بعد صدور قرارات البنك المركزي برفع أسعار الفائدة وإلغاء الاعتمادات المستندية وجعل سعر الصرف مرنا بحسب العرض والطلب، حدث بعض الارتفاع والتذبذب في سعر الدولار نظرا لحداثة القرار وحدوث حالة من التخبط وعدم وضوح الرؤية.
كما توقع عدد من الخبراء والمحللين أنه عقب ذلك سينخفض ويستقر سعر الدولار خلال الفترة المقبلة نظرا لتواجد الدولار بشكل كبير وواضح في الأسواق، خاصة بعد تأكيد الاتفاق مع صندوق النقد الدولي بـ 3 مليارات دولار وانخفاض الطلب عليه خاصة في حالة وجود بدائل ربحية أعلى منه من خلال الشهادات البنكية الجديدة التي طرحت في عدد من البنوك بعائد 17.25 %.
كما استدل الخبراء إلى ما سبق عندما حدث في التعويم عام 2016 الدولار تجاوز سعره الصحيح، وعاد للانخفاض مرة أخرى عندما وصل إلى 20 جنيها ووصل إلى 18 جنيها ثم هبط إلى 15.70 جنيها، وثبت عند هذا الرقم لمدة 5 سنوات.
وعلي الرغم من ارتفاع أسعار الذهب وعلي رأسها عيار 21 الذي ارتفع من 1138 إلى 1225 والذي قد يظن البعض بأن هناك فرصة للشراء لتحقيق أرباح عند ارتفاع الدولار لمستويات أعلى، نجد أن ثمة عقبة أمام توقع الخبراء، وهي احتمال انخفاض الدولار الفترة القادمة بعد استقرار السوق.
السؤال الذي يطرح نفسه الآن: هل يعد الوقت الحالي مناسبا لشراء الذهب فعلا؟ أم أن هناك مصيرا مجهولا ينتظر الذهب خلال ساعات؟
كل هذه الأسئلة نجاوب عليها في الفيديو التالي ونكشف بيانات هامة لأول مرة.
تنبيه هام
مقالاتي وفيديوهات المنشورة على الموقع مقدم للراغبين في شراء السبائك والمشغولات الذهبية نقدا من محالّ الصاغة مصدقا لقول النبي (ص) الذهب بالذهب أي يدا بيد. ونحدد فيه أفضل أوقات شراء الذهب من الصاغة بأقل أسعار وأفضل أوقات للبيع بأعلى أسعار. مع نصائح لكيفية الحفاظ على أموالك من التضخم آملين من الله أن تعم الفائدة علي أهلنا بالوطن العربي ولا يقعون فريسة للتجار الجشعين.
لا يجوز استخدام هذه البيانات أو التحليلات الفنية في الدخول في صفقات بيع وشراء في أسواق تداول الذهب، وهي عبارة عن توقعات شخصية قد تحتمل الصواب أو الخطأ.