احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

الأخبار السارة هي الأخبار السيئة.. وخير مثال لذلك "بيانات التوظيف"

تم النشر 09/08/2022, 17:23
محدث 02/09/2020, 09:05
  • أضافت الولايات المتحدة أكثر من ضعف الوظائف المتوقعة في يوليو

  • كان على صانعي السياسة في الاحتياطي الفيدرالي اتخاذ إجراءات قوية لترويض التضخم

  • يتعرض بنك إنجلترا للهجوم مع اشتداد التضخم

من المرجح أن تنزلق الولايات المتحدة إلى الركود في وقت ما خلال الاثني عشر شهرًا القادمة، هذا إذا لم تكن قد دخلت في ركود بالفعل. كان هذا هو الاستنتاج الذي توصل إليه بيل دادلي، الرئيس السابق لبنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك، وذكر ذلك في تصريحاته خلال الأسبوع الماضي قبل إصدار تقرير الوظائف لشهر يوليو.

فقد أظهر ذلك التقرير مكاسب هائلة في عدد الوظائف التي بلغت 528,000 وظيفة - أي أكثر من ضعف التوقعات البالغة 250.000 - وانخفض معدل البطالة إلى 3.5٪ من 3.6٪ في الشهر السابق. بدا أن هذا يبدد الفكرة القائلة بأن الاقتصاد الأمريكي أصبح في قبضة الركود.

ومع ذلك، اتسع الانعكاس في منحنى العائد في سندات الخزانة يوم الجمعة. كما ارتفع العائد على السندات لأجل عامين إلى 3.24٪ يوم الجمعة، بينما ارتفع عائد السندات لأجل 10 سنوات بشكل أبطأ، حيث وصل إلى 2.84٪. ومن المعروف أن انعكاس منحنى العائد يشير إلى احتمال حدوث ركود خلال العامين المقبلين.

وقد اتسع الانعكاس أكثر يوم الاثنين، حيث فقد العائد لأجل عامين 3 نقاط أساس فقط، بينما انخفض عائد 10 سنوات بمقدار 7 نقاط أساس.

لذلك، لم يكن دودلي مخطئًا في توقعه للركود في الأشهر الـ 12 المقبلة. عاد المستثمرون إلى اعتبار أخبارهم السارة أخبارًا سيئة، وبدأوا على الفور في توقع المزيد من الارتفاعات القوية في أسعار الفائدة من جانب صانعي السياسة الفيدراليين للتغلب على التضخم وإبطاء ارتفاعات التوظيف.

يبدو أن صانعي السياسة في الاحتياطي الفيدرالي يعززون هذه الحالة من التشاؤم. وسرعان ظهرت تأكيدات على أن البنك المركزي سيواصل مساره المتشدد وسيواصل رفع أسعار الفائدة بقوة حتى يتحول التضخم بشكل حاسم إلى الهبوط.

صرحت ماري دالي، رئيسة مجلس الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو، يوم الأحد على قناة سي بي إس في برنامج واجه الأمة، أن بنك الاحتياطي الفيدرالي "بعيد كل البعد عن الانتهاء من خطته". وتوقعت رفع سعر الفائدة في سبتمبر بما لا يقل عن 50 نقطة أساس. جدير بالذكر أن دالي ليس لدها حق التصويت في اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة هذا العام، لكنها تشارك في النقاش.

كانت ميشيل بومان، عضوة مجلس المحافظين التي يحق لها التصويت في كل اجتماع للجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة، أكثر تشددًا. في إشارة إلى أنها انضمت إلى الإجماع في يوليو للتصويت على زيادة 75 نقطة أساس، وقالت في كلمتها يوم السبت:

"وجهة نظري هي أن الزيادات بمثل هذا الحجم يجب أن تظل مطروحة على الطاولة حتى نرى التضخم وهو ينخفض ​​بطريقة متسقة وذات مغزى وبشكل دائم."

وأوضحت أن هذه النقطة لم نصل إليها بعد.

يعول بعض الثيران في الأسواق يوم الاثنين على أن مسحًا لمجلس الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك أظهر أن المستهلكين قد خفضوا من توقعات التضخم في يوليو. لكن التراجع لم يكن بهذه الضخامة حقًا. فقد أظهر استطلاع يوليو توقعات بانخفاض بنسبة 6.2٪ خلال الأشهر الـ 12 المقبلة، مقارنة بـ 6.8٪ في يونيو، و 3.2٪ خلال السنوات الثلاث المقبلة، مقارنة بـ 3.6٪ في الشهر السابق.

يولي بنك الاحتياطي الفيدرالي اهتمامًا كبيرًا للتوقعات، لكنها لا تمثل وسيلة تنبؤ دقيقة. قال وزير الخزانة السابق لاري سمرز إنه أصبح أكثر قلقًا بشأن التضخم بعد تقرير الوظائف، وقال على سي إن إن:

"أعتقد أن مشكلتنا الأساسية، هي أن لدينا اقتصادًا محمومًا بشكل غير مستدام مما يؤدي إلى ارتفاع التضخم، وهو ما يقلل من رواتب الناس، وللأسف، لم يتم تناوله ذلك من خلال الأخبار في هذا التقرير."

وسلط الضوء على حقيقة أن مكاسب الأجور كانت تسجل بمعدل سنوي 6٪ في تقرير الجمعة، بينما كان وصل التضخم إلى 9٪، وبالتالي فإن أصحاب الدخل يفقدون دخلهم.

في غضون ذلك، تسبب بنك إنجلترا في حدوث عاصفة بعد أن رفع سعر الفائدة بمقدار نصف نقطة الأسبوع الماضي، على الرغم من أنه بدأ محاربة التضخم في ديسمبر وقام برفع أسعار الفائدة بشكل دؤوب لمدة ستة اجتماعات متتالية، وإن كان ذلك بمقدار ربع نقطة أو أقل حتى الأسبوع الماضي.

بعد أن سجلت المملكة المتحدة تضخمًا بنسبة 9.4٪ في يونيو، يتوقع البنك المركزي الآن أن يبلغ التضخم ذروته عند 13.3٪ في أكتوبر، وأن يبدأ الركود هذا العام ويستمر لمدة خمسة أرباع. وقد أدى هذا التشاؤم، كما هو متوقع، إلى غضب سياسي.

ومما يزيد الأمور تعقيدًا دخول المملكة المتحدة في خضم أزمة سياسية. بعد إجبار بوريس جونسون على إعلان استقالته من منصب زعيم الحزب ورئيس الوزراء، يحاول حزب المحافظين اختيار زعيم جديد وفرض رئيس جديد للحكومة على الجمهور الذي طالت معاناته دون أن يحقق أي استفادة من الانتخابات العامة.

في ظل هذا الوضع، لم تتردد المرشحة الرئيسية لخلافة جونسون، وزيرة الخارجية ليز تروس، في شن هجوم على بنك إنجلترا وقالت إن استقلاله بحاجة إلى لجام. وأصبح محافظ بنك إنجلترا أندرو بيلي بمثابة كيس ملاكمة مناسب للجميع.

أحدث التعليقات

شكرآ علي عطاك في هذا المقال الرائع
شكرآ استاذ جزاك الله خيرا
امر محزن💔
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.