أفاد الخبراء لدى كريدي سويس بنك بأنه بعد صدور بيانات التضخم الأمريكية والتي جاءت أعلى من توقعات الاسواق أدت لهبوط الذهب ان الذهب تراجع بقوة وقد يتمكن من كسر الدعم القوي بين مستويات 1691 و 1676 دولار للاونصة وهذه البيانات ستزيد الضغوط على الذهب خلال الايام القادمة.
حيث ارتفع مؤشر الدولار ليسجل 109.017 امام سلة من العملات الأجنبية الان دافع اليورو للسقوط المدوي بـ 0.86% لينخفض الى 1.0034 مقابل الدولار ويبقى على بعض خطوة من الهبوط ادنى خط التكافؤ.
حيث تدفع هذه البيانات الفيدرالي للمضي قدما في سياسته العنيفة وقد يحتاج للاستمرار بها وقت أطول وهو ما يفيد الدولار ويضر بالأصول عالية المخاطرة مثل الاسهم والعملات الرقمية.
ما بالنسبة للذهب فمن ناحية سيضعف لقوة الدولار لكن استمرار التضخم والسياسة النقدية قد يتسبب في حالة ركود اقتصادي وهو ما قد يعلي من أسهمه مستقبلًا وخصوصًا مع إصرار الفيدرالي الأمريكي.
حيث أكد جيروم باول أنه لم يسبق له رؤية مثل هذه المستويات من التضخم إلا في أوقات تفشي كورونا وتابع لن تؤثر علينا الاعتبارات السياسية بالتأكيد.
ورؤيتي للوضع ان علينا ان نستمر في الدفع بقوة وعنف كي ننجح في السيطرة على التضخم وعلينا أن نستمر في سياستنا حتى ننتهي من المهمة بنجاح.
والسؤال الان الذي يطرح نفسه الآن هل حان وقت شراء الذهب أم ننتظر حتى 20 سبتمبر القادم؟
بجانب تحليل الذهب والدولار واليورو في الفيديو المرفق
ملاحظة هامة هذا الفيديو يعبر عن توقعات شخصية وقد تحتمل الخطأ والصواب فالأسواق المالية خطرة جدًا وقد تفقد أموالك المودعة.