أدني، وبالتالي الإغلاق أعلي الحد الأقصى أو أدني الحد الأدنى، ستحدد اتجاه الذهب بوضوح كبير في الفترة اللاحقة للكسر. وهي إشارة فنية معتبرة يجب أن تظل في أذهان المتداولين طوال الوقت.
هناك إشارات كثيرة متضاربة غير واضحة لكن التماسك في نطاق محدود لمدة عام كامل، والارتداد بشكل سريع عند ملامسة الحد الأدنى للقناة العرضية، كذلك البقاء بالقرب من أعلى الأسعار التاريخية، كل ذلك ينذر ان ثيران الذهب لا يزالوا يترقبون فرصة الدخول أكثر من البائعين.
لذلك نعتقد بقوة أن عام 2022 سيكون فرصة قوية للذهب لحصد المزيد من المكاسب ليكون مستوى 1905 أول الأهداف يليه الاختبار الأصعب وهو إعادة اختبار القمة 2040. ونعتقد أفضل وقت للتخلي عن شراء الذهب وإيقاف خسائر صفقات الشراء متوسطة وبعيدة المدى كسر مستوى 1700 لأسفل.