قال إدوارد مويا كبير المحللين لدى واندا: "نشهد صعودا لا هوادة فيه للدولار وهذا سيبقي الذهب عرضة للخطر على المدى القصير، وذلك بعدما قام عدد من البنوك المركزية برفع أسعار الفائدة مقتفية أثر المركزي الأمريكي الذي رفع الفائدة للمرة الثالثة على التوالي بمقدار 75 نقطة أساس".
كما قال ميليك مدير استراتيجيات السلع الأولية في تي دي للأوراق المالية: "بشكل عام سيستمر الذهب في التراجع، حيث أن الاحتياطي الاتحادي مصمم على المزيد من الزيادات في أسعار الفائدة لترويض التضخم المتصاعد، وأن هذا سيؤدي في النهاية إلى انخفاض الذهب لما دون 1600 دولار وعلى الأرجح لن يكون ذلك في المستقبل البعيد".
كما أوضح أمير رزق خبير سوق المشغولات الذهبية أن سعر الذهب غير محفز على الشراء الآن، كما أكد أنه من الأفضل الانتظار هذه الأيام موضحًا أن الأسعار ستشهد تراجعًا الفترة المقبلة.
وذكر أن شراء الذهب بهذه المستويات ليس في صالح المستهلك، مضيفا أنها مسألة وقت ويتوازى سعر الذهب عالميا الذي انهار لأدنى مستوياته في عامين بمستوياته في مصر.
أفاد سعيد إمبابي الخبير في شئون الذهب أن بعض التجار خلال الأيام الماضية يستغلون شائعة تراجع الجنيه أمام الدولار ورفع أسعار الفائدة وذريعة العرض والطلب لتقييم سعر الأوقية بالبورصة العالمية على سعر صرف الدولار بأكثر من المتداول بالسوق السوداء، إذ اقترب لنحو 25 جنيهًا.
والسؤال الآن الذي يطرح نفسه: هل من الأفضل شراء الذهب الآن قبل حدوث تعويم الجنيه؟ أم من الحكمة الانتظار؟
بجانب تحليل الذهب والدولار واليورو في الفيديو المرفق.
ملاحظة مهمة هذا الفيديو يعبر عن توقعات شخصية وقد تحتمل الخطأ والصواب فالأسواق المالية خطرة جِدًّا وقد تفقد أموالك المودعة.