أظهرت بعض الاستطلاعات أنه من المتوقع فوز الجمهوريين بالأغلبية لدى مجلس واحد علي الأقل في الكونجرس الأمريكي، لذا فالاحتمالات تتجه صوب تحقيق المزيد من التوسع المالي.
على المدى القصير قد يعني ذلك ارتفاع عوائد سندات الخزانة وقوة الدولار مما يعكس إمكانية رفع سعر الفائدة عقب فوز الجمهوريين بالأغلبية في الكونجرس، وهنا تظهر بوضوح المخاوف حيال تباطؤ وتيرة تشديد السياسة النقدية الأمريكية في الفترة المقبلة، وبخاصة بعد ضعف بيانات سوق العمل وارتفاع قوي للبطالة، ومن المتوقع اتجاه الفيدرالي نحو الإبطاء في رفع الفائدة.
وهذا السيناريو يثير المخاوف حيال السياسات الاقتصادية للبيت الأبيض بالفترة المقبلة، وقد يزيد الضغط علي الدولار ويدعم الذهب.