💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

أفراح وأتراح.. النفط يبدو سعيدًا.. والذهب يواجه مصيرًا مظلمًا

تم النشر 30/08/2022, 16:56
XAU/USD
-
DX
-
GC
-
LCO
-
CL
-
NG
-
  • من المرجح أن يعزز شعار "تخفيض أوبك +" أسعار النفط الخام حتى اجتماع الخامس من سبتمبر

  • وكذلك تجدد الصراع في ليبيا، وارتفاع أسعار الغاز الطبيعي في أوروبا سيدعمان النفط

  • عقود الذهب الفورية تتعرض لضغوط جديدة تحت 1,730 دولارًا أمريكيًا بسبب مخاوف رفع أسعار الفائدة الأمريكية

  • من المتوقع أن يهيمن شعار "تخفيضات أوبك +" على سوق النفط بدون حدود من الآن وحتى اجتماع الأسبوع المقبل لتحالف المنتجين، مما يمنح الثيران المتعطشين للصعود فرصة لتعويض بعض خسائر النفط الخام قبل نهاية أغسطس.

    رسم بياني يومي للنفط

    قد يكون الوضع معاكسًا تمامًا بالنسبة للذهب حيث يشير بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى أنه لن يتراجع مطلقًا عن سياسته المتشددة لتضييق الخناق على التضخم.

    وقد واصلت أسعار النفط الخام ارتفاعاتها المستمرة منذ الأسبوع الماضي في جلسة يوم الاثنين الآسيوية وسط توقعات بأن تعلن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك +) المؤلفة من 13 دولة، وحلفائها العشرة المنتجين للنفط وعلى رأسهم روسيا، عن تخفيضات الإنتاج وذلك عند اجتماعهم في 5 سبتمبر

    بحلول الساعة 00:43 بتوقيت شرق الولايات المتحدة (4:43 بتوقيت جرينتش)، ارتفع خام غرب تكساس الوسيط المتداول في نيويورك، وهو الخام القياسي الأمريكي، بمقدار 1.10 دولار، أو 1.2٪، ليصل إلى 94.16 دولارًا للبرميل. وبلغ إجمالى الارتفاع خلال الأسبوع الماضي حوالي 2.5٪، وذلك بعد أن انخفض خلال الأسبوع قبل الماضي بنسبة 1.4٪.

    في غضون ذلك، تم تداول خام برنت، وهو المعيار العالمي للنفط المتداول في لندن، عند 100.09 دولار أمريكي، مرتفعاً بمقدار 1.08 دولار أمريكي أو 1.09٪. وفي الأسبوع الماضي، قفز خام برنت بنسبة 4.4٪، مقابل تراجعه في الأسبوع الذي يسبقه بنسبة 1.5٪.

    وبغض النظر عن تخفيضات إنتاج أوبك +، تعززت معنويات سوق النفط أيضًا بعد تجدد الصراع في ليبيا، وزيادة الطلب وسط ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي في أوروبا مما ساعد على موازنة آثار التوقعات السيئة للنمو في الولايات المتحدة.

    وكانت الاشتباكات العنيفة في العاصمة الليبية التي أدت إلى مقتل 32 شخصا في مطلع الأسبوع الحالي قد أثارت المخاوف من أن تنزلق البلاد إلى صراع شامل، مما قد يعطل مرة أخرى إمدادات الخام من أحد أكبر منتجي أوبك.

    وبالنسبة لأوروبا، فقد أدى ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي في أوروبا إلى تحفيز محطات توليد الكهرباء والمستخدمين الصناعيين على التحول إلى الديزل وزيت الوقود، مما يدعم ارتفاع أسعار الخام بشكل أكبر.

    كانت أسعار النفط قد اتخذت اتجاهًا صعوديًا في الآونة الأخيرة. وأعربت الدول الأعضاء في أوبك+، بما في ذلك العراق وفنزويلا وكازاخستان، يوم الجمعة عن استعداد تحالف إنتاج النفط المؤلف من 23 دولة للتدخل واستعادة التوازن في سوق النفط.

    قبل أسبوع، قال الرئيس الفعلي لأوبك + السعودية إن المنظمة قد تخفض الإنتاج "في أي وقت"، بعد أن ألمح الأمين العام الكويتي هيثم الغيص إلى أن كبح الإنتاج قد يكون خيارًا لإعادة توازن السوق.

