أوضحت بيانات مؤشر ثقة المستهلك الأمريكي الصادرة، يوم الثلاثاء، عن تسجيل المؤشر قراءة سلبية خلال أكتوبر الجاري، حيث جاءت قراءة المؤشر أقل من توقعات الأسواق، وهو ما قد يؤثر على خطط الفيدرالي الأمريكي حيال تسريع وتيرة التشديد النقدي ورفع الفائدة خلال اجتماعات الاحتياطي الفيدرالي المقبلة.
وسجل المؤشر نحو 102.5 نقطة، وهو أقل من توقعات الأسواق التي أشارت بتسجيله نحو 105.9 نقطة. وكانت القراءة السابقة لمؤشر ثقة المستهلك الأمريكي قد سجلت نحو 108.0 نقطة خلال سبتمبر الماضي، وتم تعديلها على نحو منخفض إلى 107.8 نقطة. وهذا كان له تأثير سلبي قوي على تحركات الدولار، حيث سجل / مؤشر الدولار بعد آخر تحديث 109.632.
وقفز الذهب 1664.05 مستغلًا ضعف الدولار نتيجة صدور البيانات السلبية وانخفاض عوائد السندات وصدور تصريحات صانعي القرار داخل الفيدرالي الأمريكي حول إبطاء وتيرة تشديد السياسة النقدية. وفي هذا الإطار صرحت عضو الفيدرالي الأمريكي ماري دالي بنهاية الأسبوع الماضي، بأن الفيدرالي الأمريكي يريد تجنب الانكماش الاقتصادي الناتج عن المبالغة في التشديد النقدي.
ومن هنا يستطيع الذهب القفز إلى مستويات أعلى بعد نوفمبر القادم مما يمثل فرصا عظيمة للاستثمار إذا تم تخفيض نسب الفائدة من جانب الفيدرالي في الاجتماع ما بعد نوفمبر.
أما علي المستوى المحلي في مصر، يتوقع التجار تحركات عديدة تحدث في / سعر الذهب خلال الأيام المقبلة مع اقتراب اجتماع الفيدرالي الأمريكي وتحديد سعر الفائدة، كما أن هناك احتمالا لارتفاع / أسعار الذهب عيار 21 والوصول إلى 1130 و 1140.
السؤال الذي يطرح نفسه الآن: هل يعد الوقت الحالي مناسبا لشراء الذهب فعلا؟ أم أن هناك مصيرا مجهولا ينتظر الذهب خلال ساعات؟
كل هذه الأسئلة نجاوب عليها في الفيديو التالي، ونكشف بيانات هامة لأول مرة.
تنبيه هام
مقالاتي وفيديوهات المنشورة على الموقع مقدم للراغبين في شراء السبائك والمشغولات الذهبية نقدا من محالّ الصاغة مصدقا لقول النبي (ص) الذهب بالذهب أي يدا بيد. ونحدد فيه أفضل أوقات شراء الذهب من الصاغة بأقل أسعار وأفضل أوقات للبيع بأعلى أسعار. مع نصائح لكيفية الحفاظ على أموالك من التضخم آملين من الله أن تعم الفائدة علي أهلنا بالوطن العربي ولا يقعون فريسة للتجار الجشعين.
لا يجوز استخدام هذه البيانات أو التحليلات الفنية في الدخول في صفقات بيع وشراء في أسواق تداول الذهب، وهي عبارة عن توقعات شخصية قد تحتمل الصواب أو الخطأ.