- الأسهم الأوروبية تتعافى
- الصين السوق الأخضر الوحيد في آسيا
- الذهب ينزلق
الأحداث الرئيسية
ارتفعت العقود الآجلة للمؤشرات الأمريكية يوم الأربعاء: راسيل 2000، وناسداك 100، وإس آند بي 500، وداو جونز، مع عودة المستثمرين لشراء أسهم التكنولوجيا من انخفاضات جلسة أمس. فيما تعافت الأسهم الأوروبية بعد انزلاقها صباح اليوم على خلفية أنباء إيقاف صادرات الغاز الروسية لبولندا. وارتفعت عقود الغاز الطبيعي أيضًا.
فيما يستمر تقدم مؤشر الدولار الأمريكي
الشؤون المالية الدولية
على الرغم من المخاوف الأوروبية إلا أن العقود الآجلة للمؤشرات الأمريكية تشير إلى ارتفاع بمستهل تداولات اليوم، بقيادة العقود الآجلة لمؤشر داو جونز.
في أوروبا، افتتح مؤشر ستوكس 600 على انخفاض، ولكنه تعافى لمنطقة إيجابية بعد تصفية استمرت 4 أيام.
إضافة للأزمات الجيوسياسية الحادثة على خلفية إيقاف روسيا صادرات الغاز لجزء من أوروبا، اتبعت الأسهم الأوروبية تصفية الأسهم الأمريكية يوم أمس. وزاد الضغط على المؤشرات الأمريكية بسبب انخفاض قدره 1.5 مليار دولار في الأرباح الربعية لشركة ألفابيت جوجل، بعد إغلاق يوم أمس، جراء تباطؤ مبيعات الإعلانات في يوتيوب.
لو استمر الثيران في السيطرة على المؤشر الأوروبي العام، وأبقوه عند المستويات الحالية سيكون نموذج التداول الحالي هو المطرقة الإيجابية. وبعد تحقيق قمة على المدى المتوسط، سيكون السوق مستعد لشراء الانخفاض.
بيد أنه لو استمرت التصفية، سيكون هذا كافيًا للضغط على السعر للهبوط إلى انخفاض 7 مارس، وسيكون المؤشر الأوروبي في اتجاه هابط من القمة للقاع. ويتضح هذا على تحركات المتوسطات المتحركة، فكل متوسط متحرك طويل دون المتوسط الأقصر. كما أن مؤشر القوة النسبية يعطي تقاطع سلبي، بعد انحراف سلبي، بما يدل على أن السعر ربما يختبر انخفاضه السابق، مع احتمالية انعكاس على المدى الطويل.
في وقت سابق من اليوم، تباين أداء المؤشرات الآسيوية مع إعلان موسكو عن إيقاف تصدير الغاز إلى بعض الدول الأوروبية التي رفضت السداد بالروبل. والإعلان هو محاولة من الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، لمساعدة العملة الروسية التي تتعرض لضغوط قوية جراء العقوبات الغربية.
فيما ارتفعت مؤشرات الصين، في بكين وشنغهاي، على الرغم من الإغلاقات المتزايدة جراء فيروس كورونا، مع ارتفاع مؤشر CSI 300 بنسبة 2.94%. ويريد الرئيس الصيني، تشي جينج بينج، أن يتفوق الناتج المحلي الصيني على نظيره الأمريكي، لذا أشارت تقارير صدرت يوم أمس إلى أن الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، تزيد من عمليات الإنشاء للبنية التحتية بهدف دفع الطلب المحلي.
وتعهد بنك الشعب الصيني بدعم الاقتصاد. وارتفع مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 2.5%، فيما ارتفع مؤشر هانج سنغ بنسبة 0.06%.
أمّا الأسهم الأمريكية فتراجعت يوم الثلاثاء لأدنى المستويات في 6 أٍابيع، وسط تلاشي آمال قوة تقارير الأرباح، في ظل اشتداد عنف التشديد الفيدرالي. وانخفض مؤشر ناسداك 100 بنسبة 1%، مع تراجع المؤشر الأساسي بنسبة 3.9% خلال جلسة أمس.
في ساعات ما بعد التداول وقعت أسهم ألفابيت جوجل (NASDAQ:GOOG) تحت وطأة تصفية قوية جراء تقارير الأرباح المخيبة للآمال.
وتراجع مؤشر إس آند بي 500 بنسبة 2.8%، بعد تصفية أسهم جينرال إلكتريك، وتوقعات الأرباح الضعيفة. أمّا أسهم تسلا (NASDAQ:TSLA) فتراجعت بنسبة 12.25%، مع موافقة تويتر على عرض إيلون ماسك لشراء الشركة بـ 44 مليار دولار، مع استدانته 12.5 مليار دولار بضمان أسهم تسلا لإنهاء الصفقة.
فيما تعافت عوائد سندات الخزانة أجل 10 سنوات للمرة الأولى في 4 أيام، إذ تزايد الطلب الاستثماري على السندات.
بيد أن العوائد تظل دون خط الاتجاه الصاعد لليوم الثالث. كما أن مؤشرات القوة النسبية والماكد تشير إلى انخفاض جديد مع استمرار شراء السندات، عقب الوصول إلى هدف 3%. والسندات بانتظار تصحيح قبل استئناف الاتجاه الصاعد.
واستأنف الدولار الأمريكي تقدمه لليوم الخامس على التوالي، ليرتفع في 17 جلسة من أصل 19. ووصل الدولار الأمريكي اليوم لأعلى مستوى منذ يناير 2017، بما قد يأخذ العقود الآجلة للمؤشر لأعلى مستوى منذ 2002.
ويختبر مؤشر الدولار الأمريكي خط الرقبة لنموذج رأس وكتفين في القاع. لو تمكن من الاختراق ربما يختبر قمم 2001 وهي أعلى مستويات منذ قمة 1985.
وهبط سعر الذهب مقابل الدولار، في ظل التنافس القوي على مركز الملاذ الآمن من سندات الخزانة.
ويختبر الذهب الآن قاع مثلث متماثل، ودعم ارتفاعات شهر نوفمبر. ومؤشرات القوة النسبية والماكد تزيد من سلبية صورة الذهب.
وعلى الرغم من ارتداد البيتكوين من القناة الصاعدة، بعد مقاومة من العلم الصاعد، تراجعت العملة الرقمية مرة أخرى.
لو صحت وجهة نظرنا، فهذا سيساعد الدببة على كسر القناة الصاعدة، ومن ثم استئناف المسار الذي رسمه نموذج الرأس والكتفين في القمة.
ارتفع سعر النفط هامشيًا مع ارتفاع التوترات بين روسيا وأوروبا.
من ناحية فنية يجد النفط مقاومة عند ذروة المثلث المتماثل. والاختراق، سيحدد مسار السعر المقبل