    "التوازن" هو شعار أوبك + لتخفيضات الإنتاج، وهو وضع تراه المنظمة ضروريًا عندما تكون أسعار النفط معرضة لخطر الانخفاض المستمر. وقد انخفض خام برنت القياسي العالمي من أعلى مستوياته التي بلغت 140 دولارًا للبرميل تقريبًا في مارس، إلى حوالي 100 دولار فقط. وفي نفس الوقت، يتأرجح الخام الأمريكي عند أقل من 95 دولارًا، منخفضًا من أعلى مستوياته فوق 130 دولارًا قبل ستة أشهر.

    لكن المشكلة في أي خفض للإنتاج من قبل أوبك + هو أنه لن يؤدي فقط إلى زيادة سعر النفط ولكن أيضًا سيرفع سعر البنزين - وهو أمر تحاول إدارة بايدن جاهدة منعه.

    منذ نوفمبر الماضي، قامت إدارة بايدن بسحب احتياطي النفط الوطني للطوارئ في الولايات المتحدة، ووصل المخزون إلى أدنى مستوياته في 37 عامًا من أجل إضافة ما يصل إلى مليون برميل يوميًا من الإمدادات إلى السوق الفعلية التي من شأنها سد أي نقص في النفط الخام يمكن أن تعاني منه مصافي التكرير الأمريكية.

    التأثير الصافي للسحب من الاحتياطي البترولي الاستراتيجي هو أن السوق الأمريكية الآن تسبح فعليًا في النفط، لدرجة أن بعض النفط المخصص للطوارئ ينتهي به الأمر بأن يضاف إلى صادرات النفط الخام الأمريكي. قبل أسبوعين، سجلت شحنات الخام الأمريكية مستوى قياسيًا بلغ 5 ملايين برميل يوميًا، مما زاد من إمدادات النفط العالمية أيضًا.

    هذا هو يثير مخاوف أوبك +. إن زيادة صادرات النفط من الولايات المتحدة - التي لا تنتمي بأي شكل من الأشكال إلى التحالف ولا يمكن أن تنضم إليه في المستقبل بسبب قوانين حماية المنافسة الأمريكية - يمكن أن تجد طريقها إلى الأسواق التي تصدر إليها الدول المتحالفة مع أوبك +.

    وأظهرت بيانات الأسبوع الأخير حتى 19 أغسطس أنه بالإضافة إلى شحنات بلغت 4.177 مليون برميل من الخام الأمريكي، كان هناك أيضًا 6.899 مليون برميل من البنزين و 2.370 مليون برميل من الزيوت الأخرى التي وجدت طريقها إلى المبيعات الخارجية الأسبوع الماضي. وبلغ إجمالي النفط الكبرى حوالي 11.076 مليون برميل، وهو ما يتجاوز مبيعات الأسبوع الماضي البالغة 10.709 مليون برميل.

    فيما يتعلق بإنتاج الخام نفسه، ضخت الولايات المتحدة 12 مليون برميل يوميًا الأسبوع الماضي.

    كان هذا يعني عمليًا أن إنتاج يوم كامل تقريبًا من النفط الأمريكي تم تصديره، مما يشكل منافسة جادة لأوبك +.

    قال سونيل كومار ديكسيت، كبير الاستراتيجيين الفنيين في موقع SKCharting.com، إن المستوى الصعودي الرئيسي لخام غرب تكساس الوسيط الذي يجب مراقبته سيكون اختراقًا نحو 97.06 دولارًا.

    وقال: "إذا اكتسب خام غرب تكساس الوسيط قبولًا فوق هذا المستوى، فيمكن أن يستمر الارتداد الصعودي نحو منتصف نطاق بولينجر الأسبوعي عند 104.40 دولار".

    وعلى جبهة الذهب، انزلقت أسعار المعدن الأصفر إلى أدنى مستوى لها في شهر واحد دون 1,730 دولارًا للأوقية يوم الاثنين بعد إشارات على استمرار السياسة المتشددة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي وهو ما يعنى المزيد من الزيادات الكبيرة في أسعار الفائدة التي سيقرها البنك المركزي لضمان عدم ارتفاع التضخم مرة أخرى نحو أعلى مستوياته في أربعة عقود.

