نعم... نحن الآن في حالة عدم اليقين التامة.
وننتظر الرد الروسي الذي قد يشعل الحرب المنتظرة التي قد تكون خيال وقد تكون حقيقة.
وفي ظل هذه الظروف قد نشهد قفزة لأسعار الذهب لأعلى مستويات كما في بداية دخول روسيا لأوكرانيا وسجل حينها 2070.
وحتى إذا كانت المؤشرات تساعد في صعود الدولار في ظل تشدد الفيدرالي، فالحرب تجعل المؤشرات في حالة عدم اليقين، لذلك كن جاهزا لصعود الدولار والذهب في آن واحد.
الدب الروسي الذي لا يمزح
نعم بوتين الرئيس الروسي لا يمزح، وأكد ذلك بايدن الرئيس الأمريكي، وتخوفه الواضح من روسيا في آخر خطاب له.
هل هذا الخوف سيكون مجرد خوف فقط أم يتحول لحقيقة على فعلية؟
ولا يوجد محلل سياسي أو عسكري حتى الآن أوضح لنا الرد الروسي، لذلك نحن في حالة عدم اليقين، وهذا الجزء الأول.
الجزء الثاني
نحن بصدد أسبوع حاسم، حيث معدل التضخم الأمريكي الذي سيصدر يوم 13 أكتوبر.
فهل سينتصر الفيدرالي قبل نهاية العام؟ أم سينتصر عليه التضخم الذي يصطحب معه الركود (الركود التضخمي)؟
هذا ما يخشاه جميع المستثمرين وأيضا المتداولين، لذلك التحوط في الذهب أفضل في ظل هذه الظروف الغامضة.
اجمع كل الأحداث وانتظر اللحظة الصحيحة... تابع الفيديو التحليلي المفصل للدولار والذهب وأيضا الرزنامة الاقتصادية.
تابع مع التحليل المفصل لأهم الأحداث والبيانات والتحليلات الفنية والأساسية في هذا الفيديو المرفق، لا تستعجل ولا نريد تكرار الأخطاء، التركيز مطلوب، فالتاريخ يعيد نفسه، وأيضا الأحداث تعيد نفسها.
تعليقكم يهمني شخصيا واحترم جميع الآراء.
يجب عليك أن تكون صبورًا في هذا السوق وانتظر الفرصة الصحيحة البعيدة عن الضبابية وستكون صفقتك ناجحة بإدارة سليمة.
يرجى العلم أن ما يتم ذكره بالتحليل ما هو إلا وجهة نظر فردية تعبر عن رأي صاحبها الشخصي وقناعاته، وقد تحتمل الخطأ والصواب. الأسواق المالية خطرة جدًا وقد تفقد أموالك المودعة أو جزءًا منها، وبالتالي يجب أخذ الحيطة والحذر في التداول وإدارة رأس المال. فهناك أحداث عديدة في العالم قد تأخذ السوق في سيناريوهات أخرى، لذا وجب التنبيه.