تتداول أسعار الذهب في وقت كتابة هذا التقرير عند مستوى 1872 دولار لأونصة مواصلة رحلة المكاسب التي حققتها في الأسبوع الماضي بنسبة 2%.
اتجه المزيد من المستثمرين إلى المعدن الثمين وسط معنويات متوترة في ظل حرب محتملة بين روسيا وأوكرانيا.
على صعيد البيانات الاقتصادية، أضاف تقرير التضخم المرتفع الذي صدر يوم الجمعة الماضي مزيدًا من عدم اليقين بشأن خطة السياسة النقدية.
مع ارتفاع أسعار المستهلكين بنسبة 7.5% في يناير، وهو أعلى مستوى في 40 عامًا، يتوقع بنك جولدمان ساكس (NYSE:GS) الآن سبع زيادات بمقدار 25 نقطة أساس هذا العام. هناك أيضًا إجماع متزايد على رفع بواقع 50 نقطة أساس في مارس. حتى أن البعض لا يستبعد تحركًا طارئًا من جانب الاحتياطي الفيدرالي قبل اجتماع مارس.
في غضون ذلك، ارتفع عائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات أكثر من 2%، وهو مستوى لم يشهده منذ أغسطس 2019.
محضر اجتماع المجلس الاحتياطي الفدرالي وبيانات أخرى يجب مراقبتها في هذا الأسبوع:
الحدث الأكبر على جدول الأعمال في هذا الأسبوع هو محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة الخاص باجتماع يناير الماضي. سوف تبحث الأسواق عن أدلة فيما يتعلق بمدى الوتيرة التي سيرفع بها الفدرالي الأمريكي أسعار الفائدة.
لكن ما زلنا نعتقد أن منحنى العائد الثابت بشكل غير عادي سيمنع البنك الاحتياطي الفيدرالي من زيادة أسعار الفائدة بوتيرة كبيرة هذا العام وسيجبره على الاعتماد أكثر على استخدام التشديد الكمي لدفع العوائد الطويلة نحو الصعود.
المحركات الرئيسية لأسعار الذهب في هذا الأسبوع هي مستجدات الحرب المحتملة بين أوكرانيا وروسيا، بالإضافة إلى نتائج محضر اجتماع المجلس الاحتياطي الفدرالي، لذلك يجب على المتداولين توخي الحذر من التقلبات الحادة.
التحليل الفني:
يتداول الذهب في وقت كتابة هذا التقرير عند مستوى 1872 دولار لأونصة، والإغلاق اليومي أعلى من مستوى 1870 دولار يمثل إشارة صاعدة لأسعار الذهب نحو مستوى 1910 دولار لأونصة.
في حين أن مستوى الدعم عند 1849 دولار لأونصة، وعلى الأغلب أن أي صعود سوف يتيح فرصا للبيع. إيناس امقديش