    رسم بياني يومي للذهب

    انخفضت العقود الآجلة للذهب القياسي في بورصة نيويورك، تسليم ديسمبر بقيمة 14.80 دولارًا، أو 0.9٪، إلى 1,735 دولارًا للأوقية، ليوسع انخفاض الأسبوع الماضي بنسبة 0.7٪.

    كما انخفض سعر العقود الفورية للذهب، الذي يتم متابعته عن كثب من قبل بعض المتداولين، بمقدار 14.41 دولارًا أو 0.8 ٪ إلى 1,723.99 دولارًا. وكان سعر العقود الفورية للذهب قد انخفض في الأسبوع الماضي بنسبة 0.6٪.

    قال ديكسيت من موقع SKCharting.com:

    "إذا لم يتمكن سعر الذهب الفوري من اختراق أدنى مستوى أسبوعي عند 1,727 دولارًا، فمن المحتمل أن يشهد انتعاشًا إلى 1,745 دولارًا - 1750 دولارًا، ويمكن أن يمتد ذلك الانتعاش إلى 1,760 دولارًا. وهذا هو المطلوب ليتمكن من استئناف الاتجاه الصعودي لإعادة اختبار المستوى 1,777 – 1,783 دولارًا أمريكيًا."

    "ومع ذلك، بالنظر إلى ضعف الزخم، يمكن أن يؤدي الاختراق إلى ما دون 1,727 دولارًا إلى انزلاق الذهب إلى 1,708 دولارًا أمريكيًا، وهو مستوى تصحيح فيبوناتشي 78.6 ٪ بالنسبة للمستويين 1,681 إلى 1,808 دولارًا أمريكيًا."

    وقد تراجعت أسعار الذهب منذ أن رفض رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أي احتمال للتيسير من قبل البنك المركزي، وحذر من أن المستهلكين والشركات الأمريكية سيتعين عليهم التعامل مع أسعار الفائدة المرتفعة طالما استمر ارتفاع التضخم. وقال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي أيضًا أن النمو الاقتصادي في البلاد من المحتمل أن يتباطأ نتيجة لذلك.

    حفزت تصريحات باول ارتفاع الدولار، واقترب الدولار يوم الاثنين من أعلى مستوياته في 20 عامًا. وبالتالي، فإن قوة الدولار، إلى جانب احتمالية ارتفاع أسعار الفائدة، تؤثران بشدة على توقعات الذهب لهذا العام.

    يتوقع أكثر من 60٪ من المتداولين الآن أن يقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس – وهو الحد الأقصى للتوقعات - في سبتمبر. تشير التعليقات الصادرة من العديد من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي إلى أن أسعار الفائدة الأمريكية قد تنهي العام فوق مستوى 3٪ بفارق ملحوظ، بالنظر إلى أن الفائدة الحالية تبلغ 2.25٪ إلى 2.5٪.

    سوف يتحول التركيز هذا الأسبوع إلى بيانات الوظائف الأمريكية المقرر إعلانها يوم الجمعة، مما قد يمنح الاحتياطي الفيدرالي مساحة أكبر لرفع أسعار الفائدة.

    وقد أدى ارتفاع أسعار الفائدة إلى تقليص مكاسب الذهب إلى حد كبير هذا العام، على الرغم من أن المعدن الأصفر شهد بعض المكاسب خلال بداية الصراع بين روسيا وأوكرانيا. وقد انخفض الذهب بنسبة 5٪ تقريبًا خلال الاثني عشر شهرًا الماضية، وانخفض بنسبة 20٪ تقريبًا مقارنة بأعلى مستوياته في عام 2022.

    إخلاء المسؤولية: يستند باراني كريشنان في تحليلاته على بعض الأراء المتناقضة فقط لتحقيق التنوع وعرض الأطروحات المختلفة في الأسواق. ودعمًا للحياد يقدم باراني العديد من وجهات النظر والمتغيرات أثناء تحليله للأسواق. وتحقيقًا للشفافية نود إحاطتكم أن باراني لا يتداول في أي من السلع أو الأوراق المالية التي يحللها ويكتب عنها.

أحدث التعليقات

جاري تحميل المقال التالي...
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.