الافتتاح الأمريكي: إلى أين يتجه الذهب والدولار؟

الأحداث الرئيسية

استردت المؤشرات الأمريكية الرئيسية بعض خسائرها، مع ارتفاعات محدودة لمؤشرات: داو جونز، وإس آند بي 500، وناسداك، وراسيل 2000. كما استردت الأسهم الأوروبية بعض الخسائر مع إعلان الاتحاد الأوروبي عن تشكيل ائتلاف لإصدار سندات خاصة لتمويل الطاقة الخضراء، والإنفاق الدفاعي، جراء غزو روسيا لأوكرانيا. ومن المتوقع أن يكشف الاتحاد عن خططه في قمته المنعقدة بمدينة فيرساي، بفرنسا بين يومي 10 و11 مارس.

السندات تتعثر، والذهب يرتفع.

الشؤون المالية الدولية

العقود الأمريكية ترتفع بعض الشيء هذا الصباح، ولكن وسط تقلب قوي للمؤشرات الأربعة، والتي قلصت الخسائر خلال الجلسة الآسيوية.

كما عكست الأسهم الأوروبية الخسائر، مع عكس ستوكس 600 للتصفية، بعد أنباء عن مبادرة سندات أوروبية جديدة.

ارتفع المؤشر الأوروبي العام للمرة الأولى في 4 جلسات، بعد تسجيل خسائر بلغت 15.62% بين ذروة 5 يناير، وإغلاق يوم أمس. وهبط المؤشر ليمدد الخسائر بنسبة 4.38%، بما يفعل سوق الدببة. وشكل المؤشر اتجاه هابط على المدى القصير من القمة إلى القاع.

فيما مددت المؤشرات الآسيوية الخسائر، مع ارتفاع أسعار السلع، ونظر الولايات المتحدة في فرض حظر على واردات النفط الروسية.

وتراجع أداء مؤشر شنغهاي، ليكون الأسوأ أداء بانخفاض 2.35%.

مدد المؤشر الصيني اختراقه الهابط للنموذج الاستمراري، مما ساعد الدببة على إنهاء قمة ضخمة هي الأولى من نوعها منذ منتصف 2020. ودخل مؤشر شنغهاي المركب في منطقة تصحيح، ليهبط بنسبة 11.35%، من الرقم القياسي المسجل في 13 سبتمبر.

وتفوق أداء مؤشر أيه إس إكس ليفقد 0.83%. ويأتي الارتفاع على خلفية دعم من الموارد الطبيعية للبلاد، بما رفع قطاع التعدين. بيد أن أسهم الطاقة المحلية تراجعت بنسبة 3.6% يوم الثلاثاء، مع عمليات جني أرباح، وتسجيل أسوأ أداء في أكثر من شهر، مع ارتفاع نسبته 5.3% يوم الاثنين.

وخلال جلسة يوم الاثنين عانت الأسهم الأمريكية من أسوأ تصفية في 17 شهر، وسط مخاوف من تصاعد الصراع الروسي الأوكراني. من بين قطاعات مؤشر إس آند بي 500 الـ 11 انخفض قطاع سلع المستهلك بنسبة 4.9%، وبعده قطاع التكنولوجيا بـ 4.9%، ويعقبه قطاع المواد الخام بانخفاض 3.5%، وقطاع خدمات الاتصال بـ 3.3%، فيما ارتفع قطاعي الطاقة والخدمات بنسبة 1.5% و1.3% على التوالي.

هبط مؤشر إس آند بي 500 بنسبة 3%، ليسجل أكبر خسارة منذ أكتوبر 2020.

بعد إنهاء علم هابط، أغلق المؤشر القياسي على الجهة اليمنى من خط العنق لنموذج الرأس والكتفين في القاع، الذي بدأ في يوليو الماضي.

هبط مؤشر ناسداك 100 بنسبة 3.75%، ليصبح إجمالي خسائر القطاع التكنولوجي منذ 19 نوفمبر (عندما سجل المؤشر آخر رقم قياسي) 19.6%، وهي مستويات مقاربة لسوق الدببة.

ومدد المؤشر هبوطه باختراق نموذجين استمرارين تشكلا على التوالي، بما يساعد الدببة في تكوين رأس وكتفين في القمة.

ودخل مؤشر ناسداك المركب في منطقة دببة ليهبط بنسبة 10.09% منذ 19 نوفمبر 2021 عندما سجل رقم قياسي، وتكشل نفس النموذج على NDX.

وجدت عوائد سندات الخزانة أجل 10 سنوات لليوم الثاني على التوالي، حيث وجد دعم عند المثلث المتماثل.

وهناك تغير في الحركة الحالية كجزء من نموذج الرأس والكتفين الصغير في القمة، والذي يدل على تشكل نموذج مثلث متماثل، بما يقترح أن العواد متجهة للارتفاع مع تصفية السندات.

تراجع الدولار بعد ارتفاع استمر 5 أيام من أصل 6.

وربما يشكل الدولار الآن حركة عودة لنموذج الرأس والكتفين الاستمراري.

مدد الذهب ارتفاعه لليوم الرابع على التوالي ليتخطى مستوى 2,000 دولار للأوقية، ويسجل هدفنا، والآن يتداول الذهب 5% أقل من رقمه القياسي المسجل في 6 أغسطس.

وارتفع الذهب بنسبة 13% منذ قاعه المسجل في 29 يناير، وربما يقع الذهب الآن في مكان مناسب لجني الأرباح، ويعيد اختبار نموذج متماثل اختراقه للأعلى ربما يحدث اختراق أكبر للرالي الحالي.

ارتفع سعر البيتكوين للمرة الثانية حلال الجلسات السبعة الماضية، وانخفضت العملة الرقمية خلال الجلسات السبعة الماضية، رغم ارتفاع أصول المخاطرة.

وننتظر اختبار العملة الرقمية لمستوى 30 ألف دولار، مع إنهاء نموذج رأس وكتفين في القمة.

فيما مدد النفط ارتفاع ليقارب برنت 130 دولار للبرميل، للمرة الأولى منذ الأول من أغسطس 2008.