احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

توقعات أوبك ووكالة الطاقة قد لا تعكس الواقع.. احذر من الانسياق وراءها

تم النشر 16/09/2022, 10:29

يعرف قراء هذا العمود منذ فترة طويلة أنني لا أؤمن كثيرًا بالنماذج أو التوقعات. في الواقع، كلما كان النموذج أكثر تعقيدًا وزاد المدى الزمني للتنبؤات، كلما كانت غير دقيقة. ومع ذلك، تتفاعل الأسواق مع التوقعات، وهذا هو السبب في أنه من المناسب للمتداولين معرفة ما تتوقعه المؤسسات المختلفة من حيث العرض والطلب على النفط.

في الآونة الأخيرة، أصدرت كل من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ووكالة الطاقة الدولية (IEA) توقعات جديدة للأسواق في الربع الرابع من 2022 و 2023. وفيما يلي نظرة على توقعات نمو الطلب العالمي على النفط وأهميتها بالنسبة للسوق، ولماذا يجب على المتداولين الحذر والحيطة قبل السير وراءها.

وكالة الطاقة الدولية

عدلت وكالة الطاقة الدولية توقعاتها الحالية لنمو الطلب في 2022 وخفضت توقعاتها بمقدار 110 آلاف برميل يوميا، لأنها تتوقع أن يتراجع نمو الطلب على النفط بشكل أساسي في الربع الأخير من هذا العام. تتوقع الوكالة أن يتسبب كوفيد في إغلاقات في الصين مما يؤدي إلى عرقلة الاقتصاد الصيني وأن يؤدي التباطؤ الاقتصادي في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (خاصة أوروبا) إلى الإضرار بالطلب على النفط. كان ينظر إلى هذه التوقعات إلى حد كبير على أنها السبب وراء انخفاض أسعار النفط يوم الأربعاء.

ومع ذلك، تعتقد وكالة الطاقة الدولية أن التباطؤ الصيني سيكون مؤقتًا فقط، حيث تتوقع انعكاسًا كبيرًا للصين في عام 2023. وتتوقع الوكالة أنه سيتم رفع قيود كوفيد وأن الطلب الصيني على النفط سوف ينتعش مع نمو الاقتصاد. هذا، إلى جانب ازدهار السفر الجوي الذي سيعزز الطلب على وقود الطائرات، وهو ما سيؤدي إلى نمو الطلب العالمي على النفط في عام بمقدار 2.1 مليون برميل يوميًا في 2023، وفقًا لوكالة الطاقة الدولية.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

من الجدير بالذكر أن توقعات وكالة الطاقة الدولية لا تتوقع عودة نمو الطلب على النفط في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية. وبدلاً من ذلك، فإن كل توقعاتها بخصوص النمو تتركز في الصين بينما يتأرجح الاقتصاد في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بسبب العقوبات المفروضة على منتجات الطاقة الروسية.

نظرًا لأن الكثير من توقعات وكالة الطاقة الدولية مبنية على الاقتصاد الصيني، يجب على المتداولين الحذر ومراقبة الصين عن كثب لمعرفة ما إذا كان يمكن أخذ توقعات النمو هذه على محمل الجد. إذا استمرت الصين في تطبيق سياسات "صفر كوفيد" التي تقفل اقتصادها بشكل دوري وتؤدي إلى انخفاض الطلب على النفط، فقد لا نشهد ذلك النمو المتوقع في الطلب على النفط بمقدار 2.1 مليون برميل يوميًا في عام 2022.

هناك أيضًا حجة مفادها أن الصين تعتقد أنه من المفيد الاستمرار في إغلاق العديد من المدن - باستخدام كوفيد كذريعة - في حين أن أسعار السلع الأساسية أعلى مما تريده الصين. سيكون من المثير للاهتمام معرفة ما إذا كان انخفاض أسعار السلع يتزامن مع الهدوء المتوقع نتيجة سياسة "صفر كوفيد" الصينية أم لا في عام 2023.

منظمة البلدان المصدرة للبترول

أصدرت أوبك تقريرها الشهري حول سوق النفط يوم الثلاثاء، وعلى عكس وكالة الطاقة الدولية، لم تعدل توقعاتها بشأن الطلب على النفط. أبقت أوبك على توقعاتها بخصوص نمو الطلب على النفط لعام 2022. وأقرت أنه على الرغم من أن العديد من الدول تواجه تضخمًا مرتفعًا، إلا أن الطلب على النفط ظل ثابتًا. سلطت منظمة أوبك الضوء على بعض المؤشرات، مثل الإنفاق على مبيعات التجزئة في الولايات المتحدة وأوروبا، كإشارات على أن النشاط الاقتصادي صامد بشكل أفضل من المتوقع.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

تتوقع أوبك زيادة الطلب العالمي على النفط في عام 2023 بمقدار 2.7 مليون برميل يوميًا، الأمر الذي سيرفع الطلب العالمي على النفط إلى 102.73 مليون برميل يوميًا، متجاوزًا أخيرًا الطلب العالمي على النفط في عام 2019. أوبك ليست قلقة من تباطؤ الاقتصاد الصيني في الربع الأخير من عام 2022 وتتوقع أن يشهد السوق مخاطر جيوسياسية أقل، وأن يتم تخفيف القيود المتعلقة يكوفيد وأن يتم الحفاظ على "أداء قوي في البلدان المستهلكة الرئيسية".

ربما يرسم تقرير أوبك نظرة متفائلة للغاية للاقتصاد في عام 2023. وقد يكون من الصعب التوفيق بين وجهة نظر أوبك وبين بيانات بعض المؤشرات الاقتصادية الأخيرة مثل التضخم وتسريح العاملين في الشركات في الولايات المتحدة وارتفاع أسعار الطاقة وترشيد الطاقة في أوروبا. 

لكن يجب على المتداولين الانتباه أيضًا والحذر من توقعات أوبك هذه، لأن دول أوبك ستدرسها في اجتماعها المقبل. وهي تشير إلى أن تخفيضات الإنتاج لن يكون لها ما يبررها. وسوف تنظر دول أوبك في مجموعة متنوعة من البيانات والتنبؤات خلال اجتماعاتها، لكن توقعات المنظمة نفسها تظل مهمة.

أحدث التعليقات

Is not good i want money 6 months it iseay to win money I don't win
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.