ارتفعت أسعار النفط بحذر مرة أخرى يوم الأربعاء، وتم تداول خام برنت بالقرب من 100 دولار، بينما انخفض خام غرب تكساس الوسيط قليلاً. من المثير للاهتمام أن رواية الركود الاقتصادي لها تأثير كبير على سعر النفط الخام، حتى مع بقاء السوق متعطشة للغاية. وهذا يوضح حجم المخاطر التي أصبحت حاضرة في أذهان المتداولين لأنه ولفترة طويلة، بدا أن سعر النفط يسير في اتجاه واحد فقط.
وقد تكون الساعات الأربع والعشرون القادمة حافلة بالأحداث، بداية من اجتماع الاحتياطي الفيدرالي إلى توقعات الاقتصاد والشركات.
الذهب يصعد لمستويات أعلى مع ترقب قرارات الاحتياطي الفيدرالي
ارتفع الذهب بشكل هامشي قبيل اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي، وتم تداوله حول 1,720 دولارًا. في حالة صدور إشارة على أي نوع من التيسير من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي، بل حتى الاعتماد على البيانات المستقبلية، يمكن أن يكون ذو تأثير إيجابي على الذهب. بينما إذا تم رفع الفائدة بنسبة 1٪ أو وجود إشارة قوية لرفع الفائدة بنحو 75 نقطة أساس في سبتمبر قد تشهد تعرض مستوى 1,700 دولار للضغط.
بالطبع، قد نكون مبالغين في تبسيط الأمور لأن القرارات تحمل دائمًا الكثير من التحذيرات التي يمكن أن تؤثر على كيفية تفسيرها وبالتالي قد يختلف التأثير على الأسواق. كل هذا يتوقف على مدى جدية اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة في نظرتها للمخاطر الاقتصادية خلال الأشهر المقبلة ومجموعة الخيارات التي ترغب في طرحها على الطاولة.