مع عدم وجود نهاية تلوح في الأفق للحرب الروسية الأوكرانية، يصبح احتمال حدوث نقص في القمح مصدر قلق عالمي متزايد. وتمثل دولتا أوروبا الشرقية 28.3٪ من الإمدادات العالمية، وفقًا للمكتب الفيدرالي الألماني للشؤون الاقتصادية والرقابة على الصادرات.
على الرغم من ارتفاع أسعار القمح فور بدء هجوم روسيا على أوكرانيا في أواخر فبراير، حيث بلغت العقود الآجلة أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 1350 دولارًا في 7 مارس، إلا أنها تم تصحيحها واستقرت منذ ذلك الحين، حيث يتم تداولها بحوالي 1095 دولارًا في وقت كتابة هذا التقرير.
لكن الآثار غير المباشرة لاختناق الإمدادات الناجمة عن الصراع تؤثر حاليًا على أسعار الأسمدة، التي قفزت إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق. يؤدي هذا إلى تفاقم تكلفة إنتاج القمح ويمكن أن يكون له تأثير على السعر المستقبلي للسلعة الزراعية التي تعد عنصرًا أساسيًا في الإمدادات الغذائية العالمية لأنها تستخدم في صنع الخبز.
كما تشير الإشارات الفنية أيضًا إلى أن السعر قد يكون على وشك الارتفاع أيضًا.
أسعار القمح الآن أقل بنسبة 23٪ من أعلى مستوى قياسي لها في أوائل مارس. ومع ذلك، قد يكون السعر في أدنى مستوياته.
أدت التداولات الأخيرة إلى تكوين قاع نمط الرأس والكتفين. إذا امتص الثيران كل العرض المتاح وما زالوا يريدون المزيد، فسوف يدفعون السعر إلى أعلى من 1,120 دولارًا. سيؤدي ذلك إلى إكتمال قاعدة النمط، وتحفيز سلسلة من التفاعلات.
من المحتمل أن يدفع الزخم هذه الحركة بالقرب من مستوى 1,300 دولار وربما يختبر المستوى القياسي الحالي.
استراتيجيات التداول
يجب على المتداولين المحافظين انتظار إغلاق السعر فوق 1,160 دولارًا والبقاء فوق خط العنق لمدة ثلاثة أيام، ويفضل أن يتخلل ذلك عطلة نهاية الأسبوع.
يمكن للمتداولين المعتدلين المخاطرة بصفقة شراء إذا تجاوز السعر مستوى 1,152 دولارًا وظل فوق خط العنق لمدة يومين.
يمكن للمتداولون المغامرين الاكتفاء بإغلاق أعلى من 1,136 دولار أمريكي والبقاء ليوم واحد فوق خط العنق قبل الدخول في صفقة شراء.
مثال للتداول – مركز شراء مغامر
-
الدخول: 1,120 دولارًا (بعد الإغلاق فوق 1,136 دولارًا)
-
وقف الخسارة: 1,115 دولار
-
المخاطرة: 5 دولارات
-
الهدف: 1,270 دولار
-
الربح: 150 دولار
-
نسبة المخاطرة والربح: 1:30
تنويه المؤلف: ما ورد أعلاه هو مثال لصفقة عامة. والهدف هو عرض النقاط البارزة في الخطة الأساسية. من الناحية المثالية، يجب أن يقوم المتداول بتخصيص خطته الخاصة للتعامل مع ميزانيته وتوقيتاته ومزاجه. حتى يتمكن من القيام بذلك، يمكن استخدام أمثلة التداول لأغراض التعلم، ولكن دون توقعات حقيقية بالربح. ستتحسن النتائج مع تعلم المتداولين كيفية تطوير استراتيجيتهم.