مع اقتراح احد السياسيين الأمريكيين إدخال معيار الذهب الجديد لاعادة الاستقرار الى الاقتصاد الأمريكي والعملة الأمريكية حيث قدم الأسبوع الماضي عضو مجلس النواب الأمريكي اليكس موني مشروع قانون لإعادة المعيار الذهبي ويهدف إلى ربط الدولار الأمريكي بالذهب لمواجهة تهديدات التضخم المتزايد والسيطرة على عجز الإنفاق الضخم وعدم الاستقرار داخل النظام الأمريكي وأوضح انه هذا المعيار سيحمي من عادات الإنفاق غير المسؤولة لواشنطن ويحد من خلق الأموال من فراغ
فقد فقد الدولار أكثر من 30% من قوته الشرائية عام 2000 وستطلب التشريع المقترح عن الكشف عن جميع السجلات المتعلقة بالاحتياطات الحكومية من الذهب والمعاملات المتعلقة به على مدار الستين عام المنصرف
وهذا بيت القصيد حيث ان اغلب الدول تبحث الآن عن زيادة شراءها من صفقات الذهب وزيادة الأخذ في الاعتبار من زيادة الاحتياطيات من الذهب ويطرح تساؤلات عديدة هل سوف يتم زيادة الطلب على الذهب زيادة الأسعار أم سيبقى مجرد اقتراح ويصبح هذا حلم على ورق ومن الملاحظ أن أغلب حكومات الدول أسرفت في طباعة أوراق النقد مقابل زيادة إنفاقها بدون جدوى حقيقية ودخلت أغلب الدول في دوامات التضخم والتي عانت منها دول كبرى
والسؤال المطروح هل هذا سيجعل من الذهب هو الملاذ الآمن للدول كما بالأفراد ويحتفظ ببريقه بين شعوب ودول العالم؟